تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[22 Jan 2008, 04:47 م]ـ

تعقيبا على ماتفضل به الشيخ الجليل الدكتور مساعد

في بحثه الشائق الماتع عن:

(وقفات مع تفسير ابن عطية الأندلسي)؛

ولفت نظري قوله في آخر حاشية لهذا البحث:

{{(1) الخويِّي: أحمد بن الخليل بن سعادة (ت: 637) له كتاب: تتمة التفسير الكبير للرازي. نقلاً عن تحقيق الإتقان في علوم القرآن طبعة مجمع الملك فهد (ح5/ 1: 39).}}.

فبحثت عن هذا العالم، وعن كتابه: تتمة التفسير، ووجدت العلامة الطبيب ابن أبي أصيبعة الدمشقي، يقول في كتابه الموسوعي: عيون الأنباء في طبقات الأطباء:

(شمس الدين الخويي:

هو الصدر الإمام العالم الكامل قاضي القضاة شمس الدين، حجة الإسلام، سيد العلماء والحكام، أبو العباس أحمد بن الخليل بن سعادة بن جعفر بن عيسى من مدينة خوي كان أوحد زمانه في العلوم الحكمية، وعلامة وقته في الأمور الشرعية، عارفاً بأصول الطب وغيره من أجزاء الحكمة، عاقلاً، كثير الحياء، حسن الصورة، كريم النفس، محباً لفعل الخير، وكان رحمه اللّه ملازماً للصلاة والصيام وقراءة القرآن، ولما ورد إلى الشام في أيام السلطان الملك المعظم عيسى بن الملك العادل استحضره، وسمع كلامه فوجده أفضل أهل زمانه في سائر العلوم، وكان الملك المعظم عالماً بالأمور الشرعية والفقه فحسن موقعه عنده، وأكرمه وأطلق له جامكية وجراية، وبقي معه في الصحبة، ثم جعله مقيماً بدمشق، وله منه الذي له، وقرأ عليه جماعة من المشتغلين وانتفعوا به، وكنت أتردد إليه، وقرأت عليه التبصرة لابن سهلان، وكان حسن العبارة قوي البراعة، فصيح اللسان بليغ البيان، وافرالمروة كثير الفتوة،

وكان شيخه الإمام فخر الدين بن خطيب الري لحقه وقرأ عليه، ثم ولاه الملك المعظم القضاء وجعله قاضي القضاة بدمشق، وكان مع ذلك كثير التواضع لطيف الكلام، يمضي إلى الجامع ماشياً للصلوات في أوقاتها، وله تصانيف لا مزيد عليها في الجودة، وكان ساكناً في المدرسة العادلية ويلقي بها الدرس للفقهاء، ولم يزل على هذه الحال إلى أن توفي رحمه اللّه، وهو في سن الشباب، وكانت وفاته بحمى الدق بدمشق، وذلك في شهر شعبان سنة سبع وثلاثين وستمائة.

ولشمس الدين الخويي من الكتب تتمة تفسير القرآن لابن خطيب الري، كتاب في النحو، كتاب في علم الأصول، كتاب يشتمل على رموز حكمية على ألقاب السلطان الملك المعظم، صنفه للملك المعظم عيسى بن أبي بكر بن أيوب.).

وانظر ترجمته أيضا، في:

بغية الطلب في تاريخ حلب 2

734، سير أعلام النبلاء 23

64 برقم 47، تاريخ الاِسلام (سنة 631 ـ 640هـ) 295 برقم 451، الوافي بالوفيات 6

375 برقم 2878، مرآة الجنان 4

222، طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 8

16 برقم 1044، طبقات الشافعية للاِسنوي 1

240 برقم 458، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2

70 برقم 370، النجوم الزاهرة 6

316، كشف الظنون 1

69، شذرات الذهب 5

183، ايضاح المكنون 1

588، هدية العارفين 1

92، الاَعلام 1

121، معجم الموَلفين 1

216، معجم المفسرين 1

35.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير