ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[05 Jan 2008, 11:34 ص]ـ
[مجلسي الشنقيطي]
الحمد لله .... طيب ...
على رسلك أخانا عبد الله
لا تقل العدد 7 هو المشترك بين جميع الاعداد
دع عنك كلمة جميع الاعداد فإنك كما قلت لك لم تحص جميع الظواهر
هذا في المثال الذي أوردته أنت فقط
و انما انت في هذا تحصي
فإذا وافق ما وجدته قاعدتك تذكره
واذا لم يوافقها تطرحه و تهمله
والا فمالذي يجعلك تتقيد فقط بالاشياء التي توافق ما تريده
بالنسبة لي أخي الكريم فأنا لا أضع قاعدة ثم أبحث عما يوافقها ..
مالذي يمنعك أن تحصي عدد الضمات في الفاتحة و عدد الكسرات و عدد الياءات و عدد احرف العلة الخ
أبحاثي بعيدة عن هذا المسلك، الفكرة الأساسية لدي هي ترتيب سور القرآن .. وما تطرحه يحتاج إلى فريق وليس بمققدور فرد واحد ..
طريقتك هي كالتالي
تضع تصورا في ذهنك .. ثم تبدأ في العد
ثم تطرح ما لا يستقيم مع تصورك ... وتجمع ما يوافق تصورك
هذا الاعتراض أو ما تظنه مأخذا يشاركك فيه آخرون، وهو تصور بعيد عن الصواب ..
بالنسبة لي:
أنا لا أضع تصورا مسبقا ...
بكل بساطة أنا وأنت والجميع يعرفون أن العدد 114 عدد سور القرآن = 19 × 6 ..
انا رأيت في هذه الحقيقة معادلة ن ورأيت فيها أن: 19 - 6 = 13 وأن 13 - 6 = 7 ...
أصبح لدي العداد: 19 - 13 - 6 - 7 ..
هذه هي محاور الترتيب القرآني ..
أضفت إلى هذه الحقيقة: أن العدد زوجي وفردي (قانون الزوجية)
ومن هنا تكشفت لي أسرار كثيرة في ترتيب القرآن ..
وسأعطيك مثالا:
رأيت القرآن يبدأ بسورة عدد آياتها 7 وينتهي بسورة عدد آياتها 6 ... (المجموع 13)
هذه الملاحظة لا تحتاج إلى تصور مسبق .. أنت وانا والجميع نعرفها ..
أنا تساءلت: ما السر إن كان هناك سر؟
بعد البحث والتدبر:
اكتشفت أن الله خلق الكون في 6 أيام وورد هذا اللفظ " في ستة أيام ": في 7 آيات ..
من السهل ملاحظة أن القرآن " الكتاب المقروء " يبدأ ب 7 وينتهي ب 6 ..
وأن الكون: خلق في 6 وعدد ورود اللفظ 7 .. [خالق الكون هو منزل القرآن]
حتى هنا يمكن اعتبار هذا التوافق مصادفة ...
للتأكد من القصد في هذه الأعداد علينا المتابعة: التدبر في الآيات السبع حيث ورد العدد 6 ... ...............
النتيجة: اكتشاف ما يؤكد الظاهرة السابقة ويبتعد بها عن شبهة المصادفة ..
هذه طريقتي في البحث ..
ملاحظة مهمة للجميع:
وهنا ملاحظة مهمة احب أن أوردها هنا للجميع: رأيت البعض يتصور أن إعجاز القرآن العددي يجب أن يكون وفق قاعدة مطردة ... وقد فهمت من قولهم هذا أن تأتي الظاهرة العددية على صورة واحدة .. مثلا: أن تتكرر الأعداد على نحو تكون جميعها من مضاعفات العدد 7 مثلا ..
وهذا تصور خاطي جدا ...
لماذا؟
سورة الفاتحة عدد آياتها 7 ..
لو افترضنا ان اعداد الآيات في سور القرآن كلها جاءت من أعداد جميعها من مضاعفات العدد 7 ..
هذه الظاهرة - على افتراض حصولها - ستثير الشبهة التالية:
لقد تعمد الصحابة رضي الله عنهم حينما جمعوا القرآن أن يأتي على هذا النحو، أي أنهم حذفوا بعض الآيات في مواقع وزادوا في بعضها ودمجوا بعض الايات وقسموا بعض الآيات حتى ينتهي القرآن إلى هذه الحالة ....
[هذه الحالة هي الموجودة في الانجيل - حسب ما اطلعت عليه في أحد المواقع - تكرار للرقم 7 ... والبعض يظنه أو يقدمه على انه إعجاز، ومن الواضح انه ليس كذلك .. فالانجيل لم ينزل باللغة العربية، مما يعني أن الذين كتبوا الانجيل تعمدوا ان ياتي التدوين وفق تلك الظاهرة، ولأنهم بشر فقد جاء تصورهم للترتيب قاصرا على هذه الناحية واختيار العدد 7 مثلا نتيجة للمعروف من أن عدد السماوات 7 وعدد ايام الاسبوع 7 وغير ذلك من الظواهر المعروفة]
وملاحظة مهمة أخرى لو افترضنا أن اعجاز القرآن العددي على هذه الصورة المفترضة - والتي يطالب البعض بها - فمن السهل القول ان بامكان اي كاتب ان يحاكي هذا الترتيب .. يكتب عشرين مقالة وحينما ينتهي منها يعود فيعد كلمات كل مقالة ويجعلها من مضاعفات العدد 7، ويختار ما يريد من الكلمات ويجعلها كذلك ...
¥