تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[11 Jan 2008, 01:25 ص]ـ

(6)

اختلاف الألسنة ..

1 - نقل الألفاظ إلى غير ما كانت تدل عليه هو اختلاف الألسنة , لا الحقيقة والمجاز

قال الله تعالى تعالى: ((ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين)) , وألسنة الناس تختلف في الأحرف التي ينطقون بها , وهو ما يسمى علم الأصوات , وفي الألفاظ المفردة , وهو التصريف أو الصرف , وفي أوجه تأليف الألفاظ وجمع بعضها إلى بعض , وهو النحو , وفيما تدل عليه الألفاظ المفردة والمؤلفة , وهو علم الدلالة, وتكلم المستشرق الألماني برجشتراسر في اختلاف الألسنة , وسمَّاه التطور اللغوي , وتبعه على ذلك د. رمضان عبد التواب وغيره (1) , وأخذوا تلك التسمية من كلام دارون وأصحابه في التطور , وكلامهم كله باطل , وقول الله تعالى هو الحق المبين , والألسنة لا تتطور , ولكنها تختلف.

الأخ كاتب المقال

هبك توافق من أنكر المجاز أفيجوز لك أن تستخدم تعريفه لغير ما استُعمل له؟

وهبك فعلت ذلك أفيجوز لك أن تفسر القرآن بمحض الرأي، وتحتج بالآية على غير ما هي له؟

أصلحك الله وإيانا

أنت في ملتقى أهل التفسير فلا يليق بك أن تضع فيه مثل هذا الكلام المُلقى على عواهنه

ومثل هذا المقال المتهاوي، فإن فيه استخفافاً بعقول القراء بله المتخصصين،،

وددت من الإخوة المشرفين حذف المقال برمته وإبلاغ كاتبه على الخاص

نسأل الله السلامة

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[11 Jan 2008, 02:35 م]ـ

الشيخ الفاضل عبد الرحمن صالح .... أطمع منكم في حجة ينقاد لها الرأي .... أما ما ذكرتم فلا يليق بمقامكم ....

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[09 Sep 2009, 01:42 ص]ـ

بمناسبة ما دار في حلقة الإعجاز اليوم وأترك وجه الدلالة للقراء ..

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[09 Sep 2009, 03:04 ص]ـ

(6)

اختلاف الألسنة ..

1 3 - لسان العرب الذي نزل القرآن به , هو لسان العرب قوم النبي

صلى الله عليه وسلم

فما تدل عليه الألفاظ في كتاب الله تعالى , وحديث رسوله صلى الله عليه وسلم هو ما كانت تدل عليه في كلام أولئك العرب , قوم النبي صلى الله عليه وسلم , وليس ما كانت تدل عليه قبلهم , ولا ما صارت تدلُّ عليه بعدهم , ولا يفقه أحدٌ في الدين حتى يعلم ما كانت تدل عليه تلك الألفاظ عند أولئك العرب الذين بعث النبي صلى الله عليه وسلم ويعلم ما تدل عليه الألفاظ عندهم من كلام أئمة العربية الموثوق بهم , وما تشهد به مواضع تلك الألفاظ في كتاب الله تعالى , وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي رواها الثقات وحفظت ألفاظها , وأشعار العرب وأمثالهم التي يوثق بعربيتها ورواتها وكلام كل قوم المحفوظ عنهم يفسر بعضه بعضاً , ويبين ما تدل عليه الألفاظ عندهم , وإذا جمعت مواضع اللفظ في كلام قوم أو كثير منها ما يدل عليه عندهم , وما اختلف فيه أئمة العربية , فتلك الشواهد تدل المجتهد على الصواب فيه إن شاء الله تعالى.

وكل من فسر شيئاً من القرآن والحديث بغير ما كان يدل عليه عند العرب قوم النبي صلى الله عليه وسلم فقد أخطأ فيه.

: (1/ 47 - 48).

أخانا الفاضل أبا فهر

كلامك يحتاج إلى توضيح حقيقة ففيه الكثير من الخلط والتناقض فانظر إلى كلامك المقتبس أعلاه وانظر إلي قولك:

"ولسان العرب الذي حفظه الله تعالى لنا هو لسان العرب الذين بعث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم وهم قومه صلى الله عليه وسلم , ولا ريب أن لسان أولئك العرب كان يختلف عن لسان العرب القديم الأول قبلهم , ولسان العرب قبلهم لم يحفظ لنا , فلا ندري ما كانت تدل عليه الألفاظ بلسان العرب الأول , ولا ما نقل منها إلى غير ما كان يدل عليه , ولا ما لم ينقل , ولو حفظ لسان العرب الأول لم ينفع في دين الله شيئاً , والله تعالى أنزل كتابه وبعث نبيه صلى الله عليه وسلم بلسان العرب الذين بعث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم وليس بلسان العرب قبلهم ولا بعدهم , فما تدل عليه الألفاظ في كتاب الله تعالى وحديث رسوله هو ما كانت تدل عليه عند أولئك العرب الذين بعث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم وليس ما ما كانت تدل عليه قبلهم."

فقل لي كيف نفرق بين لسان العرب قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولسان العرب بعده؟

وإذا أشكل علينا فهم المعنى في الكتاب أو السنة فكيف نفسره؟

أرجو أن تعيد القراءة لتكتشف الخلط أو توضح لنا الأمر وجزاك الله خيرا.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[09 Sep 2009, 04:28 ص]ـ

الأخ الكريم ..

إذا وجدت خلطاً فقل هاهنا موضع الخلط وهاهنا وجهه ..

أما إذا كنت تستفسر عن مذهب محاورك وفقه كلامه = فنح عنك الخلط وإخوانه جانباً ..

في انتظار الخلط فصيحاً ...

أو الاستفسار فصيحاً ..

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[09 Sep 2009, 05:16 ص]ـ

الأخ الفاضل

أما الخلط فتقول في أول كلامك:

"وأخذوا تلك التسمية من كلام دارون وأصحابه في التطور , وكلامهم كله باطل , وقول الله تعالى هو الحق المبين , والألسنة لا تتطور , ولكنها تختلف."

ثم تقول بعد:

"ولسان العرب الذي حفظه الله تعالى لنا هو لسان العرب الذين بعث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم وهم قومه صلى الله عليه وسلم , ولا ريب أن لسان أولئك العرب كان يختلف عن لسان العرب القديم الأول قبلهم , ولسان العرب قبلهم لم يحفظ لنا , فلا ندري ما كانت تدل عليه الألفاظ بلسان العرب الأول"

فهل تطورت لغة العرب في زمن النبي صلى الله عليه وسلم عن لغة العرب قبله؟ أم تحورت؟ أم تبدلت؟ أم ماذا حدث؟

وكذلك ما الذي حدث للغة العرب بعد زمن النبي صلى الله عليه وسلم .... ؟

وهناك الكثير من الأسئلة حول الموضع ولكن هذه البداية، وعسى أن نظفر منك بالجواب وجزيت خيرا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير