تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 07:47 م]ـ

رَعى اللَهُ مَن فارَقتُ يَومَ فِراقِهِم = حُشاشَةَ نَفسٍ وَدَّعَت يَومَ وَدَّعوا

وَمَن ظَعَنَت رَوحي وَقَد سارَ ظَعنُهُم = فَلَم أَدرِ أَيُّ الظاعِنينَ أُشَيّعُ

صفي الدين الحلي

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 07:51 م]ـ

رَعى اللَهُ مَن وَدَّعتُهُ فَكَأَنَّما = أُوَدَّعُ رَوحاً بَينَ لَحمي وَأَعظُمي

وَقُلتُ لِقَلبي حينَ فارَقتُ مَجدَهُ = فِراقٌ وَمَن فارَقتَ غَيرَ مُذَمَّمِ

صفي الدين الحلي

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 08:03 م]ـ

رعى الله من ودعت والوجد قابض = عنان لساني والمدامع تنطق

وفارقتهم لا عن ملال ولا رضى = وغربت عنهم غير قال وشرقوا

لئن حالت الأيام دون لقائهم = فما حال لي العهد ولا انحل موثق

أجيراننا بالغوطتين عليكم = سلام مشوق قد يراه التشوق

أظل نجي الشوق لا نار لوعتي = تبوح ولا شمل الأسى يتفرق

فيا ليت شعري هل تلوح لمقلتي = منازل ظني باللقاء محقق

وهل يجمعني والأحبة موقف = لنشكو جميعاً ما لقيت وما لقوا

دمشق أذاقتني الليالي فراقها = وقد كنت أخشى منه قدماً وأفرق

حنيني إليها ما حييت مرجع = وقلبي أسير الشوق والدمع مطلق

ابن الظهير الإربلي

602 - 677 هـ / 1205 - 1278 م

محمد بن أحمد بن عمر بن أحمد بن أبي شاكر الإربلي، مجد الدين بن الظهير.

شاعر، أديب، من فقهاء الحنفية، ولد بإربل، وتنقل في العراق والشام، ومات بدمشق.

له: (تذكرة الأريب وتبصرة الأديب - خ)، و (مختصر أمثال الشريف الرضي-خ)، و (ديوان شعر) في مجلدين.

ـ[بثينة]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 08:08 م]ـ

بارك الله فيكم جميعا

شكرا أختي على النافذة المميزة

بالتوفيق

بِأَبِي مَنْ وَدَدْتُهُ فَافْتَرَقْنَا = وَقَضَى اللهُ بَعْدَ ذَاكَ اجْتِمَاعَا

فَافْتَرَقْنَا حَوْلاً فَلَمَّا التَقَيْنَا = كَانَ تَسْلِيمُهُ عَلَيَّ وَدَاعَا

ـ[ندى الرميح]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 08:09 م]ـ

أبيات رائعة معبرة حارقة أختي ندى وفقك الله إذ فتحت باب الوداع والشعر فيه كثير مليء بالحزن والدموع والأرق

ذائقة جميلة وأبيات معبرة لايشعر بها إلا من كان ذو حس وقلب مرهف

الأخيّة الفاضلة: الباحثة عن الحقيقة ..

صدقتِ ... هو لون لا يشعر به إلا ذوو القلوب المرهفة ..

كقلبك الجميل، وذائقتك المرهفة التي أضفت على الموضوع لمسة سحريّة من جمال خلاق ..

واصلي نثر الجمال .. فإنه يلامس القلوب، إن لم يربكها!

ـ[ندى الرميح]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 08:13 م]ـ

قصائد وأبيات منتقاة تنم عن ذائقة سليمة فبوركت أخية والشكر للأخ محمد سعد الغواص على درر الأدب،واسمحوا لي بهذه المشاركة:

لأبي الحسين الوقشي:

حننت إلى صوت النواعير سحرة = وأضحى فؤادي لا يقر ولا يهدى

وفاضت دموعى مثل فيض دموعها= أطارحها تلك الصبابة والوجدا

وزاد غرمي حين أكثر عاذلى = فقلت له أقصر ولا تقدح الزندا

أهيم بهم في كل واد صبابة = وأزداد مع طول المعاد لهم ودا

شكرًا لك أخي الكريم على هذا الحضور، وهذه الإضاءة الجميلة ...

سلمت ذائقتك.

ـ[ندى الرميح]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 08:16 م]ـ

اسمحوا لي أيها الأفاضل بمشاركتكم

قال الشاعر، وأظنه ابن زريق:

ودّعْتُه وبودي لو يودعُني ** صَفْوُ الحياة ِ وأني لا أودّعُه

لا أذاقكَ اللهُ فقدَ المحبين أستاذ عبدالعزيز ..

حيّاك الله وبيّاك ..

ـ[ندى الرميح]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 08:19 م]ـ

بارك الله فيكم جميعا

شكرا أختي على النافذة المميزة

بالتوفيق

بِأَبِي مَنْ وَدَدْتُهُ فَافْتَرَقْنَا = وَقَضَى اللهُ بَعْدَ ذَاكَ اجْتِمَاعَا

فَافْتَرَقْنَا حَوْلاً فَلَمَّا التَقَيْنَا = كَانَ تَسْلِيمُهُ عَلَيَّ وَدَاعَا

الشكر لحضورك وبصمتك المميزة أخيّتي بثينة ..

سلمت ذائقتك.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 11:31 م]ـ

موضوع رائع وانتقاء متميز .. لا تقاوم المشاركة فيه ..

لذلك ارجو السماح لي بوضع هذه القصيدة ... علها تنل إعجابكم ..

قال ابن سهل الأندلسي:

أَحِبَّتي ما الَّذي أَضَرَّ بِكُم = قُربِيَ بَعدَ النَوى لَوِ اِتَّفَقا

جودوا وَعودوا فَدَيتُكُم دَنِفاً = نِضوَ سَقامٍ عَلى الفِراشِ لَقى

حَسِبتُ يَومَ الوَداعِ أَنَّ مَعي = قَلبي وَلَم أَدرِ أَنَّهُ سُرِقا

إِنَّ فُؤادي فَراشُ شَوقِكُمُ = صادَفَ نارَ الغَرامِ فَاِحتَرَقا

وَإِنَّ وَجدِيَ الَّذي أَراقَ دَمَ ال = عَينِ لَدَمعٌ أَهدى لَها الأَرَقا

واعَجَباً لايَزالُ ذا ظَمَإٍ = إِنسانُ عَينٍ بِدَمعِها غَرِقا

قَد أَظلَمَت عيشَتي وَلَستُ أَرى = إِلّا بِكُم مَشرِقاً لَها أُفُقا

فَأَسأَلُ اللَهَ أَن يُعيدَكُمُ = وَيَجمَعُ الشَملَ بَعدَما اِفتَرَقا

أَحِبَّتي ما الَّذي أَضَرَّ بِكُم = قُربِيَ بَعدَ النَوى لَوِ اِتَّفَقا

جودوا وَعودوا فَدَيتُكُم دَنِفاً = نِضوَ سَقامٍ عَلى الفِراشِ لَقى

حَسِبتُ يَومَ الوَداعِ أَنَّ مَعي = قَلبي وَلَم أَدرِ أَنَّهُ سُرِقا

إِنَّ فُؤادي فَراشُ شَوقِكُمُ = صادَفَ نارَ الغَرامِ فَاِحتَرَقا

وَإِنَّ وَجدِيَ الَّذي أَراقَ دَمَ ال = عَينِ لَدَمعٌ أَهدى لَها الأَرَقا

واعَجَباً لايَزالُ ذا ظَمَإٍ = إِنسانُ عَينٍ بِدَمعِها غَرِقا

قَد أَظلَمَت عيشَتي وَلَستُ أَرى = إِلّا بِكُم مَشرِقاً لَها أُفُقا

فَأَسأَلُ اللَهَ أَن يُعيدَكُمُ = وَيَجمَعُ الشَملَ بَعدَما اِفتَرَقا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير