ـ[عامر مشيش]ــــــــ[04 - 09 - 2008, 03:23 ص]ـ
منصور بن محمد الكريزي:
سألزم نفسي الصفح عن كل مذنب=وإن كثرت منه إلي الجرائم
فما الناس إلا واحد من ثلاثة=شريف ومشروف ومثلي مقاوم
فأما الذي فوقي فأعرف فضله=وأتبع فيه الحق والحق لازم
وأما الذي دوني فإن قال صنت عن=إجابته عرضي وإن لام لائم
وأما الذي مثل فإن زل أو هفا=تفضلت إن الحلم للفضل حاكم
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[04 - 09 - 2008, 11:40 م]ـ
عُجْ تَرَها رسوماً=ثلاثةً في رسْمِ
سَوّى النحولُ بيننا=تعرِفُنا بالوهْمِ
خيطُ هلالٍ أبلهٍ=ودارُها، وجسمي
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[05 - 09 - 2008, 03:24 ص]ـ
ابن خاتمة الأندلسي:
ألا خير ما للمرء عقل يزينه=فإن لم يكن عقل فجاه ينفقه
وإلا فمال ساتر من عواره=وما خير ستر قد يخاف تمزقه
فإن لم يكن من ذي الثلاثة واحد=فأولى له نار من الله تحرقه
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[06 - 09 - 2008, 01:22 ص]ـ
الصاحب بن عباد:
أشهدُ باللهِ وآلائهِ=شهادةً خالصةً صادقهْ
أنّ عليَّ بنَ أبي طالبٍ=زوجةُ مَنْ يُبغِضُهُ طالقهْ
ثلاثةٌ ليس لها رجعةٌ=طالقةٌ طالقةٌ طالقهْ!!
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[06 - 09 - 2008, 03:29 ص]ـ
شاعر:
قصر الحوادث خطوه فتدانى=وحنينَ صدر قناته فتحانى
صحب الزمان على اختلاف فنونه=فأراه منه شدة وليانا
ما بال شيخ قد تخدد لحمه=أنضى ثلاث عمائم ألوانا
سوداء داجية وسَحْقَ مُفَوَّفٍ=وأجدّ أخرى بعد ذاك هِجَانا
ثم الممات وراء ذلك كله=وكأنما يعنى بذاك سوانا
يقول أنضى ثلاث مراحل من عمره
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[06 - 09 - 2008, 09:52 م]ـ
لوجيه الدولة الحمداني:
وتنسب للمعتمد بن عباد بخلاف قليل في الرواية:
ثلاثةٌ منَعَتْها منْ زيارتنا=وقد دّجا الليلُ خَوفَ الكاشِحِ الحَنِقِ
ضَوءُ الجبينِ، ووسواسُ الحُلِيِّ، وما=يفوحُ منْ عرَقٍ كالعنبَرِ العَبِقِ
هَبِ الجبينَ بفَضْلِ الكًمّ تسترُهُ=والحَلْيَ تنزعُهُ، مالشأنُ في العرَقِ؟
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[06 - 09 - 2008, 10:06 م]ـ
غانم بن وليد المالقي:
ثلاثة يجهل مقدارها=الأمن والصحة والقوت
فلا تثق بالمال من غيرها=ولو أنه در وياقوت
صفي الدين الحلي:
بثلاث واوات وشين بعدها=كاف وضاد أصل كل هوان
بوكالة ووديعة ووصية=وبشركة وكفالة وضمان
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[08 - 09 - 2008, 12:09 ص]ـ
ابن لنكك البصري:
حزيرانٌ وتمّوزٌ وآبُ=ثلاثةُ أشهُرٍ فيها العَذابُ
فإنْ قُرِنتْ بشهر الصومِ صرنا= (سَبائكَ) في (بَواتِقها) نُذابُ
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[08 - 09 - 2008, 03:57 ص]ـ
القروي:
ثلاثة تهرب من لاحق=الظل والمرأة والشهرة
الكفرعزي:
لا تشكُ فالناس في الرزايا=ثلاثة ثم لا مزيد
إما صديق يفاد غما=أو شامت كاشح حسود
أو غافل عنك مستريح=إليه شكوك لا تفيد
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[08 - 09 - 2008, 11:07 ص]ـ
أخي الحبيب زين الشباب لك الشكر موصولاً لجهدك الرائع ..
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[08 - 09 - 2008, 11:11 ص]ـ
د. عمر خلوف بارك الله صيدك الثمين ..
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[08 - 09 - 2008, 11:13 ص]ـ
ومما يجري مجرى الملح ما أنشده الخليل في كتاب العين:
إنَّ في دارِنا ثَلاثَ حُبالى =قد وَدِدْنا أنْ لو وَضَعْنَ جَميعا
جارَتي، ثم هِرَّتي، ثم شاتي = فإذا ما وَلَدْنَ كُنَّ رَبيعا
جارَتي للرَضاعِ، والهرُّ للفأرِ =وشاتي إذا اشْتهيتُ مَجِيعا
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[09 - 09 - 2008, 12:10 ص]ـ
ثلاثيات من أبي الفتح البستي:
وإذا اصطنعْتَ يداً فراعِ ثلاثةً=مقدارَها، ومكانَها، وأوانَها
إذا استشرْتَ امْرأً فاسْبِرْ لهُ أبداً=ثلاثةً كمُلَتْ فيهِ معانيها
رأيٌ وَثيقٌ، وإخلاصٌ، ومعرِفةٌ=بجُلِّ أحوالِكَ اللاتي تُقاسيها
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[09 - 09 - 2008, 12:26 ص]ـ
معروف الرصافي:
إذا جمعتنا وحدة وطنية=فماذا علينا أن تعدد أديان
إذا القوم عمتهم أمور ثلاثة=لسان وأوطان وبالله إيمان
فأي اعتقاد مانع من أخوة=بها قال إنجيل كما قال قرآن
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[10 - 09 - 2008, 06:18 م]ـ
بورك الجهد الثر منكما أخوي الكريمين د. عمر وزين الشباب ..
ولعبد الله بن طاهر:
ثلاثُ عيون من النَّرجسِ = على قائمٍ أخضرٍ أملسِ
كياقوتةٍ بين درٍّ علا = زبرجدةً مُنية الأنفسِ
يذكِّرني ريحُهنَّ الحبي = بَ فيُنغصُني لذَّةَ المجلسِ
وأحسنُ ما في الوجوهِ العيو = نُ وأشبهُ شيءٍ من النَّرجسِ
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[10 - 09 - 2008, 06:37 م]ـ
ثلاث "لا"مات:
الباداني:
ووردُ الزَّعفران أرادَ يَحكي = صَبايا قد بكرْن على احتشامِ
طوالعَ من خلالِ الأرض حُمّاً = كما طلعَ النصالُ من السِّهامِ
حَبالى بالثَّلاث وهنَّ أيمٌ = ولم تُنكحْ بحلٍّ أوْ حرامِ
كتخطيفِ المطرَّزِ في كمامٍ = بلامٍ ثمَّ لامٍ ثمَّ لامِ
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[11 - 09 - 2008, 09:27 م]ـ
محمود الوراق:
إذا اعتصم الوالي بإغلاق بابه=ورد ذوي الحاجات دون حجابه
ظننت به إحدى ثلاث وربما=نزعت بظن واقع بصوابه
فقلتُ به مس من العيِّ ظاهر=ففي إذنه للناس إظهار ما به
فإن لم يكن عي اللسان فغالب=من البخل يحمي ماله من طلابه
فإن لم يكن هذا ولا ذا فريبة=يصر عليها عند إغلاق بابه
¥