تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

جزاكم الله خيرا أساتذتي الأفاضل، وقد سرني قبيل المشاركات الأخيرة قول الشيخ الحبيب عمر المقبل: " شكر الله لكم حرصكم وتتبعكم للخير في مظانه ". وهذا هو ظننا في جميع إخوتنا في الملتقى، أوليسوا أهل القرآن؟!

إلا أن قوله - حفظه الله-:"وياليت تصرفون جهدكم فيما فيه نفع لكم ولأمتكم وطلابكم؛ والله المستعان وعليه التكلان ".

فشكر الله حرصه، ولكن ما ينفع به الله الأمة والطلاب كثير، من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة، وصولا إلى علماء الأمة اليوم. ولن ينقطع إلى يوم الدين.

والقرآن الكريم قد حوى علوم الأولين والآخرين، وهو المعجزة الخالدة المتلائمة مع كل عصر ومصر، وقضية الإعجاز العددي، قضية معاصرة تحتاج إلى مزيد استقصاء وبيان حق لطلبة العلم خصوصاً بل ولبعض العلماء، ولقد مرت قضايا قديما عورضت بشدة ثم تبين مع مرور الأيام وتقدم العلم صحتها- ولا يعني هذا أني مؤيد للإعجاز العددي - إنما أنطلق من فكرة إن كتاب الله معجز على الإطلاق، فكيف لا يكون معجزا في مثل هذه القضية- ولكن أين البينة التي تدحض التشكيك، وتؤكد الطرح؟ خاصة وأننا تهنا بين تيارين متضادين: الأول يطرح وبقوة، والآخر ينفي بعنف، وودت لو خرج لنا أساتذتنا الأكارم بنتيجة مقنعة، بما لا يخرج على الحوار العلمي والطرح الموضوعي.

ومن ثم فقد كنت وقفت على مقال قبل بضعة أشهر أورده لكم - أحبتي وأساتذتي الكرام- لأستفيد من رأيكم وأنتفع وأمثالي بعلمكم، وقد أوردته خدمة قدس برس- القاهرة- بتاريخ 23 - 5 - 2007 وهو على النحو الآتي:

باحثون مصريون: القرآن يحوي “شفرة رقمية” تحميه من التحريف.

تمكن عدد من الباحثين الإسلاميين، في إحدى شركات البرمجيات المصرية، من التوصل لكشف علمي جديد، يؤكد أن القرآن الكريم نزل من عند الله تعالى يحمل “شفرة رقمية 6? على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يستحيل معها على الإنس والجان التعرض لآيات القرآن الكريم بأي تأويل أو تحريف، مصداقاً لقوله تعالى “إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون”، وهو ما أقره الأزهر الشريف من خلال إجازة هذا الكشف عبر اللجنة الشرعية بالأزهر. وأكد الباحثون، في بيان أصدروه أنه على مدار 11 سنة من البحث الدءوب في مقر الشركة بمدينة “سرس الليان” بمحافظة المنوفية شمال مصر، التي يرأسها رجل الأعمال الدكتور إبراهيم كامل، توصل الباحثون “لكشف الشفرات الربانية التي يخاطبنا بها الله تعالى في آيات القرآن الكريم حتى اليوم وإلى يوم القيامة”.وقالت هناء جودة سيد أحمد، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، توصلنا بعد 11عاماً من البحث الدءوب لفك الشفرات الربانية للقرآن الكريم، التي تركزت في رقم 19 من خلال قوله تعالى «عليها تسعة عشر» (المدثر 30).وأضافت: “حينما قرأنا الآية القائلة « .. ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيماناً ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون .. » (المدثر 30)، وجدنا مجموع حروفها «57» وأنها تقبل القسمة على «19». ثم بحثنا في ترتيب نزول سورة «المدثر» فوجدناها الرابعة، ثم السورة التالية «الفاتحة»، التي وجهنا المولى عز وجل لأن نجعلها فهرس القرآن لقوله تعالي «ولقد آتيناك سبعاً من المثاني»، فقمنا بجمع حروف القرآن والآيات الشفع والوتر، فظهرت لنا أرقام تقبل القسمة على 19، وإذا أضفنا لها مجموع حروف «بسم الله الرحمن الرحيم» (3 + 4 + 6 + 6)، فوجدناها تقبل القسمة أيضاً على 19.وتابعت هناء: “إن هذا الاكتشاف العلمي يمثل طفرة تؤكد استحالة تحريف القرآن الكريم، وإمكانية كشف حدوث أي تحريف عن طريق هذه الشفرات الربانية، وكذلك يمكن استخدامها في كشف التحريف في الكتب السماوية الأخرى، وقمنا بالفعل بتطبيق ذلك على 200 صفحة، الأولي من التوراة فوجدنا حدوث تحريف في النص، وحينما حذفت كلمة “إسحاق” ووضعنا بدلاً منها “إسماعيل”، تم ضبط الشفرة ومطابقتها للنص. نموذج رياضي معجز للقرآن الكريموأوضحت أنه ثبت لديهم يقين رياضي بالإعجاز العددي في القرآن الكريم، مما يؤكد دون أدنى شك أنه مُنزل من عند الله تعالي، ويستحيل على البشر أو الجن الإتيان بمثله، منوهة إلى أن الشفرات الربانية رجحت احتمال وجود «نموذج رياضي معجز للقرآن الكريم»، وأنهم يجرون بحوثهم حالياً لكشف أسرار هذا النموذج الرياضي. وأشارت هناء إلى أنه تم تسجيل الكشف الجديد بحقوق الملكية الفكرية الدولية، باستخدام البصمة الرقمية من خلال اللجنة الشرعية، التي يرأسها الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق، وضمت الدكتور محمد الشحات الجندي العميد السابق لكلية الحقوق بجامعة حلوان، والدكتور عبد الله مبروك النجار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، وقام بالإشراف على جميع مراحل التدقيق لجنة المصحف الشريف بمجمع البحوث الإسلامية برئاسة الدكتور أحمد المعصراوي أستاذ علوم القرآن بجامعة الأزهر، وشيخ عموم المقارئ المصرية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير