تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وإن قوله ? أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض وقوله أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور ? وقوله ? أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر وقوله أو من تحت أرجلكم في قوله قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم ? الأنعام 65 لمن المثاني مع قوله ? فخسفنا به وبداره الأرض ? القصص 81 وقوله ? فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها ? هود 82 وشبهه.

ويعني أن حرف القصص وهود قد تضمنا ذكرا من الأولين.

وتضمن حرف النحل والملك والإسراء والأنعام وعدا في الآخرين وكذلك دلالة المثاني.

وإن قوله ? أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا ? وقوله ? أو يرسل عليكم حاصبا ? وقوله ? قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم ? الأنعام 65 لتعني وعدا في الآخرين وهي من المثاني مع قوله ? إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم بسحر ? القمر 34 وقوله ? فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ? العنكبوت 40 وقوله ? ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء ? الفرقان 40 وقوله ? وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل ? الحجر 74 وشبهه وهي من الذكر في الآخرين.

ويعني حرف الأعراف الإنكار على القوم الخاسرين أن يأمنوا مكر الله الموعود وهو أن يأتي بعض أهل القرى بأسه بياتا وهم نائمون وأن يأتي بعضهم بأسه ضحى وهم يلعبون.

ويعني حرف النحل الإنكار على الذين مكروا السيئات أن يأمنوا أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب وهم لا يشعرون أو يأخذهم بالعذاب في تقلبهم أي غير مقيمين وغير مصحوبين بأسباب القوة والدفاع أو يأخذهم بالعذاب على تخوف.

ويعني حرف يوسف الإنكار على المشركين المعرضين عن آيات ربهم التي يمرون عليها في السماوات والأرض أن يأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله في الدنيا بغتة وهم لا يشعرون.

ويعني حرف الملك الإنكار على المكذبين من هذه الأمة أن يأمنوا أن يخسف الله بهم الأرض فتمور بهم أو يرسل عليهم حاصبا من السماء.

ويعني حرف الإسراء الإنكار على الذين يتبعون الشيطان ويفتنون بصوته وبخيله ورجله ويشركون بالله أن يخسف الله بهم جانب البر من الأرض أو يرسل عليهم حاصبا من السماء أو يغرقهم في البحر بكفرهم.

ودلالة الاستفهام للإنكار تعني أنهم أمنوا موعودا سيحل بهم في الدنيا.

? فهل ينظرون إلا سنة الأولين ?

إن قوله:

• ? قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين ? عمران 137

• ? كذلك نسلكه في قلوب المجرمين لا يؤمنون به وقد خلت سنة الأولين ? الحجر 13

• ? وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين أو يأتيهم العذاب قبلا ? الكهف 55

• ? وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفورا استكبارا في الأرض ومكر السيء ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله فهل ينظرون إلا سنة الأولين فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم وكانوا أشد منهم قوة وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الأرض إنه كان عليما قديرا ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا ? خاتمة فاطر

• ? أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثارا في الأرض فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم وحاق بهم كانوا به يستهزئون فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون ? خاتمة غافر

لتعني أن سنة الله في الذين خلوا من قبل هي أن يعذب المكذبين المجرمين في الدنيا بعذاب من عنده، ويعني أن لن يجد النبي ? لسنة الله تبديلا ولا تحويلا الوعد من الله أن يهلك الذين سيستكبرون في الأرض ويمكرون المكر السيّء بعد نزول القرآن كما أهلك المكذبين الأولين.

? وما أنتم بمعجزين في الأرض ?

إن قوله:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير