488 (مجموع الكلمات في الآيات الثلاثين) = 8 × 61.
[يختزن العدد 854 عدد كلمات سورة الرعد إشارة خفية إلى العدد 114 عدد سور القرآن بالصورة التالية: 854 = 14 × 61. العدد 114 نلاحظه في الأرقام الثلاثة الأولى، العدد 6 هو مجموع الأرقام 4 + 1 + 1]. [114 – 6].
4 - إذا قمنا بصف العددين 30 و 13، فالناتج هو: 1330 عدد من مضاعفات العدد 19 (70 × 19). كما أن صف العددين 854 و 43 يعطينا عددا من مضاعفات العدد 19 (85443 = 4497 × 19).
5 - إذا قمنا بصف الأعداد 854 – 43 – 13 [عدد الكلمات فعدد الآيات فرقم السورة] فالعدد الناتج: 8544313 عدد من مضاعفات العدد 31.
8544313 = 275623 × 31.
6 - وتوجهنا هذه الملاحظات القريبة إلى الملاحظة الأبعد: إن عدد آيات سورة الرعد يتألف من مجموعتين من الآيات:
المجموعة الأولى: 13 آية، مجموع كلماتها 366، ومجموع ترتيبها 269. ما السر في هذه الأعداد؟
إذا قمنا بصف هذه الأعداد، فالعدد الناتج لدينا هو: 13366269.
والآن لنتأمل هذا العدد جيدا: إنه يساوي: 272781 × 7 × 7.
العدد 7: إنه رقم ترتيب سورة الرعد باعتبار سور الفواتح، كما أنه رقم ترتيب سورة الرعد في مجموعة الفاتحة " المر ". (تكرر العدد 7 مرتين!).
لنتأمل معكوس العدد، إنه: 96266331.
ما السر في العدد 96266331؟ إنه يساوي: 1964619 × 7 × 7.
إنه من مضاعفات العدد 7 مرتين أيضا. والمفاجأة الأبعد في العدد: 1964619 أنه يتألف من الأعداد 619، 4، 196.
لنتأمل العدد جيدا: 619 – 4 – 196.
هذه الأعداد ليست غريبة علينا، وليست بعيدة، وليست مستعصية على الفهم .. كذلك العددين 4 و 7. كل هذه الأعداد أساسها العدد 114 عدد سور القرآن، والذي هو: 19 × 6، أو 6 × 19.
إن لغة الأرقام هنا أكثر بلاغة من لغة الحروف. ما دلالة هذه العلاقات؟
(علاقة في غاية الإحكام والجمال، وفي غاية التعقيد أيضا، جمعت بين عدد الآيات وعدد كلماتها ومواقع ترتيبها. إن أي زيادة أو نقصان أو أي تدخل (زيادة آية أو كلمة (أو حرف – وسيأتي دليل ذلك) سيؤدي إلى إخفاء هذا الإحكام المطلق. فما معنى أن يصلنا ترتيب القرآن على هذا النحو من الترابط الرقمي إلا أن يكون محفوطا بتعهد من الله؟).
وهل ينسب مثل هذا الترتيب إلى البشر؟
المجموعة الثانية: 30 آية، مجموع كلماتها 488، ومجموع ترتيبها 677.سنقوم بصف هذه الأعداد وفق ما فعلناه في المجموعة الأولى. [آيات – كلمات – ترتيب].
العدد الناتج من صف الأعداد الثلاثة هو: 30488677.
المفاجأة هنا: هذا العدد يساوي: 709039 × 43.
43: إنه عدد آيات سورة الرعد.
ونعكس أرقام العدد – كما فعلنا سابقا - الناتج هو: 77688403.
هذا العدد يساوي: 5976031 × 13.
13: إنه رقم ترتيب سورة الرعد في المصحف. (19 – 6)
وبعد، فهذا هو إعجاز الترتيب القرآني ماثل في سورة الرعد، ليس كما يتخيله البعض، عدد محدد ومضاعفاته في تكرار رتيب، إنه أكثر تعقيدا وإحكاما.
كلام رائع للعلواني منقول من الموقع:
[هذا الترتيب توقيفي إلهي، الله سبحانه وتعالى أمر نبيه صلى الله عليه وسلم مع جبريل أن يفعل هذا، والحكمة الأساسية التي يمكن لنا تذكرها في هذا المجال أنه سيأتي من المتطفلين على علوم القرآن والدراسات القرآنية من يقول "إن القرآن نص تاريخي" بمعنى أنه مرتبط بمرحلة تاريخية معينة ليس له أن يمتد خارجها .. هي مرحلة عصر النبوة.
فقطع الله تبارك وتعالى الطريق على هؤلاء بأن أمر بإعادة ترتيبه؛ لأن التنجيم كان قد أدى الغرض؛ وعليه فلو استمر ارتباطه ببيئة النبي صلى الله عليه وسلم وعصره والقضايا التي عالجها لكان المستشرق والكافر والرافض للقرآن قد احتج بهذا وقال إن هذا كتاب لا يخصني، بل يخص الناس الذين نزل فيهم وفي عهدهم.
فبالعرضتين تم قطعه عن أسباب النزول والأسباب التاريخية ليأخذ صفة الإطلاق، وتجاوز أي مرحلة تسبقه ويصبح الكتاب الذي يستوعب العصور كلها، فلا يقال في أي عصر من العصور هذا الخطاب ليس لي .. هو خطاب للبشرية إلى يوم الدين؛ لأن النبي خاتم والكتاب آخر الكتب والدين مكتمل.]
ما رأي أخي الحبيب الفاضل أبو بيان؟ أما زال عند رأيه؟
عدد حروف سورة الرعد: ...............
¥