تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 07:16 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إخوتي الأعزاء الكرام

لي راي شخصي في هذا الموضوع

لقد عصفت بالوطن العربي ويلات وكوارث كبيرة، وبلغت مسامع الدنيا، ولكن شوقي وحافظ لم يحركا ساكنا للمشاركة فيما يحدث، لقد هزَّ حافظ زلزال "مسِّينا" 1908م ولكن جراحات الوطن العربي لم تثر فيه شيئا وقس عليه شوقي.

وفي اعتقادي هذا ما أثار حفيظة الجواهري فكتب إليها تلك القصيدة

وجهة نظر جديرة بالملاحظة .....

ولكن هل بعتقد الجواهري أن الرجلين يمتلكان قدرته في الخلق والإبداع حتى قال ما قال

لا أظن لتقليديين (أو مقلدين بالمعنى الأصح) أن يجاريا الأحداث والمآسي

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 07:17 م]ـ

أخي زين لا أريد إثارتك

ولكن ربما الجواهري يحاكي جريرا في رثائه للفرزدق

.... !!!

ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 07:25 م]ـ

يبدو أخي بحر الرمل أنك تنفي شاعرية شوقي وحافظ

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 07:31 م]ـ

لا يمكن أن ننفي عبقرية الرجلين

وبخاصة شوقي

ولكن أرى أنهما دون الجواهري شاعرية

فهما من مدرسة لفظية بحتة (أي أصحاب قدرة على النظم)

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 07:36 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إخوتي الأعزاء الكرام

لي راي شخصي في هذا الموضوع

لقد عصفت بالوطن العربي ويلات وكوارث كبيرة، وبلغت مسامع الدنيا، ولكن شوقي وحافظ لم يحركا ساكنا للمشاركة فيما يحدث، لقد هزَّ حافظ زلزال "مسِّينا" 1908م ولكن جراحات الوطن العربي لم تثر فيه شيئا وقس عليه شوقي.

وفي اعتقادي هذا ما أثار حفيظة الجواهري فكتب إليها تلك القصيدة

وعاش أحمد شوقي آمال أمته الإسلامية وآلامها وسجل بشعره بعض الأحداث الجسام التي مرت بها الأمة، ومن ذلك موقفه من الخلافة الإسلامية حيث برز انتماؤه وولاؤه للإسلام من خلال تناوله لثورة مصطفى كمال أتاتورك .. فما كاد العالم الإسلامي يفرح بانتصار الأتراك على أعدائهم في ميدان الحرب والسياسة ذلك النصر الحاسم الذي كان حديث الدنيا والذي تم على يد مصطفى كمال في سنة 1923م حتى أعلن إلغاء الخلافة ونفى الخليفة من بلاد الأتراك، فنظم شوقي قصيدة يرثي فيها الخلافة وينبه ممالك الإسلام إلى إسداء النصح للغازي لعله يبني ما هدم وينصف من ظلم فيقول:

عادت أغاني العرس رجع نواح = ونعيت بين معالم الأفراح

كفنت في ليل الزفاف بثوبه = ودفنت عند تبلج الأصباح

ثم يقول موجها النصيحة:

أدوا إلى الغازي النصيحة ينتصح = إن الجواد يثوب بعد جماح

ثم يحذر من انتشار الفتن:

فلتسمعن بكل ارض داعيا = يدعو إلى الكذاب أو لسجاح

ولتشهدن بكل ارض فتنة = فيها يباع الدين بيع سماح

وانطلاقا من معايشته لمآسي وآلام أمته الإسلامية خلال هذه الفترة العصيبة من تاريخها جسد شوقي في قصائده شعورا قوميا خاليا من الإقليمية الضيقة، فيوم ثورة دمشق التي جابهها الفرنسيون بقوة كان له موقف مشرف فقال:

سلام من صبا بردى أرق = ودمع لا يكفكف يا دمشق

ومعذرة اليراعة والقوافي = جلال الرزء عن وصف يدق

دم الثوار تعرفه فرنسا = وتعلم انه نور وحق

وللحرية الحمراء باب = بكل يد مضرجة يدق

منقول من جريدة الخليج

الإمارات

27 - 1 - 2006

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 07:36 م]ـ

لا يمكن أن ننفي عبقرية الرجلين

وبخاصة شوقي

ولكن أرى أنهما دون الجواهري شاعرية

فهما من مدرسة لفظية بحتة (أي أصحاب قدرة على النظم)

أخي بحر الرمل كل منهم مجيد

وقد سبقت أن قلتُ أن الثلاثة ركائز في عصرهما

وبالنسبة لتفضيل الشعر

فأنا أفضل شعر شوقي فالجواهري فحافظ

وبالنسبة لرد الأخ العزيز محمد سعد فلي عودة إليه.

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 07:39 م]ـ

ليث بن ضرغامجزاك الله خيرا هذا

ما كنت بصدد قوله للرد على أخينا محمد سعد

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 07:47 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إخوتي الأعزاء الكرام

لي راي شخصي في هذا الموضوع

لقد عصفت بالوطن العربي ويلات وكوارث كبيرة، وبلغت مسامع الدنيا، ولكن شوقي وحافظ لم يحركا ساكنا للمشاركة فيما يحدث، لقد هزَّ حافظ زلزال "مسِّينا" 1908م ولكن جراحات الوطن العربي لم تثر فيه شيئا وقس عليه شوقي.

وفي اعتقادي هذا ما أثار حفيظة الجواهري فكتب إليها تلك القصيدة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير