تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[08 Jan 2008, 10:21 ص]ـ

ما أسهل الدعاوى بغير بينات!

للأسف أخي لم تُقٍم البينة العلمية الصحيحة على ما تدعي، ولم ترُد على من يعترض، ثم تستمرئ إطلاق مثل هذا الكلام ...

أعتقد أن هناك فراغا ينبغي أن نملأه أولا بالعلم وعلى سبيل العلماء قبل الدخول في حوار قد يكون من المضيعة بذل الوقت فيه بدون ذلك ..

(وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون)

إذا لم تكن قادرا على ان ترى بينة واحدة في كل ما اوردته لك من أمثلة فماذا استطيع أن أفعله لأجلك؟

بودي أن أساعدك على إدراك الحقيقة، ولكنك لا تريد أن تراها او أنك تدعي ذلك، والأدهى أنك تكيل الاتهام للآخرين ...

ما الذي تأخذه علي؟

هل وجدت فيما أوردته لك مخالفة للقرآن؟ هل وجدت خطأ في ما ذكرته من إحصاءات؟

كل ما لديك - ومن يؤيدك - معارضة فارغة لا قيمة لها ..

الإعجاز العددي عندي هو " إعجاز الترتيب القرآني " وقد بينه القرآن لنا في أكثر من آية:

في قوله تعالى " ورتلناه ترتيلا " وفي قوله تعالى " إن علينا جمعه وقرآنه " وفي قوله تعالى " فصلت آياته "

ومن القدماء من يرى أن ترتيب القرآن معجز ...........................

أنا اليوم أقدم الأدلة الرياضية على ما ذهب اليه علماء من القدماء ... ما وجه الاعتراض لديك؟؟

إذا كنت تفسر الأمثلة التي اوردتها لك من باب المصادفات فهذا يعني ببساطة ان هذه المسائل وغيرها جاءت في كلام الله مصادفة ...

كما أن وجود عينين لك وانف واحد جاء مصادفة .. والكون المحكم المرتب جاء مصادفة ...

بصراحة لقد أضعت كثيرا من الوقت في حوار يمكن ان نطلق عليه " حوار الطرشان "" ..

البسملة عندي " طبعا تعرف البسملة " تلك الاية التي لم يتفق عليها العلماء منذ 14 قرنا .. نظام زاخر بالإعجاز، تختزن أربعة انظمة عددية، محاورها:

9 و 10

3 و 16

1 و 18

7و 12

وإذا قمنا بترتيب سور القرآن تنازليا سنجد أنها تخضع لهذه الأنظمة ..

أترى كم هي المسافة بيننا؟

ـ[أبو المهند]ــــــــ[08 Jan 2008, 01:38 م]ـ

الإخوة الأعزاء هداني الله وإياكم للعمل بالتنزيل والاستعداد ليوم الرحيل، أحييكم بتحية الإسلام التي هي السلام والمودة والرحمة، الرحمة في كل ما يتصل بأحوالنا ومن ذلك النقاش، والنقاش عندما يصل إلى درجة معينة يجب أن يتوقف احتراما للعلم وأهله، فمن غير المعقول أن نكون جميعا على السوية في كل الأمور، وعلى هذا فالمنطق يقتضي أن يعذر بعضنا بعضا فيما لم نتوافق عليه.

وموضوع الإعجاز العددي في القرآن الكريم لم ولن " الزمخشرية كما يقول مشايخنا" نتفق عليه جميعا، لأن من لديه الميول والخبرات الرياضية يظن ـ إلى درجة اليقين ـ أنه قدَّم علماً نافعا في هذا المجال، ويرى أن غيره الذي لا يعترف بما وصل إليه إنما لم يقتنع لجهله بالرياضيات.

وسيظل علماء الشريعة يرون إعجاز القرآن في وجوهه المعروفة التي تحفل بها كتب الإعجاز كثمرة من ثمار التمكن من ناصية العلوم العربية الشرعية التي تدخل دخولا أولياً في معرفة كلام الله الذي نزل بلسان عربي مبين.

ومن هنا كانت نظرتي التوفيقية بين المؤيد والمعارض تقول:

بما أن القرآن نادانا بقوله " ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر" ودعانا في كثير من آيه إلى التدبر فيه، فإننا نجزم بأن الأمر يتسع للرياضي وللفيزيائي، ولكل متفكر لديه الأهلية المنسبكة مع الإمكانات التي بها يغوص في درر القرآن الكريم

والأهلية أهلية علم شرعي لا يصادم قوانين اللغة العربية ولا صحيح السنة ولا آية أخرى من القرآن الكريم

كما لا يكون العلم الرياضي الحسابي ظني وإلا كان ضرره على القرآن أكثر من نفعه، وأخيرا القرآن نزل من أجل غاية الغايات وهي هداية الخلق إلى الحق ودونكم أول سورة البقرة، والله يقولا الحق وهو يهدي السبيل.

ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[08 Jan 2008, 03:43 م]ـ

الإخوة الأعزاء هداني الله وإياكم للعمل بالتنزيل والاستعداد ليوم الرحيل ... .

بما أن القرآن نادانا بقوله " ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر" ودعانا في كثير من آيه إلى التدبر فيه، فإننا نجزم بأن الأمر يتسع للرياضي وللفيزيائي، ولكل متفكر لديه الأهلية المنسبكة مع الإمكانات التي بها يغوص في درر القرآن الكريم

والأهلية أهلية علم شرعي لا يصادم قوانين اللغة العربية ولا صحيح السنة ولا آية أخرى من القرآن الكريم

كما لا يكون العلم الرياضي الحسابي ظني وإلا كان ضرره على القرآن أكثر من نفعه، وأخيرا القرآن نزل من أجل غاية الغايات وهي هداية الخلق إلى الحق ودونكم أول سورة البقرة، والله يقولا الحق وهو يهدي السبيل.

لا فض فوك - أستاذي الفاضل- دخضر، فلقد عبرت عما في نفسي وأجدت، وأؤكد أن القرآن أكبر من أن يحاط وأوسع من أن يدرك مافيه، وأبعد من أن يفرغ منه، أو تحويه العقول والأفهام، فهو الكتاب الذي (لا يشبع منه العلماء، ولا يخلق على كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه) ولا تسأم أو تكل العقول من النظر فيه، أو استلهامه عندما يجد الجديد من القضايا والمشاكل، أو تنحرف الأفعال وتزل العقول.

وإني لأرجو من أساتذتي الأفاضل: الطرح الموضوعي، والاحتجاج العلمي -كما عودونا- واجتناب التجريح بالتلميح أو التصريح.

ووفق الله الجميع للوصول للحق وإظهاره، ونفع الأمة به، وصلى الله على شفيعنا الحبيب وسلم تسليما كثيرا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير