6 - تنبيه الباحث السري إلى ما في رسائل وتعاليق الكوثري.
7 - محادثة أهل الأدب بأخبار وأنساب جاهلية العرب.
9 - حلبة الميدان ونزهة الفتيان في تراجم الفتاك والشجعان.
وللشيخ العربي التباني كتب كثيرة لم تطبع مثل:
- وبراءة الأبرار ونصيحة الأخبار من خطل الأغمار.
- ومختصر تاريخ دولة بني عثمان.
- إدراك الغاية من تعقب ابن كثير في البداية.
وبعد حياة حافلة بالخير ومسيرة إسلامية طيبة درس خلالها تحت أروقة الحرم المكي تشع أنواره في أرجاء الحرم معلما لمبادئ الدين الإسلامي توفي الشيخ محمد العربي التباني في شهر صفر عام 1390هـ (أبريل 1970 م) بمكة المكرمة، وصلي عليه بالمسجد الحرام ودفن بمقابر المعلاه، واشترك في تشيعه عدد كبير من العلماء وأهل العلم ومحبيه وتلاميذه وعارفي فضله. وهكذا ودع أهل مكة عالما من علمائها الأجلاء الأفاضل الأفذاذ وصالحاً من الصالحين وفقدت مكة بوفاته رجلاً من الأعيان والأعلام مثلما فقدت مكة قبله وبعده مثله رحمه الله من أهل القلم وأقطاب المعرفة، ولفراقه عم حزن كبير أرجاء مكة المكرمة، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وجزاه الله عن العلم والعلماء خير الجزاء نظير ما قدم من علم وعمل وجعل الجنة مثواه. (انتهى)
وقد كان الشيخ عبد القادر أحد تلامذة العلامة الشيخ محمد العربي التباني حيث كان يحرص على حضور دروسه ونال منه الإجازة العامة والخاصة في الصحاح و المسانيد وغيرها من التصانيف في 9 جمادى الأولى عام 1388هـ (19).
وقد أهدى الشيخ التباني بعض تآليفه للشيخ عبد القادر كما وجدنا وهي:
ـ إتحاف ذوي النجابة بما في القرآن الكريم والسنة النبوية من فضائل الصحابة.
الطبعة الأولى (1368 - 1949م) مكتوب على غلاف الكتاب: لحضرة الأخ الهمام السيد عبد القادر الجزائري هدية من مؤلفه محمد العربي.
كذلك مجموعة أخرى تحتوي على ثلاث رسائل:
ـ إسعاف المسلمين والمسلمات بجواز القراءة ووصول ثوابها إلى الأموات.
ـ اعتقاد أهل الإيمان بنزول المسيح بن مريم عليه وعلى نبينا السلام آخر الزمان.
ـ خلاصة الكلام فيما هو المراد بالمسجد الحرام.
مكتوب هدية من المؤلف إلى الشيخ عبد القادر الجزائري.
ومن كتب الشيخ محمد التباني في مكتبة الشيخ عبد القادر نسختان من كتاب:
ـ تحذير العبقري من محاضرات الخضري أو إفادة الأخيار ببراءة الأبرار طبع سنة (1374 - 1954م).
هذا ما وقفت عليه من كتب العلامة التباني في مكتبة الشيخ عبد القادر رحمهما الله جميعا.
محمد علي بن حسين المالكي
محمد علي بن حسين بن إبراهيم المالكي المكي: فقيه نحوي مغربي الأصل. ولد (1287 - 1870م) وتعلم بمكة.
وولي إفتاء المالكية بها سنة 1340 ودرس بالمسجد الحرام. وقام برحلات إلى أندونيسية وسومطرة والملايا وتوفي بالطائف. له زهاء 30 كتابا ما زال أكثرها مخطوطا عند ولده عبد اللطيف المالكي، بمكة. طبع منها (تدريب الطلاب في قواعد الإعراب) جزآن مدرسيان في النحو، و (تهذيب الفروق) اختصر به (فروق القرافي) في أصول الفقه، و (السوانح الحازمة) نشره سنة 1317 ومنه كتبه المخطوطة (فتاوى النوازل العصرية) و (انتصار الاعتصام بمعتمد كل مذهب من مذاهب الأئمة الأعلام) و (القواطع البرهانية في بيان إفك غلام أحمد وأتباعه القاديانية) توفي سنة (1870 - 1948 م).
أهدى للشيخ كتابه:
ـ الجواهر السنية في تنميق حكمة الدين العلية، يشتمل على حكم ومواعظ دينية بليغة على طريقة السؤال والجواب وللشيخ نسختان منه، ومعه ثلاث رسائل في فتاوى حديثة لم يسبق نشرها للمؤلف:
ـ فتح المتعال في بيان ضعف القول بسنية الصلاة في النعال.
ـ حكم الصلاة في الطائرة.
ـ الجمع الواضح المنهاج في حكم ما في العلب من لحم الدجاج (20).
ومما هو موجود أيضا بعض الكتب التي أوقفها بعض الحجاج الزائرين لمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنها:
ـ مقدمة ابن خلدون مكتوب على طرة الكتاب: قد أوقف هذا الكتاب الحاج محمد القرشي البسكري وجعل مقره بالمدينة المنورة تحت يد السيد عبد القادر جزائرلي ابن المفتي وشرط تعميم النفع لكل طالب 29/محرم/1351هـ.
¥