ـ[عامر مشيش]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 10:14 م]ـ
شكر الله لك أختي مبحرة
عزّى شبيب بن شيبة المهدي عن ابنته فقال: يا أمير المؤمنين ما عند الله خير لها مما عندك وثواب الله خير لك منها.
وعزّى رجل الرشيد فقال: كان لك الأجر لا بك وكان العزاء منك لا عنك.
يقال إن أول من هنأ وعزى في مقام واحد عطاء بن أبي صيفي الثقفي عزّى يزيد بن معاوية بأبيه وهنأه بالخلافة فقال: أصبحت رزئت خليفة وأعطيت خلافة الله قضى معاوية نحبه فغفر الله ذنبه ووليت الرياسة وكنت أحق بالسياسة فاحتسب عند الله أعظم الرزية واشكر الله على أعظم العطية وعظم الله في أمير المؤمنين أجرك وأحسن على الخلافة عونك
ففتح للناس باب الكلام
وولد لخليفة ولدا ومات آخر فلم يدر الناس ما يقولون فدخل عليه رجل فقال:
سرك الله فيما ساءك ولا ساءك فيما سرك
ففتح للناس باب الكلام
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 10:15 م]ـ
كتب رجل إلى جعفر بن يحيى يستبطئه فوقع في ظهر كتابه " أحتج عليك بغالب القضاء وأعتذر إليك بصدق النية "
قال أعرابي لابن عم له: "سأتخطى ذنبك إلى عذرك وإن كنت من أحدهما على يقين ومن الآخر على شك ليتم المعروف مني إليك ولتقوم مني عليك "
ـ[فائق الغندور]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 10:15 م]ـ
جزاك الله خيرا
قال أبو حيان التوحيدي في كتابه البصائر والذخائر
وآعلم- لقيت المنى، وجنبت الردى- أنا قد أصبحنا في دار رابحها خاسر، ونائلها قاصر، وعزيزها ذليل، وصحيحها عليل، والداخل إليها مخرج، والمطمئن فيها مزعج، والذائق من شرابها سكران، والواثق بسرابها ظمآن، ظاهرها غرور، وباطنها شرور، وطالبها مكدود، وعاشقها مجهود، وتاركها محمود، والعاقل من قلاها وسلا عنها، والظريف من عابها وأنف منها، والسعيد من غض بصره عن زهرتها، وصرف نفسه عن نضرتها،
وليس لها فضيلة إلا دلالتها على نفسها، وإشارتها إلى نقصها، ولعمري إنها لفضيلة لو صادفت قلباً عقولاً، ولساناً قؤولاً، وعملاً مقبولاً، لا لفظاً مقولاً؛ إلى الله الشكوى من هوى مطاع، وعمر مضاع، فبيده الداء والدواء، والمرض والشفاء، وهو بكل شيء خبير.
فكن- حرسك الله- لنفسك نصيحاً، واستقبل توبة نصوحاً، وآزهد في دار سمها ناقع، وطائرها واقع، وآرغب في دار طالبها منجح، وصاحبها مفلح؛ ومتى حققت الحق، وأمرت بالصدق، بان لك أنهما لا يجتمعان، وأنهما كالضرتين لا تصطلحان، فجرد همك في تحصيل الباقية، فإن الأخرى أنت فان عنها، وهي فانية عنك، وقد عرفت آثارها في أصحابها
ورفقائها، وصنيعها بطلابها وعشاقها، معرفة عيان، فأي حجة تبقى لك، وأي حجة لا تثبت عليك؟
أما أنا فقد أيقنت أن بساط عمري مطوي، وأني بعين الله مرعي، وعن صغيري وكبيري مجزي، فإن "من يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره" الزلزلة: 7 - 8.
جعل الله انتباهنا للوعظ طريقاً إلى نيل المراد والحظ، فالمغبون من صدق لسانه وكذب فعله، وآمن ظاهره ونافق باطنه؛ نفعنا الله بمقول القلب ومسموعه، واستعملنا بصالح العمل ومرفوعه، إنه جواد ماجد.
هذا كله شفقة مني عليك، واهتمام بمصلحتك، فإن أعجبك وراقك، وسرك وآنقك،
وسفر نقاب الشبه عنك، ورفع حجاب الهم دونك، وأراك الحق في منظره البهي وحليته المعشوقة، والباطل في سمله الزري ولبسته المشنوءة، فالزم هدي كل هاد، وتقبل مذهب كل ناصح، غير معرج على الدنيا، ولا متتبع لفانيها، ولا متوقع لآتيها، ولا متمتع بحاضرها، فليس من شأنها أن تولي إن آتت، وإن آتت فليس من أخلاقها أن تصفو، وإن صفت فليس من طبعها أن تدوم. وقد رأيت مصارع المغترين بها، وعواقب الخافضين فيها، كيف ملأت القلوب عبرة، والعيون عبرة.
وليكن همك مطوياً على العلم والعمل والإخلاص والشكر والعفة والطهارة والصدق، فإن هذه صفات ملائكة الله المقربين، وحلي أنبيائه المرسلين. واطلب الكمال جهدك في كل ما خفف الخير عليك،
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[29 - 08 - 2008, 10:27 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي فائقا الغندور
ما أجمل ما أتيت به
حسن صياغة وبلاغة معنى وهكذا فليكن المكتوب
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[30 - 08 - 2008, 04:57 م]ـ
عاتب أعرابي أباه فقال: إن عظيم حقك عليّ لا يذهب صغير حقي عليك والذي تمت إليّ به أمتٌّ بمثله إليك ولست أزعم أنا سواء ولكني أقول لا يحل الاعتداء
¥