تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[03 Jun 2009, 10:03 م]ـ

يوجد رابط ذو صلة بالموضوع وإن لم يجب على هذه التساؤلات:

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=10200

والأستاذ عمر الدهيشي عضو في الملتقى، وارجو أن يفيدنا في الموضوع.

وهنا أيضا:

http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=13670

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[03 Jun 2009, 11:09 م]ـ

إذا أردنا بكلمة (المصحف) كلام الله تعالى المجموع بين دفتين؛ فإن هذه التسمية لم تظهر إلا في عهد الصديق، فهو أول من جمع القرآن الكريم بين دفتين، وأصبح (المصحف) علَماً بالشهرة على كتاب الله تعالى بعد ذلك.

أما من حيث الإطلاق العام، فإن لفظة (المصحف) مأخوذة من جمع الصحف، فكل ما جمع بين دفتين فهو مصحف، وعليه تفهم بعض الروايات التي يرد فيها ذكر مصحف فلان أو فلان من الصحابة، فإنها مجاميع لكتب تضم شيئا من كتاب الله ومن التفسير وحديث رسول الله وغيره.

ولكن -كما سبق- أصبحت هذه الكلمة خاصة بالقرآن الكريم بعد جمع أبي بكر الصديق، بل أصبحت مرادفة للقرآن الكريم، فإذا قيل: المصحف، انطلق الذهن إلى القرآن الكريم دون سواه.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[03 Jun 2009, 11:14 م]ـ

الإخوة الأفاضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فضل العلم ـ كما قال الشاطبي رحمه الله تعالى ـ لكونه وسيلة إلى العمل.

وكل علم ليس له ثمرة تعود على صاحبه بالنفع في الدنيا أو في الآخرة أو فيهما معاً فلا حاجة إليه.

وأنا أسأل ما هي الثمرة من وراء معرفة متى أطلق لفظ القرآن على القرآن؟

أرجو أن أجد عند أحدكم إجابة

وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.

ـ[عبدالرحمن الحاج]ــــــــ[04 Jun 2009, 01:44 ص]ـ

عندما نحدد تاريخا معيناً لظهور مصطلح ما فإنه لا بد أن نقوم بأمرين في الوقت نفسه:

الأول: ان نثبت عبر نص منقول بأن هذا المصطلح وجد في ذلك الوقت

الثاني: أن نثبت أنه لم يرد قبل ذلك الوقت

ولصديقنا الدكتور الشهري إجابة مفيدة في تاريخ مصطلح "المصحف":

"قال الزركشي في كتابه البرهان في علوم القرآن (1/ 377): (ذكر المظفري في تاريخه: لَمَّا جَمعَ أبو بكر القرآنَ قال: سَمُّوهُ. فقال بعضُهم: سَمُّوهُ إِنْجيلاً. فَكرهوه. وقال بعضُهم: سَمُّوهُ السِّفْرَ. فكرهوه مِن يهود. فقال ابنُ مَسعودٍ: رأيتُ للحَبَشَةِ كِتَاباً يدعونهُ المُصْحَفَ، فسمُّوهُ بهِ).

فهذه الرواية إن صحت تدل على أن صاحب الرأي بتسمية المصحف بهذا الاسم هو عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، وقد وافقه الصحابة واستمر إلى اليوم. وكلام ابن مسعود يدل على أن التسمية حبشية الأصل، غير أني لم أجد من ذكر كلمة مصحف في كتب (المُعَرَّب) في اللغة مثل الجواليقي والمُحبي وغيرهم، وذلك لأن أصل الكلمة وهي مادة (صحف) عربية معروفة"

ونقل عن بعض أئمة اللغة ما يفيد استحداث المصطلح ونفي معرفة العرب به قبل عهد الصديق رضي الله عنه

غير أن الدكتور الشهري يلفت الانتباه إلى حدود وثاقة النص بملاحظته التي يوردها على النص المنقول، ولربما من المفيد إضافة ملاحظة أخرى وهي أن نفي ورود "المصحف" في الشعر الجاهلي وما هو منقول من كلام العرب قد لا يفي به النقل عن أهل المعاجم، وعلى هذا الأساس الأمر يحتاج لمزيد من البحث.

ـ[عبدالعزيز الداخل]ــــــــ[04 Jun 2009, 01:54 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

سورة المزمل نزلت قبل سورة البروج في عامة الآثار المروية في ترتيب نزول سور القرآن كالآثار المروية عن ابن عباس وأثر عكرمة والحسن البصري وأثر قتادة والزهري وجابر بن زيد، وإن كان قد وقع الخلاف فيها هل نزلت قبل المدثر أو بعدها

وابن حجر له استشكال على ترتيب سورة المزمل وحله يستدعي بحثاً مبسوطاً

وقد ورد ذكر القرآن في سورة المزمل في قوله تعالى: (ورتل القرآن ترتيلا)

وهي قبل سورة البروج بغير خلاف أعلمه بين العلماء

وأما لفظ المصحف فقد روى الإمام أحمد بإسناد صحيح عن ابن عمر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهى أن يُسافر بالمصحف إلى أرض العدو.

بلفظ المصحف

ورواه مالك والبخاري ومسلم بلفظ: (بالقرآن) وبوب عليه عدد من الأئمة النهي عن السفر بالمصحف إلى أرض العدو

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[04 Jun 2009, 01:59 ص]ـ

أحسن الله إليكما (عبد العزيز وعبد الرحمن).

نقول مفيدة.

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[04 Jun 2009, 07:30 م]ـ

روى الإمام أحمد بإسناد صحيح عن ابن عمر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهى أن يُسافر بالمصحف إلى أرض العدو.

بلفظ المصحف

ورواه مالك والبخاري ومسلم بلفظ: (بالقرآن) وبوب عليه عدد من الأئمة النهي عن السفر بالمصحف إلى أرض العدو

هذه الرواية تدل على أن هذه الكلمة كانت مما يتداول ويطلق على كل ما كتب عليه قرآن، ولكنها لا تدل على ما اصطلح عليه في عهد الصديق من إطلاق كلمة (المصحف) مرادفة لـ (القرآن).

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير