تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[المجلسي الشنقيطي]ــــــــ[18 Jan 2008, 10:11 م]ـ

ا

لحمد لله

جزاك الله خيرا أخي الكريم

درر ثمينة

وهذه أبيات لها بعض التعلق بما تفضلتم به

قال الناظم ....... ثامنا الكلام على اختلاف السلف في التفسير

[ align=center] وغالب المنقول مما يؤثر

عنهم من الخلاف فيما فسروا

خلاف الاسم و المسمى واحد

كما يقال صارم مُهند

أو ذكر أوصاف الذي قد بينوا

تنوعت اوصافهم وأحسنوا

أو ذكر فرد م العموم مثلا

وليس حصرا قد وفى واكتملا

أو لازم اللفظ ومقتضاه

وقول تربه له ضاهاه

ورب آية تلوها فُسِّرت

بأوجه كسُكِرت و سُكِّرت

كل بما قرأها يُؤوِّل

إذن على قرآنه المعوَّل

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 Jan 2008, 11:05 م]ـ

وفقك الله

أخي المجلسي الشنقيطي

هلا بينت لنا ناظم هذه الأبيات المفيدة، وجزاك الله خيرا.

وجزى الله خيرا شيخنا الفاضل مساعدا الطيار حفظه الله.

ـ[المجلسي الشنقيطي]ــــــــ[19 Jan 2008, 12:29 ص]ـ

الحمد لله

أخي الكريم أبا مالك

هكذا نقلت الابيات و ليس في المصدر المنقول عنه اسم ناظمها فاعذرني على التقصير.

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[19 Jan 2008, 01:57 م]ـ

أشكر الإخوة الذين عقبوا على الموضوع، وبمناسبة ما طرحه الأخ المجلسي الشنقيطي، فإنه نظم للاخنلاف الذي ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في (مقدمة في أصول التفسير)، وسآتي ـ إن شاء الله ـ في مقال لاحق بذكر من استفاد من اين عطية في فكرة (التفسير بالمثال).

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[16 Jul 2010, 10:34 ص]ـ

ومما يدخل في هذا الباب ما ذكره عند تفسيره لقوله تعالى (واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس) الآية

قال رحمه الله (الحال المشار إليها بهذه الآية فقالت فرقة هي الأكثر هي حال مكة في وقت بداءة الإسلام والناس الذين يخاف تخطفهم كفار مكة والمأوى على هذا التأويل المدينة والأنصار والتأييد بالنصر وقعة بدر وما أنجز معها في وقتها و " الطيبات " الغنائم وسائر ما فتح الله عليهم به وقالت فرقة الحال المشار إليها هي حال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه في غزوة بدر والناس الذين يخاف تخطفهم على هذا عسكر مكة وسائر القبائل المجاورة فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتخوف من بعضهم والمأوى على هذا والتأييد بالنصر هو الإمداد بالملائكة والتغليب على العدو و " الطيبات " الغنيمة

قال القاضي أبو محمد وهذان قولان يناسبان وقت نزول الآية لأنها نزلت عقب بدر وقال وهب بن منبه وقتادة الحال المشار إليها هي حال العرب قاطبة فإنها كانت أعرى الناس أجساما وأجوعهم بطونا وأقلهم حالا ونعما والناس الذين يخاف تخطفهم على هذا التأويل فارس والروم والمأوى على هذا هو النبوءة والشريعة والتأييد بالنصر هو فتح البلاد وغلبة الروم و " الطيبات " هي نعم المآكل والمشارب والملابس

قال القاضي أبو محمد وهذا التأويل يرده أن العرب كانت في وقت نزول هذه الآية كافرة إلا القليل

ولم تترتب الأحوال التي ذكر هذا المتأول وإنما كان يمكن أن يخاطب العرب في هذه الآية في آخر زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فإن تمثل أحد بهذه الآية لحالة العرب فتمثله صحيح وأما أن تكون حالة العرب هي سبب الآية فبعيد لما ذكرناه

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير