ـ[أمة الرحمن]ــــــــ[18 Jan 2008, 02:32 م]ـ
جزاكم الله خيرا
شيخنا الفاضل
ولا مزيد على كلام فضيلتكم فهو أمر ندركه ونلمس الحاجة إليه
لكن متى ينتقل الكلام إلى أفعال ويبدأ التطبيق؟
لعل فضيلتكم قطع شوطا في ذلك لكن كيف توسع الدائرة؟
ومثل هذه الأعمال ينبغي أن يتصدى لها علماء الأمة ويوجهوا الشباب إليها
كثير من طلبة الكليات الشرعية نلمس فيهم همة ونشاطا وطاقة منقطعة النظير
فلا تزال تفتر وتنطفئ وتهدر في التخبط في الطلب
خصوصا عند النساء لقلة المعين وانعدام التوجيه
حتى - والله - تصبح طالبة العلم بعد تخرجها وانغماسها في المجتمع كعوام الناس
فكأنها لم تحفظ كتاب الله ولم تتعلم علما
نسأل الله الثبات حتى الممات
ـ[أبو عبد الرحمن المدني]ــــــــ[18 Jan 2008, 11:42 م]ـ
وإذا أُحسِنَ إدارة المشروعات العلمية المؤسسية فإنها تؤتي ثمارها الطيبة على أكمل وجه.
هذه أهم نقطة وأول نقطة في بداية العمل المؤسسي.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[19 Jan 2008, 12:07 ص]ـ
للعمل المؤسسي قواعده وأساليبه ومناهجه، التي يجب استيعابها كي يكون الفرد المتعاون عنصرا من عناصر نجاح هذا العمل، عوض أن يكون عنصرا من عناصر فشله، أو تعطيله.
ونجاح العمل المؤسسي لا يقع على عاتق الإدارة فقط، ولن تنجح أفضل إدارة في الدنيا إذا لم تتوفر لديها جميع عوامل النجاح (أو أغلبها).
وأقرب مثال على ذلك، هو فريق كرة القدم الناجح، إذ لا ينفع أن يكون للفريق إدارة جيدة فقط، أو مدرب جيد فقط ... نجاح الفريق يتطلب:
- إدارة جيدة
- مدربا جيدا (أو طاقم تدريب، أحدهم للتحمية، والآخر للخطط، والآخر لحارس المرمى ... )
- لاعبين جيدين
- جمهور جيد
- خطة تكتيكية جيدة
- ميزانية جيدة
- طاقم طبي جيد
- استقرار نفسي واجتماعي
- روافد جيدة لفريق الأكابر من خلال اكتشاف الطاقات الناشئة، وتهيئتها لتصبح عناصر احتياطية في الفريق الرئيسي
- ...
والعمل المؤسسي هو بالأساس: عمل فريق. لذا فيجب التفكير في كل عوامل النجاح بالتوازي.
ـ[عبدالعزيز الداخل]ــــــــ[19 Jan 2008, 07:37 ص]ـ
الحمد لله الموفق والهادي والذي بنعمته تتم الصالحات
فلم أكن أتوقع عند نشري لهذا المقال أن يلاقي كل هذا التفاعل فمشاركات الإخوة كانت مشجعة جداً
وكذلك ما وردني عبر البريد الإلكتروني وعبر الاتصال ممن يعرفني شخصياً ومن قابلته من النبلاء والأفاضل
وقد أذهلني وأدهشني ما أطلعني عليه بعضهم من أعمال جليلة بذلوا في سبيل إنجازها جهوداً كبيرة مشكورة.
وكذلك ما أبدوه من رغبة جادة في التعاون على القيام بمثل هذه الأعمال المؤسسية
وأنا على ثقة بإذن الله تعالى بأن غيرهم سيلحق بهم
مما يبين أن الخير موجود في هذه الأمة وأن العزيمة الصادقة على تنفيذ تلك المشاريع العلمية موجودة.
مما دفعني إلى أن أعكف حالياً على تحليل وتصميم برنامج أتمكن به من نقل ما لدي من أعمال مؤسسية إلى قواعد بيانات عامة يتمكن الجميع من الإضافة عليها بأسمائهم الصريحة بطريقة آلية ميسرة
ويتمكن الإخوة الذين رغبوا في إضافة ما لديهم من أعمال علمية أن يضيفوه إلى هذه القاعدة منسوباً إليهم
وكذلك تحويل كتاب مجمع التفاسير وغيره إلى كتاب مفتوح يتمكن المختصون من الإضافة إليه بأسمائهم الصريحة ومناقشة بعض الأقوال والمشاركة في التحرير العلمي
بالإضافة إلى عدد من المزايا التي تحسن إضافتها
هذا ما أستطيع فعله حالياً لتلبية رغبة الإخوة والأخوات المشاركين في هذا الموضوع
وننطلق به جميعاً من التنظير إلى التطبيق ومن القول إلى الفعل، وتوسع الدائرة، ونتعاون فيما بيننا، ويتمكن من رغب التحرك من الحركة.
والأمة بحاجة إلى عدد من الأعمال المؤسسية والتنوع مطلوب
وأسأل الله تعالى أن يمدنا بعونه وتوفيقه
ولعلي أوافيكم بما يستجد من أمور ذات شأن في هذا الأمر بمشيئة الله تعالى.