ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[09 Sep 2009, 05:27 ص]ـ
يا مولانا أنت إلى الآن تبدأ مشاركتك بعبارة الخلط ولا تبين وجه الخلط ولا أجد أنا في كلامي خلطاً ولا في تعليلك للخلط = دليلاً على الخلط (إن كان في كلامك ثم تعليل للخلط أصلاً)
ثم تثني باستفسارات من غير بيان للخلط وتطلب الإجابة ... وهذا حشف وسوء كيلة ...
طلبي إليك:
إما أن تقول: خلطت حينما زعمت كذا وكذا بينما الحق كذا وكذا وقد خلطت الحق بالباطل ...
وإما أن تحذف لفظ الخلط وتكتفي باستفساراتك في باقي الموضوع = فتجد الجواب لديك محضراً ..
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[09 Sep 2009, 06:22 ص]ـ
يا مولانا أنت إلى الآن تبدأ مشاركتك بعبارة الخلط ولا تبين وجه الخلط ولا أجد أنا في كلامي خلطاً ولا في تعليلك للخلط = دليلاً على الخلط (إن كان في كلامك ثم تعليل للخلط أصلاً)
ثم تثني باستفسارات من غير بيان للخلط وتطلب الإجابة ... وهذا حشف وسوء كيلة ...
طلبي إليك:
إما أن تقول: خلطت حينما زعمت كذا وكذا بينما الحق كذا وكذا وقد خلطت الحق بالباطل ...
وإما أن تحذف لفظ الخلط وتكتفي باستفساراتك في باقي الموضوع = فتجد الجواب لديك محضراً ..
غفر الله لي ولك دع عنك مسألة الخلط وأجب عن الأسئلة السابقة ومعها هذا السؤال:
هل عربيتنا اليوم مختلفة عن العربية زمن النبي صلى الله عليه وسلم؟
وإذا كان الجواب بنعم فكيف نخاطب بلغة قد تغيرت وتبدلت أو تطورت أو اختلفت؟
وماذا عن من لم يأت بعد
والله يقول:
" وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ"؟
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[09 Sep 2009, 01:42 م]ـ
أحسن الله إليك وبارك الله فيك أن لنت بيد أخيك ... وإنما أردت العجلة بجواب حسن صنيعك ... هاروح أشتري إفطار لهذه الأفواه الجائعة ثم ألبي طلبك بِإذن الله ..
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[09 Sep 2009, 05:42 م]ـ
هل عربيتنا اليوم مختلفة عن العربية زمن النبي صلى الله عليه وسلم؟
الجواب: نعم.بل عربية أحمد والشافعي تختلف عن العربية الأولى.
وإذا كان الجواب بنعم فكيف نخاطب بلغة قد تغيرت وتبدلت أو تطورت أو اختلفت؟
كما يُخاطب الأعجمي بالعربية وأي حرج في هذا؟؟
فيُطلب من الجميع طلب فقه هذا اللسان الأول ..
وماذا عن من لم يأت بعد؟
كمن أتى قبل .. كل يجب عليه طلب الهدي الأول واللسان الأول ..
والله يقول:
" وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ"؟
وما علاقة هذه الآية بمحل النزاع؟؟
أخانا الكريم:
نزل القرآن بعربية القرن الذي بعث فيه النبي صلى الله عليه وسلم .. وتلك العربية تختلف عن عربية جرهم وعاد وثمود وتختلف عن عربية أحمد والشافعي وتختلفان جميعاً عن عربية أحمد رامي وعائض القرني.
وهذا الاختلاف بين الألسنة محل اتفاق عند فقهاء اللغات جميعاً ونص عليه الله سبحانه في كتابه ...
وأنت ربما جهلت تماماً معنى ألفاظ نص بالروسية ..
وأنت ربما جهلت تماماً معنى ألفاظ نص بالعربية (ولا أظنك ستحوجني للتمثيل) ..
وربما أدركت بعضاً وفاتك بعض من نص إنجليزي .. وربما أدركت بعضاً وفاتك بعض من نص عربي.
والإنجليز اليوم يعجزون عن فهم نص شكسبيري بدون شرح ..
ونحن قد نعجز عن فهم نص عربي بدون شرح ..
وغاية الأمر أن القرآن المحفوظ هو الذي ضيق دائرة اختلاف الألسنة العربية وهو الذي وسع من دائرة الاشتراك في الألفاظ والدلالات ولولا القرآن المحفوظ = لما فقه عرب اليوم من لسان العرب قرن النبي شيئاً يذكر ...
فمن بعد قرن النبي صلى الله عليه وسلم = استحدثوا ألفاظاً لم يك يعرفها العرب قرن النبي.
واستحدثوا دلالات لألفاظ كانت موجودة ..
ووسعوا وضيقوا دلالات ألفاظ كانت موجودة ...
وكل هذا هو من اختلاف الألسنة ...
والله خاطبنا باللسان الأول .. وواجب على العرب بعد هذا اللسان الأول ما هو واجب على الأعاجم = من طلب فقه هذا اللسان الأول.
الآن تأمل هذا النص من كلام ابن سلام ثم اعرض استشكالاتك ثانية = تجد الجواب ..
قال محمد بن سلام: ((قال أبو عمرو بن العلاء: ما لسانُ حمْير وأقاصي اليمن لساننا ولا عربيتهم عربيتنا.
قال ابن سلام: فكيف بها على عَهْد عاد وثمود)).
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[09 Sep 2009, 06:40 م]ـ
وغاية الأمر أن القرآن المحفوظ هو الذي ضيق دائرة اختلاف الألسنة العربية وهو الذي وسع من دائرة الاشتراك في الألفاظ والدلالات ولولا القرآن المحفوظ = لما فقه عرب اليوم من لسان العرب قرن النبي شيئاً يذكر ...
فمن بعد قرن النبي صلى الله عليه وسلم = استحدثوا ألفاظاً لم يك يعرفها العرب قرن النبي.
واستحدثوا دلالات لألفاظ كانت موجودة ..
ووسعوا وضيقوا دلالات ألفاظ كانت موجودة ...
وكل هذا هو من اختلاف الألسنة ...
.
هل تقصد أن القرآن الكريم حفظ لغة العرب المستخدمة زمن التنزيل؟
وأن لغة العرب تطورت وتحورت بعد ذلك وأصبحت دلالات الألفاظ اليوم مختلفة عنها بالأمس؟
إذا كان الجواب بنعم هل يمكن ذكر أمثلة على ذلك؟ لأنه بالأمثلة تتضح الأمور.
¥