تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[فارس]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 05:40 م]ـ

لله درك أخي محمد

ما أحلاه من موضوع و ما أحلاه من بحر

بورك فيك

ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 06:09 م]ـ

أضرمتِ في قلبهِ الهوى فصِلي=أو أقصِري عن ملامةِ الرجلِ

أرضاكَ يا ظبيُ ما رأيتَ بهِ=من نازفاتِ الجراحِ والمقلِ

لله درُّ الهوى وما فَعلا

تَثملُ ما كنتَ قبلها ثَمِلا

يا عاقلا فُقتَ فيه من جَهِلا

ريمٌ رماني بسحرهِ الخَدِلِ=لمّا بأجفانه رمى خَبلي

بدرٌ إذا بان من مغاربِهِ=أشرق وجه الهناء من قِبَلي

يظلمني في الهوى وما عدلا

وصلته بالحنين إذ مطلا

يا قاتلا هام فيه من قَتلا

من علّمَ الرميَ رائشي ثُعَلِ=ولقّن البخلَ راحةَ العُتُلِ

قد عدّكَ الدهرُ من نوائبهِ=وعدّكَ الزهرُ من جنى العسلِ

الفجر إن حارَ فالندى ذُهِلا

والوردُ في الروض كامدا ذبلا

والنحل لما رآك قد رحلا

يبحث عن روضة الندى الخَجِلِ=وعن أريجِ الشذاء كالثملِ

صدّ عنِ العطرِ في مشاربهِ=وصار يهذي بنشركَ الجذِلِ

لا تعذلي ما ترينَ إن عُذلا

أجّ الجوى في حشاه مشتعلا

جفناه بالسهد والسُّها اكتحلا

ضاقت بيَ الأرضُ فيكَ لم أزلِ=أشيمُ في النجم قاصيَ السبلِ

وردد الوجدُ في مساربهِ=في سعةِ الخافقَينِ مُعتقلي

ـ[محمد سعد]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 08:18 م]ـ

وقد صور ابو العتاهية صلة الشاعر بالسلطان، في موضع آخر، فاذا هي اضطراب الخوف والرجاء في الذات، ومرد هذاالاضطراب الى قضيب السلطان الذي يخضر فيثمر دنانير ذهب وعزا، ويسود، فيقطع حده وينبت ذلا ... [/ size

[size="6"]]

قال ابوالعتاهية:

يضطرب الخوف والرجاء اذا =حرك موسى القضيب او فكر

ما ابين الفضل في مغيب ما =اورد من رايه وما اصدر

فكم ترى عز عند ذلك من =معشر قوم وذل من معشر

يثمر من مسه القضيب ولو =يمسه غيره لما اثمر

ـ[محمد سعد]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 08:44 م]ـ

وقال المتنبي يمدح سيف الدولة ويرثي ابن عمه أبا وائل تغلب بن داود، في جمادي الأولى سنة ثمان وثلاثين وثلاث مئة:

ما سدكت علةٌ بمورود ... أكرم من تغلب بن داود

يأنف من ميتة الفراش وقد ... حلّ به أصدق المواعيد

ومثله أنكر الممات على ... غير سروج السّوابح القود

بعد عثار القنا بلبّته ... وضربه أرؤس الصّناديد

وخوضه غمر كلّ مهلكةٍ ... للذّمر فيها فؤاد رعديد

فإن صبرنا فإنّنا صبرٌ ... وإن بكينا فغير مردود

وإن جزعنا له فلا عجب؛ ... ذا الجزر في البحر غير معهود

أين الهبات الّتي يفرّقها ... على الزّرافات والمواحيد؟؟

سالم أهل الوداد بعدهم ... يسلم للحزن لا لتخليد

فما ترجّى النّفوس من زمنٍ ... أحمد حاليه غير محمود؟!

إنّ نيوب الزّمان تعرقني ... أنا الّذي طال عجمها عودي

وفىّ ما قارع الخطوب وما ... آنسنى بالمصائب السّود

اما كنت عنه إذا استغاثك يا ... سيف بني هاشم بمغمود

يا أكرم الأكرمين يا ملك الأم ... لاك طرّاً يا أصيد الصّيد

قد مات من قبلها فأنشره ... وقع قنا الخطّ في اللّغاديد

ورميك اللّيل بالجنود وقد ... رميت أجفانهم بتسهيد

فصبّحته رعالها شزباً ... بين ثباتٍ إلى عباديد

تحمل أغمادها الفداء لهم ... فانتقدوا الضّرب كالأخاديد

أفنى الحياة الّتي وهبت له ... في شرفٍ شاكراً وتسويد

سقيم جسيم، صحيح مكرمةٍ ... منجود كربٍ، غياث منجود

ثمّ غدا قدّه الحمام، وما ... تخلص منه يمين مصفود

لا ينقص الهالكون من عددٍ ... منه عليّ مضيّق البيد

تهبّ في ظهرها كتائبه ... هبوب أرواحها المراويد

أوّل حرفٍ من اسمه كتبت ... سنابك الخيل في الجلاميد

مهما يعزّ الفتى الأمير به ... فلا بإقدامه ولا الجود

ومن منانا بقاؤه أبداً ... حتّى يعزّى بكلّ مولود

ـ[محمد سعد]ــــــــ[02 - 09 - 2008, 10:31 م]ـ

قال علي بن الجهم

وا رَحْمتا للغريب في البلد الـ=نازح ماذا بنفسه صنعا

فارق أحبابَه، فما انتفعوا=بالعيش من بعده وما انتفعا

كان عزيزاً قربَ دارهمُ=حتّى إذا ما تباعدوا خشعا

يقول في نأيهِ وغربتهِ=عدْلٌ من الله كلُّ ما صنعا

ـ[محمد سعد]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 12:20 ص]ـ

أشكرك د. عمر على هذه الملاحظة

فعلا هي من الكامل

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 01:54 ص]ـ

أشكرك د. عمر على هذه الملاحظة

فعلا هي من الكامل

العفو يا سيدي ..

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[04 - 09 - 2008, 10:41 ص]ـ

موضوع ماتع كالعادة أخي محمد نتابعكم هنا وفقكم الله.

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[05 - 09 - 2008, 12:23 ص]ـ

[ quote= محمد سعد;262387]

سمي البحر المنسرح فيما يقال، لانسراح عدَّة بحور

وتفعيلته المستعملة:

مستفعلن مفعولاتُ مُفْتَعلن =مستفعلن مفعولاتُ مُفْتَعلن

للمنسرح ضرب شهير لم يذكره الخليل رحمه الله تعالى، واستدركه عليه العروضيون من بعده، وهو الذي يجيء ضربه على (مفعولن) بدل (مفتعلن)، وأمثلته عديدة جداً، منها قصيدة الكتنبي التي أوردها الأستاذ محمد ..

وعلى هذا الضرب مشطوراً قصيدة رقيقة لعلي محمود طه يقول فيها:

إذا ارتقى البدْرُ صفحةَ النّهرِ

وضمّنا فيهِ زورقٌ يجري

وداعَبَتْ نسْمةٌ من العِطْرِ

على مُحيّاكِ خصْلةَ الشَّعْرِ

حسَوْتُها قُبلةً من الجمْرِ

جُنَّ جنوني لَها، وما أدري

أيَّ مَعاني الفتونِ والسّحْرِ

ثَغرُكِ أوْحَى بها إلى ثغري

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير