? ? ثم أرسلنا موسى وأخاه هارون بآياتنا وسلطان مبين إلى فرعون وملئه فاستكبروا وكانوا قوما عالين ? الفلاح 45 ـ46
? ? قال كلا فاذهبا بآياتنا إنا معكم مستمعون فأتيا فرعون فقولا إنا رسول رب العالمين ? الشعراء 15 ـ 16
? ? اذهب أنت وأخوك بآياتي ? طه 42
? ? ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور وذكرهم بآيات الله ? إبراهيم 5
? ? قد جئناك بآية من ربك ? طه 47
? ? ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات ? الإسراء 101
? ? قال إن كنت جئت بآية فأت بها إن كنت من الصادقين فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين ? 103 ـ 104
? ? وما تنقم منا إلا أن آمنا بآيات ربنا لما جاءتنا ? الأعراف 126
? ? إنا مرسلوا الناقة فتنة لهم فارتقبهم واصطبر ? القمر 27
? ? وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها ? الإسراء 59
? ? بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر فليأتنا بآية كما أرسل الأولون ? الأنبياء 5
ليعنى أن رب العالمين قد أرسل موسى وهارون إلى فرعون وملئه بآيات خارقة للتخويف والقضاء وأهلك المجرمين وهم المكذبون بها، وأرسله بسلطان مبين أي حجة بينة خاطب بها فرعون، ويعني حرف القمر أن رب العالمين قد أرسل الناقة آية خارقة للتخويف والقضاء مع الرسول بها صالح، ويعني حرف الإسراء أن الناقة كانت آية مبصرة مع الرسول بها صالح، ويعني حرف الأنبياء أن الأولين أي الرسل بالآيات من قبل قد أرسلوا بآية خارقة للتخويف والقضاء، وحرص مشركوا قريش لجهلهم أن يأتيهم بها النبي الأمي ?.
الآيات الخارقة للتخويف والقضاء هي هدى من رب العالمين
إن قوله:
? ? وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى ? فصلت 17
? ? قد جئناك بآية من ربك والسلام على من اتبع الهدى ? طه 47
? ? وقال موسى ربي أعلم بمن جاء بالهدى من عنده ? القصص 37
? ? ولقد آتينا موسى الهدى وأورثنا بني إسرائيل الكتاب ? غافر 53
ليعني أن الناقة والعصا واليد البيضاء وسائر الآيات التي أرسل الرسل بها كانت هدى يهتدي بها من رآها وحضرها إلى أن أحدا من العالمين لا يقدر على مثلها فإن آمن واتبع من جاء بها فقد اهتدى وأبصر الهدى وإن أعرض عنها فهو في ضلال مبين لا يختلف فيه كما استحبت ثمود العمى فلم يبصروا الناقة الآية المبصرة وهي مبصرة لأنها تجعل من آمن بها على بصيرة من ربه كما في قوله ? قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصائر ? الإسراء 102 يعني الآيات التسع التي أرسل بها موسى إلى فرعون وملئه للتخويف والقضاء.
إن تأخر نزول التوراة إلى ما بعد هلاك فرعون ليعني أن الهدى قبلها مع موسى وهارون كما في قوله ? قد جئناك بآية من ربك والسلام على من اتبع الهدى ? من قول موسى وهارون هو الآيات الخارقة معهما للتخويف والقضاء إذ جعلا الهدى بدلا من الآية الخارقة المعجزة من ربه، وقولهما ? والسلام على من اتبع الهدى ? هو من لين القول الذي أمرا به ليفهم فرعون أنه باتباعهما إنما يتبع الهدى من ربه، حرصا منهما على أن لا يمنعه من اتباع الهدى الكبر والاستعلاء على من يعتبرهما من رعيته.
المكذبون قبل نزول القرآن سألوا رسلهم بالآيات آيات خارقة
ولقد تضمن القرآن أن المكذبين من قبل قد سألوا رسلهم آيات خارقة كما في قوله:
? ? قالوا إنما أنت من المسحرين ما أنت إلا بشر مثلنا فأت بآية إن كنت من الصادقين قال هذه ناقة لها شرب ولكم شرب يوم معلوم ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب يوم عظيم ? الشعراء 153 ـ 156
? ? فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم أن لا تعبدوا إلا الله قالوا لو شاء ربنا لأنزل ملائكة فإنا بما أرسلتم به كافرون ? فصلت 13 ـ14
? ? ونادى فرعون في قومه قال يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب أو جاء معه الملائكة مقترنين ? الزخرف 51 ـ 53
? ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون فقال الملأ الذين كفروا من قومه ما هذا إلا بشر مثلكم يريد أن يتفضل عليكم ولو شاء الله لأنزل ملائكة ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين ? الفلاح 23 ـ 24
¥