تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[05 - 09 - 2008, 12:40 ص]ـ

[ QUOTE= محمد سعد;262387] [ b][center][b][center] والأرجح أنه مجتث أضيفت إليه (مفتعلن) في آخر كل شطر منه.

[ b][center]

مشيراً إلى قول الشاب الظريف:

فضحت جيد الغزال بالجَيَدِ # وفقتَهُ بالدلالِ والغَيَدِ

فضحتَ جِيدَ الغزالِ # وفُقْتَهُ بالدلالِ

فكلام لا يجوز إلا من باب الإشارة إلى التشابه الإيقاعي بين بعض البحور، فنحن نستطيع القول بأن البسيط ما هو إلا (مجتث) زيد عليه تفعيلتا (فاعلن) آخر كل شطر، كما في قول كعب بن زهير:

فقلتُ: خلّوا سبيلي .......... متفعلن فاعلاتن ....... (مجتث)

لا أبا لكُمُ ............ فاعلن فعِلن ........... (متدارك)

فالمجتث جزء لا يتجزأ من البسيط

وشتان ما بين إيقاع المنسرح، وإيقاع المجتث.

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[05 - 09 - 2008, 02:54 ص]ـ

أسعدالله جميع أوقاتكم أساتذتي الأفاضل

وجزاك الله خيراً ياأبافادي على ماقدمت وتقدم لخدمة الأدب

ولتسمحوا لي بوجهة نظرحول هذا البحر الذي لاأعرفه كعادتي مع البحور

فلم أستسغ هذا البحرففي نطقه بعض الضعف والركاكة والصعوبة

ولا أدري هل هذه حاله خاصة تحتاج إلى طبيب للعلاج أم أن غيري مثلي

هذه مجردوجهة نظرخرجت بكل شفافية نظراً لقرب موعد السحور:)

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[05 - 09 - 2008, 03:34 م]ـ

فلم أستسغ هذا البحرففي نطقه بعض الضعف والركاكة والصعوبة

ولا أدري هل هذه حاله خاصة تحتاج إلى طبيب للعلاج أم أن غيري مثلي

وأنا مثلك تماما

فهذا البحر أكرهه جدا

وحينما كنت أدرس العروض في الفرقة الثالثة بدار العلوم كانت القاعدة المشهورة قبل الامتحان البيت الذي تعجز عن تقطيعه بعد أكثر من المحاولة لن يكون إلا المنسرح

ولعل صعوبة موسيقاه هي التي جعلته مهجورا بعض الشيء في الشعر المعاصر

دمت صريحا

ـ[فارس]ــــــــ[05 - 09 - 2008, 09:29 م]ـ

ولتسمحوا لي بوجهة نظرحول هذا البحر الذي لاأعرفه كعادتي مع البحور

فلم أستسغ هذا البحرففي نطقه بعض الضعف والركاكة والصعوبة

وأنا مثلك تماما

فهذا البحر أكرهه جدا

رفْقا رفيقيّ

جلدتُما ظهر المنسرح على رقّته!

هو أقرب البحور إلى قلبي

و موسيقاه لا تقل جمالا ووضوحا في أذني عن موسيقى الوافر

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[06 - 09 - 2008, 01:03 ص]ـ

أساتذتي الكرام ..

أسعد الله جميع أيامكم ولياليكم

ولستم أول من استثقل وزن المنسرح، أو نفر من إيقاعه، ولكنها مسألة قديمة قديمة .. يقول القرطاجني: "وفي اطّرادِ الكلامِ عليه بعضُ اضطرابٍ وتقلقل، وإنْ كان الكلامُ فيه جَزْلاً". وردّد د. إبراهيم أنيس كلامه بقوله: "ويُخيّل إلينا أن الوزنَ مضطربٌ بعض الاضطراب"، "وأننا حين نقرأُ قصائده لا نكاد نشعر بانسجامٍ في موسيقاه". في حين عدّه العياشي "أعوص الأوزان"، وأنه "كان من الأنسب أن يُسميه (المستعصي) أو (الملتوي) أو (المحجر) كما هو في الموسيقى"!

والحقيقة أن إيقاع المنسرح بشكله السائد؛ (مستفعلن فاعلاتُ مستعلن) ليس بمثل ما يرونه فيه من الاضطراب، وإنما هو إيقاع رائق، سلس، لَذّ للكثير من الشعراء القدامَى والمحدثين، فكتبوا عليه أجمل الشعر وأرقّه.

فإذا تساءلنا عن مصدر إحساس بعضهم باضطرابه ونفوره، ودققنا النظر في ذلك، لرأينا أن المنسرح هو الوزن الوحيد الذي يتركب في حقيقته من ثلاثة تفاعيل وتدية مختلفة؛ سباعية وتساعية وخماسية، هكذا: (مستفعلن /ه/ه//ه مستفعيلتن/ه/ه/ه//ه فاعلن/ه//ه)، بينما تتركب بحور الشعر المختلطة الأخرى من تفعيلتين اثنتين، قد تكونا سباعيتين أو سباعية وخماسية. مما يعني أن إيقاعَ المنسرح يحتاج إلى شاعرية خاصة، مرهفة، لها كامل السيطرة على إيقاعه المركّب (). وهي خاصية لا تنفي الشاعريةَ عن الآخرين، ولكنها تؤكد تفاوت الشعراء فيها، وإبداع بعضهم في إيقاع دون غيره، وتفسر لنا كذلك ميل بعضهم إلى إيقاع دون سواه.

وهكذا انعدمَ وجود المنسرح لدى النابغة، وعمرو بن معديكرب، والقتّال الكلابي، والأخطل، وشوقي، وأبي ريشة ..

وقلّ عند غيرهم كامرئ القيس، والعكوّك، والبهاء زهير، وكثير من المحدثين .. ولكن يبدو أن بعض الشعراء كان مغرماً بالمنسرح، كأبي نواس من القدماء، ومحمد الأسمر من المعاصرين.

ولقد كنت أستثقل مثلكم هذا البحر، إلى أن قرأتُ عليه شيئاً من رائع الشعر، فأحببته، وكتبت عليه.

ولذلك يبقى البحر المنسرح، بحراً عربياً رصيناً، كتبت عليه العديد جدّاً من القصائد العذبة الجميلة، وإن كان أقل استعمالاً من سواه. ولذلك يقال إنه سمّي بذلك لانسراحه -أي لسهولة جريانه- على اللسان، على الرغم مما يشعر به بعضهم فيه من ثقل وتقلقل.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[06 - 09 - 2008, 02:24 ص]ـ

هذا من جماليات المنسرح قال ابن المعز الفاطمي من قصيدة في زهاء ثمانين بيتاً وفيها قوله:

قالت وقد راعها البكاء دماً =ما باله قلت عاشق خبلُ

قالت ومن شفّه وتيَّمه قلت =التي عن غرامه تسلُ

قالت أمن نظرة يكون هوىً = هذا محب هواه مرتجلُ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير