ـ[الحسن محمد ماديك]ــــــــ[23 Feb 2008, 02:35 م]ـ
الأستاذ عبد الله جلغوم المكرم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فلقد استأنست بما كتبت واستأنست أكثر بما تشعر به من غربة تكاد تحول بينك وبين تحرير البحث العلمي المجرد في كتاب هو والله قول ثقيل على النبي الأمي المنزل على قلبه صلى الله عليه وسلّم فما بالنا نحن العوام بعده بأربعة عشر قرنا نجده خفيفا علينا لا نكاد نستفيد منه إلا كما تستفيد منه الأسطوانات والأشرطة إلا قليلا ممن اراد الله بهم الخير فتدبروه ورفعهم به.
أخي الأستاذ عبد الله جلغوم غفر الله ذنبك في الاخرة موطن الغفران ورفعك بالقرآن في الدنيا أوصيك أن تدندن كثيرا ولو وحدك حول القرآن ووجوه إعجازه ولتكن الغربة والوحشة وقلّة الرفيق أحب إليك من الكثرة الراغبة عما تدندن حوله
فلن تجد أكثر الناس هم من يعلمون ولا يفقهون ولا يذّكّرون واعلم ـ أكرمني الله وإياك وأصحاب هذا الملتقى الطيب الذي جمعنا ـ أن الأمة كلها لن تحصي مالافي القرآن من المعاني والدلالات كما هو مدلول قوله تعالى " علم أن لن تحصوه " المزمل 20 وهكذا يضيق ذرعا من حسبوا أنفسهم قد أحاطوا به علما وهيهات.
واعلم كذلك أن الحقيقة العلمية سواء كانت ابتدائية أو متوسطة أو كلية هي ثابتة سواء علمها الناس أو غابت عنهم وسواء فهموها أو جهلوها، ألا ترى أن أهل الأرض جهلوا قبل أن يعلن إبراهيم شهادته أن لا إله إلا الله قد أجمعوا على الشركاء فهل صيّر إجماعهم ذلك باطلهم حقا وهل نقص من الحق ما شذ به عنهم إبراهم من التوحيد لله وحده.
وأقول مرة أخرى:
يا أستاذي الكريم لتستأنس بالقرآن وحده وبما وعد الله فيه من تدبروه من المغفرة والفضل وهو الواسع العليم.
الحسن ولد ماديك
باحث أكاديمي في علوم القرآن
متخصص منذ 1981 في الحركات السرية عبر التاريخ
متخصص منذ 1981 في الجماعات الإسلامية
متخصص منذ 1989 في القراءات العشر الكبرى
متفرغ منذ 2001 لتفسير القرآن قيد الإنجاز
انواكشوط ـ موريتانيا
الجوال: 002226728040
المنزل: 002225210953
EMAIL : [email protected]
ـ[محب الطبري]ــــــــ[23 Feb 2008, 10:12 م]ـ
] الملاحظة هنا: إن سورة لقمان (وهي إحدى سور المجموعة) السورة رقم 31 في ترتيب المصحف أي معكوس العدد 13، تأتي مؤلفة من 34 آية، أي] معكوس nt]] العدد 43.
من كتاب مخطوط للباحث بعنوان: إعجاز العدد 13 في القرآن الكريم، عدد الصفحات 300 - نرحب بأي تعاون لنشره وطباعته] [/ quote] [/quote] وما زلنا معك يا أخانا في عواكيس، ولا أستجيز نشر مخطوط 13، رزقنا الله وإياكم فهم كتابه الحكيم.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[24 Feb 2008, 01:29 ص]ـ
[محب الطبري;
وما زلنا معك يا أخانا في عواكيس، ولا أستجيز نشر مخطوط 13، رزقنا الله وإياكم فهم كتابه الحكيم]
ألم تر يا محب الطبري في كل ما كتبته عن إعجاز الترتيب القرآني في سورة الرعد إلا هذه الجزئية البسيطة؟
لاحول ولا قوة إلا بالله ..
إذا فكرت ثانية في طرح مشاركة جديدة، فسأختار خطا بحجم اكبر، إن شاء الله.
وإذا كنت حريصا على تدبر القرآن وفهمه - كما تقول - فهل في وسعك أن تفسر لنا الظاهرة التالية، وهي من موضوع سورة الرعد ..
المجموعة الثانية: 30 آية، مجموع كلماتها 488، ومجموع ترتيبها 677.سنقوم بصف هذه الأعداد وفق ما فعلناه في المجموعة الأولى. [آيات – كلمات – ترتيب].
العدد الناتج من صف الأعداد الثلاثة هو: 30488677.
المفاجأة هنا: هذا العدد يساوي: 709039 × 43.
43: إنه عدد آيات سورة الرعد.
ونعكس أرقام العدد – كما فعلنا سابقا - الناتج هو: 77688403.
هذا العدد يساوي: 5976031 × 13.
13: إنه رقم ترتيب سورة الرعد في المصحف. (19 – 6)
وبعد، فهذا هو إعجاز الترتيب القرآني ماثل في سورة الرعد، ليس كما يتخيله البعض، عدد محدد ومضاعفاته في تكرار رتيب، إنه أكثر تعقيدا وإحكاما.
لن تستطيع، فهذه المسائل تحتاج رؤيتها إلى ما هو أكثر من العينين، والحفظ والتلقي ..
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[24 Feb 2008, 02:09 ص]ـ
يتبع - إعجاز الترتيب في سورة الرعد.
- العددان 13 و 19 هما من المحاور الرئيسة في بناء الترتيب القرآني ..
ونلاحظ أولى الإشارات إليهما في أول وآخر القرآن.
يبدأ القرآن بآية البسملة المؤلفة من 19 حرفا وينتهي بآية (من الجنة والناس) المؤلفة من 13 حرفا.
وباعتبار عدد الكلمات ك
الآية الأولى المؤلفة من 19 كلمة تأتي في ترتيب المصحف في الرقم 13 ....... وآخر آية مؤلفة من 19 كلمة تأتي في الرقم 13 في السورة الوحيدة في القرىن المؤلفة من 13 آية ...
ما أساس العددين 19 و 13؟
إنه العدد 114: فالعدد 114 = 6 × 19، وحاصل طرح العددين هو: 13 ..
لأجل هذا توقفنا عند سورة الرعد، لأنها تحمل رقم الترتيب 13 ...
والأخ محب الطبري لا يرى في كل ما أوردناه غير ما أسماه بالعواكيس ...
ولذلك سأكتفي بالإشارة التالية في سورة مريم السورة التي تحمل الرقم 19 .. يعني المحور الثاني ..
ليتأمل أولي الألباب:
مجموع الأرقام الدالة على ترتيب آيات سورة مريم هو: 4851.
مجموع كلماتها: 961.
عدد آياتها: 98.
العدد الناتج من صف هذه الأعداد هو: 485196198.
المفاجأة: هذا العدد يساوي 4256107 × 114. عدد سور القرآن.
ونعكس العدد: 891691584.
المفاجأة: هذا العدد هو أيضا من مضاعفات العدد 114.
إنه يساوي: 7821856 × 114.
بكل فخر يا صديقي محب الطبري، هذه المعلومة لم يسبق لأحد عرف عنها شيئا، أو سمع بها من قبل ..
هذا هو أحد أنماط الترتيب القرآني .. التي تكتشف اليوم بفضل المتدبرين أمثالي ..
هل من الصعب أن تدرك عظمة هذا الترتيب؟ فلا ترى فيه إلا عواكيس ..
¥