ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 12:16 ص]ـ
لإبراهيم الأكرمي:
ودولابٍ يئِنُّ أنينَ صَبِّ=كئيبٍ، نازِحِ الأهلينَ، مُضْنَى
تذَكّرَ عهدَهُ بالروضِ غُصْناً=ومِحْنةَ قَطْعِهِ، فبكَى وأَنّا
وما يدري أَترديداً لِمَعْنًى=شَجاهُ، أم حنينَ جَوًى لِمَغْنَى
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 12:53 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله،
ما شاء الله. درر لله درها من درر تحفظ بالدفتر!
كنت أحفظ موالا بلديا في الناعورة مطلعه:
ناعُورْةِ لْبِالسَّما تِكْرُج على بُورِي!
وأنساني الشيطان سائره ..
فهل لدى أستاذنا العزيز الدكتور عمر خلوف وأخينا الحبيب أحمد الغنام، وسائر الزملاء والزميلات المكرمين، علم بهذا الموال، فأستدرك ما نسيته منه؟!
آنسكم الله في علاه.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 01:02 ص]ـ
د. السليمان إطلالة جميلة منك وقصيدة أجمل لاحرمنا مرورك الكريم، والمعذرة أخي الحبيب على المداخلة في القصيدة وإخراجها بهذا الشكل.
تعتذر على تنسيق القصيدة وإخراجها بحلة بهية يا عافاك الله أيها الحبيب! ألف شكر لك على صنيعك الجميل، فالعين تقرأ قبل العقل أحيانا!
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 11:19 م]ـ
أخي الحبيب رعد أزرق ذو القلب الأبيض جزاك الله خيراً لجميل المشاركات.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 11:19 م]ـ
أخي د. عمر كما تعودنا منك جزاك الله خير الجزاء.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 11:20 م]ـ
أخي د. السليمان بوركت يالحبيب وننتظر من يوافينا ببقية الموال.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 11:23 م]ـ
لسيف الدين المشد
يقول الشاعر:
قم نشرب اليوم في البساتين = فإنّما الراح في الرياحين
بين شقيقٍ وسوسنٍ عبقٍ = وبين ورد وبين نسرين
وبين روضٍ من نرجس نضر = مثل جفون الكواعب العين
وصوت ناعورةٍ لها نغمٌ = كأنها رنّةُ الدساتين
مدامةً كالهواء صافيةً = والماء والنار وهي من طين
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 11:45 م]ـ
ويقول الشاعر عدنان قيطاز في ديوانه (اللهب الأخضر):
أحماةُ كانتْ أمسِياتُكِ حلوةً=والعيشُ سمحاً، والزمانُ مساعِدا
وعلى ضفافِكِ للشّبابِ مجالسٌ= للأنْسِ تقتادُ التّقيّ الزّاهِدا
والمطربُ الصّدّاحُ فوقَ خميلةٍ=يشْدو فيملأُ مَسْمَعيَّ قصائِدا
وصدى نواعيرِ العصورِ يهزُّنِي=هزًّا ويُسْكِرُني حنينًا تالِدا
في "بابِ نهرِكِ" كم نَهِدْتُ لكي أرى=زُمَرَ الحِسانِ أقارِباً وأباعِدا
وعلى "الشّريعةِ" حيثُ تزدحمُ الخُطى=كمْ أبصرتْ عينايَ ظبيًا شارِدا
"باب النهر" و "الشريعة" أحياء في مدينة حماة.
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[19 - 09 - 2008, 01:41 م]ـ
يستحقّ (أبو فراس) أن أنقلَ مقطعاً قصيراً من قصيدته الوارفة، التي قالها يوم تكريمه:
تيهي (حماةُ) فإنّ حُسنَكِ ساطعٌ=أثْنَى بنو الدنيا على آلائِهِ
هذي الفروعُ الباسقاتُ فروعُهُ=فوقَ الضفافِ على مَسارِبِ مائهِ
فِتَنٌ مُنَضّرَةٌ، تَمورُ طَلاقَةً=مِنْ كلّ وارِفَةٍ على حَصْبائهِ
(والبَيلَسانُ) يمدُّ عطْرَ ظِلالِهِ= (والزَّيزفون) يَرِفُّ في أندائهِ
(والنرجسُ) الغَيرانُ غِبَّ صباحِهِ= (كالزنبَقِ) الفَينانِ عندَ مَسائهِ
(والياسمينُ)، وإنّهُ مُتَبرِّجٌ=بَطَراً، ويُعْرَفُ مِنْ شَميمِ هَوائهِ
والماءُ يجري طائعاً في أرضِهِ=مَنْ قالَ: (عاصٍ) جَدَّ في إيذائهِ
جُبِلَتْ على الإحسانِ خُضْرُ ربوعِهِ=وتفَتّقَتْ شَمَماً نُجومُ سَمائهِ
وألفُ تحية لأبي فراس، أطال الله في عمره، وأسبغ عليه الصحة والعافية ..
والشكر لك يا أستاذ أحمد ..
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[19 - 09 - 2008, 02:21 م]ـ
بوركت جهودكم أخي الحبيب رعد أزرق ..
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[19 - 09 - 2008, 03:06 م]ـ
بارك الله لك أخي الحبيب د. عمر خلوف على القصيدة وأشاركك التحية للشاعر الحبيب ..
وعن موقع "ترتيل" أيضاً:
وفي ديوانه (لحن الجراح) يقول الشاعر نبيل محمد الأصباشي في قصيدته (خلجات عازف على أوتار الحنين):
هلْ درتْ ناعورةُ العاصِي بأني سأهاجرْ؟
وأناجِي ضفةً فاضتْ بأمواجِ الأزاهرْ
أنا لولا تلكُمُ الأطيافُ تنسابُ ضفائرْ
ما صَبَتْ روحِي إلى العاصِي ولا اهْتاجَتْ خواطرْ
لا ولا شَبَّ بقلبِ الصّبِّ بُركانُ المشاعرْ
وللشاعر مع الناعورة أحاديث فيّاضة كفيض مائها ورذاذه، شجية كشجو أنينها ونواحها: (في نفس القصيدة السابقة):
إيهِ يا ناعورتي قصّي حكاياتِ العبرْ
أنتِ لحنٌ غائمُ المعنى، سماويُّ الوترْ
أنتِ سرٌّ مبهمُ الأشجانِ، صوفيُّ الوطرْ
قُدُسِيُّ الأنّةِ الولهى، ضبابيُّ الصُّوَرْ
ويخاطب الناعورة مرة أخرى في نفس القصيدة فيقول:
إيهِ يا ناعورتي الولهى ويا همْسَ غديرِي
هاجِري مثلي ولكنْ نحوَ حقلِي وطيورِي
نحوَ أمواجي الّتي ثارتْ كهَوْجِ الزّمهريرِ
هاجِري نحوَ شراعِ الضَّوْءِ في لُجّةِ نُورِ
ثم يقول أيضاً:
إيهِ يا ناعورتي الولهى هلمّي وأجيبي
هل غناءُ الطيرِ هذا أم بُكاءُ العندليبِ
لم أعدْ أعرفُ ما يُهذي جوى قلبي الكئيبِ
بهجةُ الأفراحِ عندي قد تساوتْ معْ نحيبي
ثم يقول وقد اعتصرت الأشجان قلبه واهتاجت في نفسه لواعج الأسى والأحزان:
إيهِ يا ناعورتي صبّي ليَ الدّمعَ السخِيّا
واصطفِي من لغةِ الأشجانِ شجْواً عبقريا
ثمّ ثوري مثلما ثار الأسى المهتاجُ فيّا
وتعالَيْ نسكُبُ النجوى نشيداً حمويّا
ونصُبُّ الآهَ في سقياهُ والشّجْوَ النّجيّا
فأنا مازلتُ أشدو للأسى لحني الشّجِيّا
فاعذُريني إنْ هجرْتُ الصّفْوَ والعيشَ الهنيّا
وغدا قلبي شجياًّ بعدما كان خليّا
وتجيبه الناعورة لتردّ عليه بما يجيش في نفسها أيضاً:
فانثنتْ غضْبى وقالتْ: ما لهذا كان شأني!
قدْ ظننْتُ الصّفوَ ما ترجو! ولكنْ خابَ ظنّي!
¥