تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 06:19 ص]ـ

والله هي عندي أشعر من الأعشى حين يقول:

وقد غدوت إلى الحانوت يتبعني ..... شاو مشل شلول شلشل شول

[/ color]

ويب غيرك .. !!

أخي الحبيب انظر إلى ما تقول .. !!!

ما أنصفت والذي أنزل الميزان .. !!

أتأتي - بما رأيته -جميلا من هذه وسقيطاً من هذا وتقايس به .. !!

فكيف لو أخذنا من سقيط هذه وجميل هذا .. ؟!!

وإنك - وايم الله - لو أشربت من كلام العرب حتى السنق ..

ورضعت من لبان شعرهم تمام الفصال ..

لما قلت ما قلت ..

ولا التفت إلى ما خالف هديهم من شعر .. وإن كان خليليّ الظاهر ...

وحسبك ..

أن الله - جلّ وعلا -

تحدّى من كانت تلك أساليبهم وذلك شعرهم ..

فكيف بمن هو تحت أخمص عصورهم .. ؟؟!!

العرب عندما وضعوا شعرهم ..

وضعوه على ذوق ونغم وحس مرهف ..

فلم يزيدوا في تام تفعيلاته ولم ينقصوا عن مجزوئها إلا عن دراية ..

قومٌ لا يلقون الكلام جزافاً

ويضعون الأمور في نصابها ..

انظر إلى هذه الأعرابية وهي ترقص ولدها مهدهدةً:

أشبهْ أخي أو أشبهن أباكا

أما أبي فلن تنال ذاكا

تعجز أن تناله يداكا

كيف أنصفت - بطرافة وظرافة - أباها دون تعقيد أو هذيان ..

وانظر إلى الأخطل التغلبي وهو يفتخر بن يدي عبد الملك هادراً:

وقد نصرتَ أمير المؤمنين بنا ... لما أتاك ببطن الغوطة الخَبَرُ

يعرفونك رأس ابن الحباب وقد ... أضحى وللسيف في خيشومه أَثَرُ

لا يسمع الصوت مستكّاً مسامعُهُ ... ولس ينطق حتى ينطق الحَجَرُ

أمست إلى جانب الحشّاك جيفتُهُ ... ورأسه دونه اليحموم والصُوَرُ

يسأله الصُّبْرُ من غسّان إذْ حضروا ... والحَزْنُ كيف قراك الغلمة الجَشَرُ؟!!

والحارث بن أبي عوفٍ لعبن به ... حتى تعاوره العقبانُ والسُبُرُ

وقيس عيلان حتى أقبلوا رَقَصَاً ... وبايعوك جهاراً بعدما كفروا!!

وانظر إلى محمد بن بشير العداونيّ وهو يستعطف هادلاً:

حلمتُ بكم في نَوْمتي فغضبتُمُ ... ولا ذنب لي أن كنتُ في النوم أحلُمُ

سأطردُ عني النومَ كيلا أراكمُ ... إذا ما أتاني النَّومُ و الناس نُوَّم

تُصَارِمُنِي و الله يعلم أنَّني ... أبرُّ بها من والديْهَا وأرحَمُ

و قد زعموا لي إنها نذرت دمي ... وما لي بحمدِ الله لحمٌ ولا دمُ

برى حبُّها لحمي ولم يُبق لي دَماً ... وإن زعموا أني صحيح مسلَّم

فلم أر مثلَ الحُبِّ صحَّ سَقيمهُ ... ولا مثل من لا يعرف الحبَّ يسقُمُ

ستقتُلُ جِلداً بالياً فوقَ أعظُمٍ ... وليس يُبالي القتلَ جلدٌ وأعظُمُ

أترى شعراً يعلو على هذا في رقته وعذوبته ... ؟!!: rolleyes:

وأخيراً أقول ..

عيبنا - أيها الفاضل - ..

أنّ عربيتنا -الفصحى - التي تتشدق ألسنتنا المعوجّة بالتحدّث بها ..

هرباً من جحيم العامية ..

ليست عربية العرب الأقحاح ..

إنما هي عربية الموالي الهجناء ...

وإن الحقَّ نشدتَ ..

فانظر إلى قرب الناس أو بعدهم من كلام ربهم يطمئنّ قلبك ..

دمت أخاً عزيزاً وإن تسايفت آراؤنا:) ..

والسلام,,

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 01:22 م]ـ

أهلا بك أخي الكريم ....

أنا من أشد المولعين بالعروض وبعلمه الخليل -رحمه الله-

ولكنّ الشعر ليس مجرد وزن وأنا إذا قايست قلت (حين يقول) ولم أقل أنها أشعر من الأعشى بالمطلق ... والهدف من ذلك القول بأن الموزون مطلقا (ساقطه ومحموده)

أرقى من التفعيلة مطلقا هو قول فيه ضعف ...

ولعلمك إنني لا أعتبر الشاعر شاعرا إلا أن يكون قد خط قصيدة عمودية في حياته أما أولئك المتشدقون فلا هم ولا شعرهم بمكان ....

ولكن إن ظروف المرحلة قد تفرض على الشاعر كسر الوزن (وهو ليس كسر بالمعنى العروضي)

وحركة التجديد في الشعر مبنى ومعنى قديمة .. فقد ظهر أبو العتاهية وجاء الزجالون والوشاحون وظهرت الفنون الشعرية السبعة

وحين قال أبو تمام: لا تسقني ماء الملام

قامت الدنيا ولم تقعد ولكن في النهاية ساد مذهبه ...

أشكرك سيدي الكريم وكما قلت أنت دمت ودامت المحبة ...

ـ[أبو ذؤيب الهذلي]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 01:46 م]ـ

السلام عليكم ..

الأخ الكريم المفضال .. أحمد بن يحيى .. بورك فيك .. وصدقت رحم الله أيام درة عمر ..


الأخ الكريم المفضال محمد الجهالين بورك فيك .. تقول ..

إن موقفنا الإيماني الرافض لفكر ومعتقد محمود درويش لا يمتد إلى جحد شاعريته المحلقة، ولا يمتد إلى إنكار قاموسه الفني الفذ.
صدقني يا أخي الكريم .. لقد توقفت كثيراً عند قولك "شاعرية محلقة" و"قاموس فني فذ" .. فقلت في نفسي لعل الأخ وجد في شعر درويش مالم تجده أنت .. فلا بأس أن تعيد يا أبا ذؤيب من قراءة شعر درويش لعلك تجد " الشاعرية المحلقة" التي يتكلم عنها الأخ .. فقرأت له أكثر من قصيدة وسمعت أيضاً ..

فندمت ندامة الكُسعي .. على إضاعة وقتي في هذا الكلام الذي يقولون عنه شعر .. وقلت في نفسي أنك لن تتعلم من شعر درويش إلا شيئاً واحداً .. ألا وهو " الصبر على المكاره " .. أما الشاعرية المحلقة فهي زعم كمن يزعم أن النعامة تحلق!!

على العموم هذا رأيي .. ولك أخي الفاضل رأيك الذي أحترمه ..

وبالمناسبة أهدي لك .. هذا المقطع الشعري لمحمود درويش .. وحبذا لو وضحت لنا مواطن "الشاعرية المحلقة" و"القاموس الفني الفذ" في هذه القصيدة .. وهي بعنوان "من خطبة الهندي الأحمر" ولعمري لو قالها الهندي الأحمر بنفسه لربما كان أبلغ وأفصح ..
http://www.youtube.com/watch?v=_Wjec0W5pjo&feature=related
لكَ مودتي ..
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير