تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 03:33 م]ـ

بارك الله فيك

ـ[المجرم الطيب السريره]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 03:59 م]ـ

:::

شكراً لك أخي الفاضل

لقد استفدت منك كثيراً , لأني كنت أرى الخنساء أخت صخر هي أم الأربعة.

ومن خلال قراءة سريعة لما نقلت , يبدو أني اقتنعت مبدئياً على الأقل.

لكن ذلك لا يمنع سأواصل البحث علي أقتنع تماماً , وأوافيكم بالمزيد.

دمت سالماً

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 04:07 م]ـ

أخي الفاضل " طاوي ثلاث " أطعمك الله من خدود الحور ان شاء الله: p

وكل الشكر والعرفان للكاتب " طه عمرين "

ولكنه يقول:

ولكنني أعتقد أن أول من تحدث عن استشهاد أولاد الخنساء هو الكاتب المرحوم خليل هنداوي (توفي عام 1976 في حلب) , عندما كتب قصة عن الخنساء في الخمسينيات, وتحدث عن أولاد أربعة للخنساء يستشهدون.

للأسف اخطأ بظنه ولكنه اصاب بأدلته الباقية وهذه الرواية تؤيد قوله" واللبيب بالإشارة ... "

جاء بالوافي بالوفيات للصفي 696 - 764

وذكر الزبير بن بكار عن محمد بن الحسن المخزومي عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه عي أبي وجرة عن أبيه قال: حضرت الخنساء بنت عمرو بن الشريد حرب القادسية ومعها بنوها أربعة رجال، فقالت لهم من أول الليل: إنكم أسلمتم طائعين وهاجرتم مختارين، ووالله الذي لا إله غيره أنكم لبنو رجل واحد، كما أنكم بنو امرأة واحدة، ما خنت أباكم، ولا فضحت خالكم، ولا هجنت حسبكم، ولا غيرت نسبكم، وقد تعلمون ما أعد الله للمسلمين من الثواب الجزيل في حرب الكافرين، واعلموا أن الدار الباقية خير من الدنيا الفانية، يقول الله:

"يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون"، فإذا أصبحتم غداً إن شاء الله سالمين فاغدوا إلى قتال عدوكم مستبصرين، وبالله على أعدائه مستنصرين. فإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها، واضطرمت لظى على سباقها، وجللت ناراً على أوراقها، فتيمموا وطيسها، وجالدوا رئيسها، عند احتدام خميسها، تظفروا بالغنم والكرامة، في دار الخلد والمقامة. فخرج بنوها قابلين لنصحها، عازمين على قولها فلما أضاء لهم الصبح باكروا مراكزهم وأنشأ أولهم يقول:

يا إخوتي إن العجوز الناصحه = قد نصحتنا إذ دعتنا البارحه

مقالة ذات بيان واضحه = فباكروا الحرب الضروس الكالحه

وإنما تلقون عند الصائحه = من آل ساسان كلايا نابحه

قد أيقنوا منكم بوقع الجائحه = وأنتم بين حياة صالحه

أو ميتة تورث غنماً رابحه

وتقدم فقاتل حتى قتل رحمه الله. ثم حمل الثاني وهو يقول:

إن العجوز ذات حزم وجلد = والنظر الأوفق والرأي السدد

قد أمرتنا بالسداد والرشد = نصيحة منها وبرا بالولد

فباكروا الحرب حماة في العدد = إما لفوز بارد عان الكبد

أو ميتة تورثكم غنم الأبد = في جنة الفردوس والعيش الرغدفقاتل إلى أن استشهد رحمه الله. ثم حمل الثالث وهو يقول:

والله لا نعصي العجوز حرفاً = قد أمرتنا حرباً وعطفا

نصحاً وبراً صادقاً ولطفاً = فباكروا الحرب الضروس زحفا

حتى تلفوا آل ساسان لفا = أو تكشفوهم عن حماكم كشفا

إنا نرى التقصير عنهم ضعفا = والقتل فيكم نجدة وعرفافقاتل حتى استشهد رحمه الله، ثم حمل الرابع وهو يقول:

لست لخنساء ولا للأحزم = ولا لعمرو ذي السناء الأقدم

إن لم أرد في الجيش جيش الأعجم = ماض على الهول خضم خضرم

إما لفوز عاجل ومغنم = أو لوفاة في السبيل الأكرم

فقاتل حتى قتل رحمه الله، فبلغها الخبر فقالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته. وكان عمر رضي الله عنه يعطي الخنساء أرزاق أولادها الأربعة، لكل واحد مائتي درهم، حتى قبض.

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 05:22 م]ـ

شكرا لك طاوي ثلاث

وشكرا لك رسالة الغفران

وما أوردته عن الزبير بن بكار وهو صاحب أخبار أرى فيه أمرين:

أولا أن الحديث عن الخنساء بنت عمرو بن الشريد الشاعرة قديم فهذا ثبت هنا.

وثانيا أن أن الزبير ومن روى عنهم نصوا على أن الخنساء نفسها هي صاحبة القصة

وهذا موضوع جدير بالبحث فربما وهم الزبير أو من حدثه، وربما وهم الكاتب.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 05:23 م]ـ

أحسنتم جميعا

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 02:26 ص]ـ

أقدر لكم جميعاً تفاعلكم و اهتمامك بالموضوع و الإضافات القيمة التي تقوي ما ذهب إليه طه عمرين

و إلى مزيد من البحث إن شاء الله

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 11:20 ص]ـ

في هذا المنتدى نافذة اسمها (شعراء) تحدث الأحباب فيها عن الخنساء وسيرتها وحياتها وأجمل أشعارها.

جزاكم الله خيرًا، ونفع الله بعلمكم.

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 02:20 م]ـ

بارك الله فيك أخي عبد العزيز العمار

أشكرك لأني لم أكن أعلم بذلك مع أنه كان في الصفحة الأولى (عضو جديد لا تدققون عليه)

رجعت لما أشرت و قد أجاد الإخوان هناك غير أن مسألة أولاد الخنساء لم تكن مناقشتها موضوعية (مجرد تكرار لرواية الزبير بن بكار في أكثر من كتاب نقلاَ عن صاحب الكتاب الأول) مع تقديري للجميع و كما قالوا: الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

و كما ذكر أخي زين الشباب (وهذا موضوع جدير بالبحث فربما وهم الزبير أو من حدثه، وربما وهم الكاتب)

و أخي رسالة الغفران و هو صاحب باع هناك لا يزال في نفسه شيء من حتى

و مع أن أحد الكتاب أشار لإثارة مجلة العربي للموضوع إلا أن مسألة زواجها لم تناقش!

في مثل هذه الشبكة العودة للموضوعات القديمة صعبة فهل من حل؟ (مجلة مثلاً) سأراجع الاقتراحات لعلي أجدها مقترحة (لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير