- كثرة الأخبار والآثار الضعيفة والموضوعة، رغم كثرة طرقها وشواهدها ومتابعاتها، رغم أن للطبري منهجه الخاص به في تصحيح الأحاديث الضعيفة، بل الموضوعة أيضاً [وقد شرحها الشيخ أكرم زيادة في مقالتين بعنوان (منهج الإمام الطبري في تصنيف كتاب تهذيبب الآثار نشرها في مجلة الأصالة السلفية في العددين 43، 44].
- كثرة الكتب والأجزاء الحديثية، والنسخ التي يرويها الطبري عن أصحابها، ويصرح فيها بالتحديث ويكررها في كتبه، وهي أكثر من ستة وعشرين كتاباً أو جزءاً، بطرقها الواحدة أو المتعددة، وقد أفرد لها المؤلف دراسة مفصلة قيمة مهمة.
- كثرة المبهمين (نحو 46 مبهماً) الذين يبهمهم الطبري في مواضع ويصرح بهم في مواضع.
7 - كثرة روايته عن كثير من شيوخ بلده الآمليين الطبريين، وعدم قدرة المؤلف على الوقوف على تراجمهم، رغم كثرة شيوخ بعضهم، وسعة روايته، ولعل السبب في ذلك تقدم رواية الطبري عنهم في صغره قبل الرحلة وهو في الثانية عشرة من عمره.
8 - تفرده بمنهج يكاد يكون خاصاً به في حكمه على الروايات التي يرويها مع معرفته الوثيقة الكبيرة بعللها وأحكام العلماء عليها، ويظهر ذلك جلياً في كتابه تهذيب الآثار أكثر منه في التفسير.
ــــ حاشية ــــــ
(1) انظر: رجال تفسير الطبري هل من دراسة عنهم؟
(2) للمؤلف مشروع علمي قسمه إلى خمسة أقسام:
1 - معجم شيوخ الطبري الذين روى عنهم في التفسير والتاريخ وتهذيب الآثار وصريح السنة وهو هذا.
2 - المعجم الكبير في تراجم رواة الطبري ابن جرير وهو دراسة وترجمة مفصلة لكل رجل أو امرأة على قلتهن ورد اسمه أو اسمها في أسانيد كتب الطبري المطبوعة البالغة أكثر من 45000 أثراً، من غير تراجم أسماء الصحابة، وقد نسجه على منوال تحفة الأشراف وتهذيب الكمال للمزي. وقد جاوز عدد تراجمه 7000 ترجمة.
3 - المعجم الصغير لرواة الطبري ابن جرير، وهو تراجم مختصرة جداً للرواة الذين وردت أسماؤهم في الكتابين السابقين على منوال الكاشف للذهبي، والتقريب لابن حجر.
4 - الجامع الحثيث في أخبار أهل الحديث في القرنين الثاني والثالث.
5 - تَحقيق تفسير الطبري بترقيم مضبوط، وبضبط للنصِّ وتصحيح الأخطاء، والتصحيفات، وتَخريج الأحاديث، وعزو التراجم إلى الكتب السابقة، والحكم على الأسانيد، جملة وتقصيلاً، وذلك بالتعاون مع الشيخ مشهور آل سلمان.
في الرياض يوم السبت 3/ 12/1427هـ
التوقيع
عبدالرحمن بن معاضة الشهري
الأستاذ المساعد
ـ[أبو تيمية محمد بن علي خرب]ــــــــ[13 Feb 2008, 11:29 م]ـ
هذه المعلومات القيمة تفضل بها شيخنا الشيخ عبد الرحمن الشهري جزاه الله خيرا
ـ[أبو عمار المليباري]ــــــــ[14 Feb 2008, 12:47 ص]ـ
أخي الباحث،
وهل وجدت ترجمة شيخ القاسم بن الحسن أعني: الحسين بن داود؟ وهل وجدت كذلك ترجمة حجاج؟.
ـ[الباحث في القرآن]ــــــــ[16 Feb 2008, 12:10 ص]ـ
أخي أبو عمار
لم أجد حتى الآن ترجمة القاسم بن الحسن، ووجدت بقية الإسناد: الحسين بن داود وحجاج
إن تيسرت لك ترجمة القاسم بن الحسن فمدني بها مشكورا
وفقك الله
ولا يفوتني شكر جميع الإخوة على مرورهم
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[16 Feb 2008, 03:36 م]ـ
جاء في كتاب معجم شيوخ الطبري لأكرم الفالوجي، ص: (407) ما نصه:
(القاسم بن الحسن من الحادية عشرة، ولم أجد له ترجمة،ولم يعرفه الشيخ شاكر قبلي، وتردد فيه واضطرب، وتمنى أن يجد له من الروايات ما يدله على ترجمته.
ولم يتعرض الشيخ التركي في تحقيقه لتفسير الطبري 1/ 122 لترجمته بشيء،وقد صحح اسم أبيه في 1/ 147، 204 من الحسين إلى الحسن) انتهى.
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[17 Feb 2008, 11:41 ص]ـ
مما يجدر ذكره ان الشيخ التركي لم يحقق تفسير الطبري ولا قرأمن تحقيقه ملزمة واحدة فيما أعلم
والعهدة على المخبر
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[17 Feb 2008, 12:05 م]ـ
مما يجدر ذكره ان الشيخ التركي لم يحقق تفسير الطبري ولا قرأمن تحقيقه ملزمة واحدة فيما أعلم
والعهدة على المخبر
أخي الكريم د. جمال: سامحك الله .. ما دام أنك أحلت على ((مخبر)) فكيف تطرح هذه الكلمة جزافاً؟!
أنا أؤكد لك ـ أخي د. جمال ـ أنه لولا الله ثم وقفة الدكتور التركي الحسية والمعنوية مع هذا الكتاب ـ وغيره كثير ـ لما رأى النور!!
إن هذه الموسوعات الكبيرة الضخمة تحتاج إلى جهود مالية وبشرية .. ولنفترض أن الدكتور عبدالله إنما شارك مشاركة بالإشراف العام،ووضع الخطة العامة للتحقيق،وإبداء بعض الملحوظات .. أفيحسن أن يقابل صنيعه بهذه الطريقة؟!
أقلوا اللوم عنهم ـ لا أبا لأبيكموا ـ ... من اللوم، أو سدوا المكان الذي سدوا
جزى الله الدكتور عبدالله التركي على جهوده الكبيرة في المساعدة على تحقيق ونشر كتب العلم وموسوعات الأمة الكبيرة خير الجزاء.
ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[06 Mar 2009, 07:06 ص]ـ
قال عبد الواسع يحيى المعزبي:
استنتجت بالقرائن بأن شيخ الطبري الراوي عن (سنيد) الحسين بن داود المفسر البغدادي هو القاسم بن الحسن أبو محمد الهمداني البغدادي الذي ذكر الخطيب أ، ه ثقة وأنه روى عنه ابن صاعد وغيره وبان صاعد هذا من طبقة ابن جرير وشاركه في كثير من الشيوخ. وكذلك ذكر الإمام الطبري له غير منسوب مما يدل أنه هو البغدادي المعهود عند المخاطبين بعلمه وشهرته وقد بينت في ترجمته وفيات بعض شيوخه ووفاته هو بعينه مما يبين سماع الطبري منه تحقيقاً والشيخ/ أحمد شاكر ذكر أنهما اثنان/ القاسم بن الحسن الزبيدي والثاني/ القاسم بن الحسن الهمداني البغدادي ولم يرجح من المقصود مع أن الأول لم أجد له من القرائن من شيوخه وتلاميذه وكلام أهل العلم ما يدل على أنه هو المقصود والله أعلم.
http://www.jameataleman.org/unv/mags...ath/hdath1.htm