تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قالَ مُحَمَّد صِدِّيق حَسَن خَان القنوْجِيُّ (ت:1307هـ): (وَالمعنَى: عَنْ أيِّ شَيْءٍ يَسْأَلُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً). [فتح البيان: 15/ 27]

قالَ أَحْمَدُ بنُ مُصْطَفَى المَرَاغِيُّ (ت:1371هـ): ({عَمَّ} أي: عن أَيِّ شَيْءٍ {يَتَساءَلُونَ} أي: يَسْأَلُ بَعْضُهم بَعْضًا). [تفسير المراغي: 30/ 4]

القول الثاني: {يتساءلون} أي يتحدثون، وإن لم يكن من بعضهم لبعض سؤال

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت:207هـ): (وَيُقَالُ: عَمَّ يَتَحَدَّثُ بِهِ قُرَيْشٌ فِي الْقُرْآنِ؟ ثُمَّ أَجَابَ، فَصَارَتْ: عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ؟ كَأَنَّهَا فِي مَعْنَى: لأيِّ شَيْءٍ يَتَسَاءَلُونَ عَنِ الْقُرْآنِ؟). [معاني القرآن: 3/ 227]

قالَ أَبُو اللَّيْثِ نَصْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ (ت:375هـ): (ويقالُ: معناه: عن ماذا يَتحَدَّثونَ؟ وعن أيِّ شيءٍ يَتحدَّثونَ؟). [بحر العلوم: 3/ 438]

قالَ فَخْرُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الرَّازِيُّ (ت:604هـ): (التساؤُلُ هو أن يَسألَ بعضُهم بعضًا، كالتقابُلِ، وقد يُستعمَلُ أيضًا في أنْ يَتَحَدَّثُوا به وإن لم يكنْ مِن بعضِهم لبعضٍ سؤالٌ، قالَ تعالى: {وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ. قالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ. يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ}. فهذا يَدُلُّ على معنى التحَدُّثِ، فيكونُ معنى الكلامِ: عَمَّ يَتحدثونَ. وهذا قولُ الْفَرَّاءِ). [مفاتيح الغيب: 31/ 4]

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْفَيْرُوزَآباَدِيُّ (ت: 817 هـ): (وَبِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ} يَقُولُ: عَنْ مَاذَا يَتَحَدَّثُونَ يَعْنِي قُرَيْشًا). [تنوير المقباس: 582]

قالَ عُمَرُ بنُ عَلِيِّ بْنِ عَادِلٍ الدِّمَشْقِيُّ الحَنْبَلِيُّ (ت:880هـ): (فَصْلٌ، قالَ الْفَرَّاءُ: السُّؤَالُ هُوَ أَنْ يَسْأَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا كالتَّقَابُلِ، وَقَدْ يُسْتَعْمَلُ أيضا في أَنْ يَتَحَدَّثُوا به، وإن لم يَكُنْ بَيْنَهُمْ سؤالٌ، قالَ تَعَالَى: {فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ قالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ} [الصَّافَّاتِ: 50، 51] الآيَةَ، وهذا يَدُلُّ على التَّحَدُّثِ). [اللباب: 20/ 92]

قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت:1250هـ): (قالَ الفراءُ: التَّسَاؤُلُ هوَ أنْ يَسْأَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً كَالتَّقَابُلِ، وَقدْ يُسْتَعْمَلُ أيضاً في أنْ يَتَحَدَّثُوا بهِ وَإِنْ لمْ يكنْ بَيْنَهُمْ سُؤَالٌ، قالَ اللَّهُ تَعَالَى: {فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ قالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّى كَانَ لِي قَرِينٌ} الآيةَ، وَهذا يَدُلُّ على أَنَّهُ التَّحَدُّثُ). [فتح القدير: 5/ 516]

قالَ مُحَمَّد صِدِّيق حَسَن خَان القنوْجِيُّ (ت:1307هـ): (قالَ الفَرَّاءُ: التَّسَاؤُلُ هوَ أنْ يَسْأَلَ بَعْضُهُم بعضاً كالتقابلِ، وَقدْ يُسْتَعْمَلُ أيضاً في أنْ يَتَحَدَّثُوا بهِ، وَإِنْ لمْ يكنْ بَيْنَهُمْ سُؤَالٌ، قالَ تَعَالَى: {وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ}، وَهذا يَدُلُّ على أَنَّهُ التَّحَدُّثُ). [فتح البيان: 15/ 27 - 28]

القول الثالث: أي أن المشركينَ يتساءلونَ الرَّسولَ صلى الله عليه وسلم والمؤمنينَ

قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت:538هـ): ({يَتَسَاءَلُونَ}: يَسْأَلُ بعضُهم بعضاً، أو يَتَسَاءَلُونَ غيرَهم مِن رسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والمؤمنينَ، نحوَ: يَتَدَاعَوْنَهُم ويَتَرَاءَوْنَهم). [الكشاف: 6/ 294]

قالَ فَخْرُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الرَّازِيُّ (ت:604هـ): (والاحتمالُ الثالث: أنهم كانوا يَسألونَ الرسولَ ويَقولون: ما هذا الذي تَعِدُنا به مِن أَمْرِ الآخِرةِ؟). [مفاتيح الغيب: 31/ 4]

قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت:691هـ): (يَتسَاءَلون عن البَعْثِ فيما بينَهم، أو يَسْأَلُونَ الرَّسولَ عليه الصلاةُ والسلامُ والمؤمنينَ عنه استهزاءً). [أنوار التنزيل: 2/ 1125]

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير