تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

رأى عبد العزيز النقيدان إحدى المعدات في مزرعة وقد عاثت بالنخل فسادا وأقبلت ترمي النخل الشامخ العالي على أم رأسه لتباع الأرض ويبنى عليها مباني إسمنتية جامدة فأشجاه هذا المرأى

فقال:

الحديد المبيد أرداك قتلا=فتمايلت من أذى الجراف

قد جهلناك في سنين سمان=وعرفناك في السنين العجاف

ما لهم أوسعوك قتلا مبيدا=هل من الدين سنة الإتلاف

الحضارات كم تجر وبالا=وعلينا وبالها غير خاف

أنت يا نخلتي فخار ومجد=وعطاء في الخصب أوفي الجفاف

فيك يحلو القصيد ياجنة الأرض=وتحلو عند المديح القوافي

ـ[فائق الغندور]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 11:34 م]ـ

جاء في كتاب ادب الكاتب لابن قتيبة

باب النخل

"الكِرْنافة" أصل السَّعفة التي تيبس، وجمعها كَرَانيف، و"الكَرَبة" التي تيبس فتصير مثل الكتف، و"الجَرِيد"، و"العُسُب" السَّعف، واحدها عَسِيب، و"الكَثَر"، و"الجَذَب" الجُمَّار، وهو قُلْب النخلة، وقَلْبها، وقِلْبُها، والجمع قِلَبةٌ، وصغار النخل "الأشَاء"، و"الوَدِيُّ" الفَسِيل،

واحدها وَدِية، وأول حمل النخل "الطَّلْع" فإذا انشق فهو "الضَّحْك" وهو "الإغريض" ثم "البَلَح" ثم "السَّيَّاب" ثم "الجَدَال" إذا استدار واخضرَّ قبل أن يشتدَّ، ثم "البُسر" إذا عظم، ثم "الزَّهو" إذا احمرَّ، يقال: أزهَى يُزهِي، فإذا بدت فيه نقط من الإرطاب فهو "مُوَكِّتٌ" فإن كان ذلك من قبل الذنَب فهي "مُذَنَّبه" وهو "التُّذنوب" فإذا لانت فهي "ثَعْدة" فإذا بلغ

الإرطاب نصفها فهي "مُجَزِّعة" فإذا بلغ ثلثيها فهي "حُلقانة" فإذا عمها الإرطاب فهي "مُنْسَبتة".

و"الخلب" اللِّيف، واحده خُلبة. وأهل الحجاز يسمون الدِّبس "الصَّقر" و"العَفَار". و"الإبارُ": تلقيح النخل. و"الجِباب" و"الجَباب" و"الجَداد" و"الجِداد" و"الجرام" و"الجِرام" و"القِطاع" و"القَطاع" كله

الصِّرام.

وهو "فَحَّال النخل" ولا يقال فحلٌ.

و"العَذْق" النخلة نفسها، و"العِذْق" الكِباسة، وعودها "عُرْجون" و"إهان".

و"الشِّمراخ" و"العِثْكال" ما عليه البُسْر.

وموضع التمر الذي يجمع فيه إذا صُرم "مِرْبَد" ويسمى "الجَرِين" أيضاً.

وجِماع النخل "الصَّوْر" و"الحائِشُ" ولا واحد له.

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 03:31 م]ـ

حفظك الله أخي فائق الغندور

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 03:48 م]ـ

هبت امرأة المرار بن منقذ بليل تلومه على قلة إبله وكان له نخلا وتقول العرب عن النخل المطعمات في المحل الراسخات في الوحل فلم يعبأ المرار بلومها وأنشأ يقول:

فإنك إن تري إبلا سوانا=ونصبح لا ترين لنا لبونا

فإن لنا حظائر ناعمات=عطاء الله رب العالمينا

كأن فروعها في كل ريح=جواربالذوائب ينتضينا

بنات الدهر لا يحفلن محلا=إذا لم تبق سائمة بقينا

إذا كان السنون مجلحات=خرجن وما عجفن من السنينا

يسير الضيف ثم يحل فيها=محل مكرم حتى يبينا

فتلك لنا غنى والأجر باق=فغضي بعض لومك يا ظعينا

بنات بناتها وبنات أخرى=صواد ما صدين وقد روينا

وصدق المرار رحمه الله فإن النخل باق معمر وتموت السوائم وما زال الأباء يورثون أبناءهم حيطان النخل وكما قيل قبل: غرسوا فأكلنا ونغرس ليأكلوا فالنخل تتوارثه الأجيال إلى مئات السنين.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير