ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[11 - 08 - 2008, 03:07 ص]ـ
منطلق نقاشنا الاختلاف في وجهات النظر لا يفسد الود
أوافقكم أن الفهم المباشر أو السطحية لا تخدم الشعر في شيء، لكن هل التعمية إلى درجة أن المتلقي يفهم النص كيفما شاء تخدم القارئ أو الشاعر.
الشاعر في هذه الحالة غير قادر على تحمل مسؤولية نصه، فيحمل الخطأ القارئ إن أخفق، و يسلب الملتلقي إبداعه إن أولها بما يعلي شأنها.
لعلي أجد فيها متنفساً للمتلقي فهو يسقط النص على ماشاء من قضاياه. فكأن الشاعر قصر شعره على جزئية صغيرة من رسالة الشعر.
إن الشعر يجب أن يجبر القارئ على إعمال فكره ليصل إلى مراد الشاعر و فكرته، و ليس حمل النص على ما يريده القارئ نفسه و لا أحد يستطيع أن يقول له الأمر ليس كذلك.
القارئ غير مجبر على الرجوع إلى مرجعية الشاعر و قاموسه إذا كان في البدء لم يجد ما يدعوه لذلك، لغة معقدة و كلام غير مفهوم لأنه في الأصل كتب ليفهمه القارئ كيف شاء، كل ذلك يساعد على هجر الشعر و ليس الحرص على فهم المرجعيات المختلفة.
تسجيل أمجاد الأمة و معالجة قاضاياها و قضايا المجتمع:
الدولة الحمدانية و سيف الدولة الحمداني و بطولاته من كان سيعرفه لو كان المتنبى شاعر حداثي، لم على العرب أن يخسروا ديوانهم لكي يرتقي إدراكهم و تفكيرهم؟!
فلن نأخذ الشاعر الفلسطيني محمود درويش كشاعر فلسطيني و حداثي، مثالاً لمدى خدمة الشاعر الحداثي لأمته يقول إنه بالغ في التعقيد و الغموض و أن الموقف يتطلب منه أن يجرب مهارة البساطة فيصدر ديوانه أعراس تظهر فيها مضاله من أجل القضية الفلسطينية
-نحن هنا لا نتكلم عن محمود درويش حتى لا ياخذ الحديث مساراً آخر -
و دمتم في رعاية الله.
ـ[سهى الجزائرية]ــــــــ[23 - 08 - 2008, 06:01 ص]ـ
وهو كذلك ............ ولكن انا لا اقصد بان الاطلاع على جملة المرجعيات يبقي المتلقي حبيس فكره الشاعر.وانما يفتح العنان للمتلقي بمحاولة تأويلها كيفما شاء ومثلما اراد