ـ[أبو المهند]ــــــــ[08 Jan 2008, 12:01 ص]ـ
لقاء محوره وحديث بابه العلامة الطاهر بن عاشور المفسر اللغوي النحوي الأثري الفقيه المجاهد هو اللقاء بل هو معقد الفائدة، ومنبع الإثراء العلمي، ولكن أرجو الإجابة على هذا السؤال:
ماذا قيل عن عقيدة العلامة، وعن موقفه من وجود المجاز في القرآن الكريم؟
نريد الإفادة أفادكم الله معشر الحضور الكريم والله الموفق.
ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[08 Jan 2008, 12:32 ص]ـ
هذا نص المحاضرة كاملة محررة، وفيها ما لم يسعف الوقت بطرحه، وفيها إضافات أضافها المحاضر بعد تعقيبات ومداخلات الزملاء في اللقاء، وقد نسقها مكتب فضيلته وبعث بها لي، ومعها بعض الخطوط أرجو تركيبها لديكم ليقرأ الملف منسقاً وهي في إحدى وخمسين صفحة.
جزى الله الدكتور محمد الحمد خيراً وبارك فيه، ونفع بعلمه.
والملف في المرفقات.
حفظك الله أبا عبد الله ورعاك، ولا نملك لك إلا القول جزاك الله خيرا، ثم قول الشاعر:
حقا إذا صيغ الكلام جميعه شعرا ... لقصَّرَ عن مدى ما تفعلُ
ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[08 Jan 2008, 12:36 ص]ـ
ماذا قيل عن عقيدة العلامة، وعن موقفه من وجود المجاز في القرآن الكريم؟
نريد الإفادة أفادكم الله معشر الحضور الكريم والله الموفق.
نعم نطرح نفس سؤال الدكتور/ خضر - حفظه الله- فهل من مبادر بالفائدة، مأجورا مشكورا.
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[08 Jan 2008, 03:44 ص]ـ
ليس من عادتي أن أعقب على مثل هذه الأسئلة، وقد ترددت كثيرا قبل كتابة ما سأكتبه خشية أن يؤدي إلى عكس ما أرجو فهمه.
غير أنني أتساءل متكلا على الله: ما المقصد من وراء هذا السؤال:
أهو التحذير من كتب الشيخ؟
أم هو الانتقاص من شأنه؟
أم هو الرغبة في معرفة أخطاء الرجل؟
ما الفائدة من تعيير رجل ما بأخطائه عوض الاكتفاء بنقد الأفكار الخاطئة في كتبه؟
أليس من الظلم اختزال كتب الرجل والمسائل العلمية الغزيرة والفوائد الدقيقة التي قد تعد بالمئات وربما بالآلاف، في حكم عام نستنبطه من جواب سؤال عام كهذا السؤال؟
ماذا لو لم نعرف حقيقة معتقده من خلال كتبه، بمعنى أنه يعتقد أمورا لم يذكرها في كتبه، أو اعتقدها ثم تخلى عنها ولم يسعفه الوقت للحديث عنها في آخر حياته، أو اعتقدها وأخطأ في التعبير عنها، إلخ؟ ألا يكون الإلحاح على معرفة معتقده في تلك الحالة مضيعة للوقت، أو مؤديا إلى الخطإ، وربما يستبطن ظلما فادحا للرجل؟
وفي المقابل: ماذا يفيد لو حكمنا على معتقد الرجل بالسلامة ثم اكتشفنا أخطاء منهجية لا تغتفر؟ لم نطلب الرحمة لهذا ولا نكتفي بطلب الرحمة لذاك؟
وهب أننا اكتشفنا أن الرجل أشعري (وهو أمر أجزم بصعوبة العثور على أدلته)، هل سيجعلنا نتخلى عن كتابات الرجل وتفسيره بحجة "التطهر" العقائدي؟
العلماء أو الكتاب المعروفون بغزارة إنتاجهم عادة ما يتطلب الحكم عليهم الدقة والتفصيل كي لا نظلمهم. فكاتب أسهمت كتاباته في عدة علوم دقيقة لا يمكن اختزال علم بحكم تعميمي، إلا إذا قد قصدنا الانتقاص من إنتاجه الفكري.
لذلك: أليس من الأفضل الاكتفاء بتوجيه التساؤلات إلى الأقوال المطروحة في كتبه وتناولها بالنقد العلمي الصارم، وترك الخوض في معتقد الرجل، وإيكال تلك المهمة لله عز وجل الذي تكفل بحساب الناس بميزان عدل توزن به الأمور بمثقال الذرة، ولا يظلم ربك أحدا؟
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[08 Jan 2008, 04:00 ص]ـ
فاتني أن أذكر السبب الذي جعلني أقول عن مدى أشعريته (وهو أمر أجزم بصعوبة العثور على أدلته)، وهو أن هذا الرجل، بحكم تكوينه العلمي المتنوع، متحرر فكريا من التجاذبات العقائدي الحدّية، وكتاباته تدل على استقلاله بالفهم والتفكير، وعدم خوضه في هذا التجاذب من منطلق التزام مطلق بمدرسة عقائدية دون أخرى. ولو كان تمذهبه واضحا من خلال كتبه، لما عدمنا باحثين نقلوا ذلك خلال الأربعين سنة الماضية.
أما والحال على هذه الصعوبة، أفلا يصبح إعمال البحث بمنظار "ميكروسكوبي" للعثور على عبارة هنا أو هناك عملا يخرج عن إطار البحث العلمي ومقاصده؟
ـ[المستكشف]ــــــــ[08 Jan 2008, 08:16 ص]ـ
¥