تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

إن من تفصيل الكتاب وأصول الخطاب أن (سبيل الله) حيث وصف به في الكتاب المنزل تكليف فإنما لبيان أن رسولا قد

تنزل عليه الوحي ليأمر الذين آمنوا معه خاصة بالتكليف الموصوف بأنه (في سبيل الله) كالهجرة والجهاد والقتال

والإنفاق (في سبيل الله)، وبانقطاع الوحي بموت الرسول فلن يصح وصف تكليف مثله بأنه (في سبيل الله) ولو تمثله

صحابته من بعده فضلا عمن بعدهم/

أبشروا معشر المسلمين

ماديك [=غاليليو] أكتشف حقيقة علمية مطلقة وهي:

بطلان دلالة في سبيل الله بعد زمن النبوة!

فنفقاتكم بعد موت رسول الله صلى الله عليه و سلم كلها هباء .. فليست في سبيل الله ... وربنا يقول

الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا و لا أذى لهم أجرهم عند ربهم و لا خوف عليهم و لا هم

يحزنون

.

وبإبطال [في سبيل الله] بعد موت رسول الله صلى الله عليه و سلم تبطل فرائض وشعائر عظيمة لا تخفى على مسلم.

وما هي النتيجة التي يريدصاحبنا ان يصل اليها؟

إنها قوله في مقال وضعت لكم رابطه أسفله

إن المرحلة التي عاشها بنو إسرائيل في ظل فرعون هي نفسها المرحلة التي يعيشها الفلسطينيون اليوم في

ظل الدولة اليهودية ولم يكن بنوإسرائيل يومها مأذونين بالجهاد والقتال فلو قاتلوا فرعون لما كان قتالهم من الجهاد أو

القتال في سبيل الله

/

وانتم تعرفون معشر المسلمين من يغازل بكلماته هذه!

ومن قرأ آل عمران و النساء و الانفال و التوبة علم بطلان هذا الكلام.

أما من قرأ المائدة فسيعرف طريقة من هذه التي يكتب بها صاحبنا.

وخلاصة مذهبه في ذلك المقال:

لا ل [في سبيل الله]

نعم ل [في سبيل الارض أوفي سبيل المال أو في سبيل العرض أو في سبيل الراية]

و الله أعلم أية راية هي!!

أما [في سبيل الله] فلا!!!

ولن أرد بعد هذا على هذا المقال وحسبي أنكم عرفتم الفقه الجديد و قبلته وإمامه.

و الحمد لله رب العالمين.


المقال المذكور أحيلكم عليه هاهنا:

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=10501

ـ[الحسن محمد ماديك]ــــــــ[21 Feb 2008, 04:00 م]ـ
أرى أن المسمى المجلسي الشنقيطي قد تمادى وغرّه إعراضي عن تتبع ما لا يستحق الرد من كلامه، وله مطلق الحرية في أن يطلق لسانه وقلمه في عرضي وعرض من يراهم من المستضعفين الذين لا يحقّ لهم مشاركة أسر من الزوايا في طلب العلم، وإنما أضاع الأمة تلك الأسر التي احتكرت العلم الشرعي وكانوا من قبل يفرضون على إمائهم أن يزنين ليكثر العبيد والجواري.
وفات الأخ المجلسي الذي أجهل حتى الآن اسمه واسم أبيه إذ انتسب لقبيلة ثم لقطر أنني أكثر شجاعة مما تصور ومما سيخطر له على بال، وكفى دليلا أنني أعلنت على الملإ ضرورة مراجعة التراث الإسلامي الذي يعني في ميزاني فقه وفهم الرجال عبر التاريخ للوحي المقدس أي القرآن والسنة النبوية الشريفة، ولقد تمنيت أن يردّ علي المجلسي هذا جزئية من تفسيري مثل ما أثبته من الفرق بين مدلول لفظ الكتاب ولفظ القرآن ومثل ما قلت عن ليللة القدر وعن الكلمات وأسماء الله الحسنى وغير ذلك ومنه دلالة لفظ في سبيل الله وإنما يعني بحثي وصريح قولي التفرقة بين القتال في سبيل الله والقتال الشرعي وأنا أسأل على الملإ متى يكون قتال في سبيل الله بعد أن لم يكن قتل خالد بن الوليد أربعة من المشركين في فتح مكة في سبيل الله بل برئ النبي صلى الله عليه وسلم مما صنع خالد رضي الله عنه وودى القتلى وكيف يكون للمتأخرين منا اليوم إيقاع قتال في سبيل الله الذي لم يكن الصحابة الكرام يستطيعون إيقاعه بل انتظر منهم من فاتته غزوة بدر سنة كاملة حتى وقع الإذن بالقتال في سبيل الله في غزوة أحد واستأذن الصحابة العدول البررة ومنهم عمر نبي الله صلى الله عليه وسلم ليأذن لهم بضرب أعناق بعض المنافقين أو من حسبوه كذلك ولم يأذن لهم ولو فعلوا دون إذنه لما كان من القتال في سبيل الله وكما بينته كثيرا وفصّلته في حوارمع الحركات الجهادية في مرحلة الاستضعاف وكما سيأتي في الجزء الثاني منها لاحقا.وليقعن الإذن بالقتال في سبيل اله فيما يستقبل من الدنيا لإيقاع وعد الله " فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير