تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

• ? وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا مرجعهم ? يونس 46

• ? قل إن أدري أقريب ما توعدون أو يجعل له ربي أمدا ? الجن 25

• ? فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون ? الأنبياء 109

• ? وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك وإلى الله ترجع الأمور يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور? فاطر 4ـ 5

وشبهها ليعني أن المكذبين في هذه الأمة موعودون بانتقام في الدنيا لن يدركه النبي ? في حياته، وكما في قوله ? وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ? الأنفال 33، ويعني وصف وعده بأنه حق أنه سيتأخر كثيرا حتى يوسوس الشيطان، وكذلك دلالة أمره بالصبر قبله في حرف غافر.

وإن المثاني:

• ? فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون ? خاتمة الأحقاف

• ? كذلك سلكناه في قلوب المجرمين لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الأليم فيأتيهم بغتة وهم لا يشعرون فيقولوا هل نحن منظرون أفبعذابنا يستعجلون أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون ? الشعراء 200 ـ 207

• ? وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا ورئيا قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا ? مريم 74 ـ 75

• ? ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا ? الجن 23 ـ 24

ليعني أن الفاسقين والمجرمين ومن كان في الضلالة ومن يعص الله ورسوله سيرون ما يوعدون من العذاب الذي يهلكهم ولا يؤخرون حين يسألون التأخير كما هي دلالة قوله ? كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار ? وكما هو صريح قوله ? فيقولوا هل نحن منظرون ? بل يهلكون إذ كانوا يستعجلون العذاب الذي سيصيبهم منه مثل ما أصاب الأولين وسيعلمون أنهم شر مكانا وأضعف جندا وأقل عددا من جند الله من الملائكة التي ستتنزل عليهم بالعذاب كما يأتي تقريره وبيانه وتفصيله قريبا.

وإن المثاني في قوله:

? ? فإن للذين ظلموا ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم فلا يستعجلون فويل للذين كفروا من يومهم الذي يوعدون ? خاتمة الذاريات

? ? وربك الغني ذو الرحمة إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين إن ما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين قل يا قوم اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار? الأنعام 133 ـ 135

? ? فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون على أن نبدل خيرا منهم وما نحن بمسبوقين فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون ? المعارج 40 ـ 42

? ? فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون ? الزخرف 83

? ? والذاريات ذروا فالحاملات وقرا فالجاريات يسرا فالمقسمات أمرا إن ما توعدون لصادق ?

? ? والمرسلات عرفا فالعاصفات عصفا والناشرات نشرا فالفارقات فرقا فالملقيات ذكرا عذرا أو نذرا إن ما توعدون لواقع ?

لتعني أن الله وعد المكذبين في هذه الأمة بعذاب في الدنيا سيأتيهم ولا يعجزون بل يهلكون به وسيلاقيهم إذ هو وعد صادق واقع بهم كما يأتي قريبا تحقيقه.

? ثم نتبعهم الآخرين ?

وإن من الموعود في القرآن قوله:

? ? ألم نهلك الأولين ثم نتبعهم الآخرين كذلك نفعل بالمجرمين ? المرسلات 16 ـ 18

• ? وكم أرسلنا من نبي في الأولين وما يأتيهم من نبي إلا كانوا به يستهزئون فأهلكنا أشد منهم بطشا ومضى مثل الأولين ? الزخرف 6 ـ 8

• ? وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب ? خاتمة سبإ

• ? فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين ? الزخرف 55 ـ 56

• ? فأخذه الله نكال الآخرة والأولى إن في لك لعبرة لمن يخشى ? النازعات 25 ـ 26

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير