• ? ربكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم {الإسراء 54
• ? يعذب من يشاء ويرحم من يشاء وإليه تقلبون {العنكبوت 21
• ? قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون الذين يتبعون الرسول النبي الأمي {الأعراف 156 ـ 157
• ? قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا {الملك 28
ويعني حرف هود أن الطوفان الذي عذب به قوم نوح إنما نجا منه من رحمه الله، أي أن المغرقين به لم يرحمهم الرحمان بل عذبهم ولن يقدر أحد من العالمين أن يصيب برحمة من لم يرحمه الرحمان كما في قوله} أمن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمان إن الكافرون إلا في غرور {الملك 20.
ويعني حرف الإسراء والعنكبوت والأعراف أن الرحمان إنما يصيب بعذابه من لم يدخله في رحمته بل حرمه منها وأن المرحوم برحمة الرحمان هو الذي يسلم من عذابه.
ويعني حرف الملك أن الإهلاك وهو العذاب المحيط بصاحبه فلا ينجو منه إنما يقع على من حرم من الرحمة وكذلك دلالة قوله:
• ? يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمان فتكون للشيطان وليا {مريم 45
• ? وما لي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون أأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمان بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون {يس 22 ـ 24
ويعني حرف مريم أن المحروم هو من لم يرحمه الرحمان وعذبه.
ويعني حرف يس أن من أراده الرحمان بضر لن يغني عنه أحد كائنا من كان ولن ينقذه مما أراده به الرحمان من الضر والعذاب.
ولن يحرم من رحمة الرحمان إلا من لا خير فيه ممن هم أضل من الأنعام لهم قلوب لا يفقهون بها ما جاء به النبيون من العلم والهدى والبينات، ولهم أعين لا يبصرون بها الهدى، ولهم آذان لا يسمعون بها آيات الله وهي تتلى عليهم كما في قوله:
• ? بسم الله الرحمان الرحيم {
• ? وما يأتيهم من ذكر من الرحمان محدث إلا كانوا عنه معرضين {الشعراء 5
• ? ومن يعش عن ذكر الرحمان نقيض له شيطانا فهو له قرين {الزخرف 36
• ? وإذا رءاك الذين كفروا إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي يذكر آلهتكم وهم بذكر الرحمان هم كافرون {الأنبياء 36
وتعني البسملة في أوائل السور أن من لم ينتفع بقراء القرآن فهو محروم من رحمة الرحمان كما هي دلالة قوله} وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون {الأعراف 204 ويعني أن قراءة القرآن والاستماع له والإنصات هي أسباب تعقل الذكر، ومن عقل الذكر فهو حري أن يخشى الرحمان بالغيب لينجو برحمته من العذاب الموعود في الدنيا وفي الآخرة.
وتعني البسملة في ابتداء الطاعات أن من لم ينتفع بطاعته فهو محروم من رحمة الرحمان الرحيم.
ويعني حرف الشعراء تخويف الناس من الإعراض عن ذكر الرحمان الذي يؤدي إلى تكذيب موعودات الكتاب المنزل يوم تقع ويومئذ لن يرحم الرحمان المعرضين المكذبين بل سيأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون أي سيعذبون في الدنيا والآخرة ولا يرحمون.
ويعني حرف الزخرف أن من لم يبصر الحق والهدى في ذكر الرحمان وهو الكتاب المنزل فهو محروم من رحمة الرحمان ووليه الشيطان.
ويعني حرف الأنبياء أن الكافرين بذكر الرحمان لن يرحمهم من دونه أحد.
القادر القدير المقتدر
وإن من تفصيل الكتاب وبيان القرآن أن اسمه القادر القدير المقتدر حيث وقع في الكتاب فإنما لبيان وعد حسن غير مكذوب سيتم نفاذه بعد نزول القرآن وكذلك دلالة قوله:
• ? أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم وجعل لهم أجلا لا ريب فيه فأبى الظالمون إلا كفورا {الإسراء 99
• ? أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم {يس 81
• ? ثم الله ينشئ النشأة الآخرة إن الله على كل شيء قدير {العنكبوت 20
• ? وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب إن الله على كل شيء قدير {النحل 77
ويعني أن الله سيفني السماوات والأرض وما فيهما ويعدمهما حتى كأن لم يخلقا من قبل وينشئهما النشأة الآخرة بعد الأولى وهي خلق مثلهم يوم تقوم الساعة كما في المثاني معه في قوله} يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات {إبراهيم 48.
وإن قوله:
• ? ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحيي الموتى وأنه على كل شيء قدير {الحج 6
¥