ـ[أبو عاتكة]ــــــــ[03 Mar 2008, 02:40 م]ـ
فكرة رائعة جدا ..
والنظر بإيجابية لمثل هذه الأمور مطلوب كبداية على الطريق فما يذكره أهل الإدارة أن الأفكار يجب ألا تحاكم في مرحلة الاقتراح لها وإلا ستؤد ..
فالاقتراح جميل جدا نسأل الله تعالى أن يقيض له من يقوم به بحقه وينفع الله به
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[03 Mar 2008, 04:33 م]ـ
ربما كان تطوير القنوات التي أخذت شعبيتها الآن أولى من استحداث قنوات جديدة وما يتبع ذلك من صرف كثير للأموال والجهد
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[18 Dec 2009, 03:55 م]ـ
الآن قرأتُ أن خادم الحرمين وفقه الله أمر بإنشاء قناة فضائية خاصة للقرآن الكريم تبدأ مع بداية عام 1431هـ، وأخرى للحديث النبوي.
ولستُ أدري عن خطة إنشاء هذه القناة، وأخشى أن تكون مجرد قناة لعرض تلاوات القرآن الكريم فحسب كما هو الحال في قناة المجد للقرآن الكريم مع ما فيها من الخير والفضل.
وقناعتي زادت بعدم جدوى إنشاء قنوات بدون قدرات مالية وعلمية، فبعض القنوات المشهورة الآن تكاد تتوقف لعدم وجود المال الكافي، ويبدو أن هذا قَدَرُ المشروعات الإسلامية والله المستعان.
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[18 Dec 2009, 04:01 م]ـ
الفكرة رائعة , وما لا يدرك جله لا يترك كله.
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[18 Dec 2009, 06:06 م]ـ
فكرة رائعة ونحن بأمس الحاجة لمثل هذه القناة لذا أقترح أن يقوم الفضلاء من أهل العلم في الملتقى بمناقشة هذه المسألة في اجتماع لهم ثم يعرض اقتراحهم على خادم الحرمين الشريفين وفقه الله تعالى ولا أظنه يمانع في إنشاء مثل هذه القناة وتمويلها. وستكون رعايته لمثل هذه القناة ليست كرعاية كبار التجار الذي يريدون العائد المادي والربح من وراء هذه القنوات وإن بدا أنهم يشجعون اتمويل وانتشار لقنوات الإسلامية.
قناة قرآنية متخصصة في علوم القرآن والتفسير يجب أن تكون بإشراف الدولة إن شاء الله.
أرجو أن تتوحد الجهود للخروج باقتراح شامل ووافي لهذا المشروع ثم رفعه لأولياء الأمر وأدعو الجميع للنظر إلى المسألة بكل إيجابية والابتعاد عن المحبطات فما أكثرها وإلا لن نصل بأية فكرة إلى مرحلة التنفيذ.
ـ[نعيمان]ــــــــ[18 Dec 2009, 06:28 م]ـ
كلّ عام هجريّ والأحبّة هنا والأمّة المسلمة في كلّ مكان بخير وسعادة وبركة.
وبعد:
فإنّ المشروع دائماً يبدأ بفكرة .. بحلم.
وما من مشروع إلا ويواجهه عقبات وصعوبات تكبر أو تصغر، مادّيّة أو معنويّة!
ولو بقيت المشروعات حبيسة الصّدور لوجود العقبات؛ ما خرج مشروع على وجه الأرض أبداً.
ولو كانت النّتائج بمقدار بدايات الأفكار ما حقّق أحد أيّ انتصار!
ولو فكّر أكبر حالم على وجه الأرض - وليدخل في موسوعة جينيس- بهجرة الحبيب النّبيّ - صلوات ربّي وسلامه عليه وآله- لحظة خروجه بصحبة الصّديق -رضي الله عنه- بلا حرس ولا موكب من مكّة المكرّمة إلى المدينة المنوّرة - صلّى الله على ساكنها وسلّم- بما ينتظره من كيد ومؤامرات ومطاردات مدفوعة الثّمن، وأنّه خلال ثلاثين عاماً سيبني دولة تقوّض أركان دولتي الفرس والرّوم؛ لاتّهم الحبيب -صلّى الله عليه وآله وسلّم- بما لا يليق به.
ولكن نأخذ من قبس الهجرة النّبويّة -ما دامت هذه الفكرة رائدة رائعة؛ كما اتّفق عليها المعقّبون- أن نقول لصاحب الفكرة -حفظه الله-: بدأت بالفكرة، وليعنك غيرك بمزيد من الأفكار والأموال، ((والله معكم ولن يتركم أعمالكم))
وهذا من دروس الهجرة المشرّفة: التّخطيط.
فلنستثمرها هنا فرصة؛ لنخرج بأفكار مفيدة لمشروع قناة فضائيّة للتّفسير وعلوم القرآن الكريم. لعلّ الله ييسّر لهذه الفكرة من يلتقطها ويعمل على إحيائها.
وهنيئاً لمن ساعد ولو بكلمة، أو دعوة صالحة. ((يا أبا بكر! ما ظنّك باثنين الله ثالثهما؟!))
وانا أعي أنّ جميع ما ذكره الإخوة الفضلاء ليس وضعاً للعصيّ في الدّواليب؛ ولكن محذّرات من خبرات وتجارب سابقة؛ وهذا لا يعني أن يُحكم على أيّة تجربة أو مشروع بالفشل أو الضّعف لفشل سابقاتها؛ وإنّما هي محااذير توضع في الحسبان لا يصيبنا ما أصابهم.
رضي الله عنكم أجمعين.
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[18 Dec 2009, 07:33 م]ـ
وقناعتي زادت بعدم جدوى إنشاء قنوات بدون قدرات مالية وعلمية، فبعض القنوات المشهورة الآن تكاد تتوقف لعدم وجود المال الكافي، ويبدو أن هذا قَدَرُ المشروعات الإسلامية والله المستعان.
وزادت قناعتي أيضاً ـ من جهة أخرى ـ وهي أنه في العام الماضي فقط انطلقت عدة قنوات إسلامية .. وبعضها الآن معروض للبيع (حدثني من اثق به أنه عرضت عليه قناتان) مع علمي بالتواضع والبساطة الشديدة التي تدار بها تلك القنوات ..
التنظير بنجاح الهجرة وما تبعه من آثار لا يصح على إطلاقه، لأن الرسالة سماوية، وراعيها وحاميها رب الكون، إلا إن كان القصد التخطيط فنعم، لكن بشرط الضمان المالي، وقبله البشري، فلقد أيقنت ـ وما زلت أزداد بهذا يقيناً كل يوم ـ أن الرجال عملةٌ صعبة (لا تكاد تجد فيها راحلة).
يا قوم .. قناة الجزيزة رصدت لإحدى قنواتها التي أطلقتها قبل سنتين تقريباً (وأظنها الإنجليزية) ـ كما حدثني الشيخ عصام بن صالح العويد لما زارهم ـ رصدت: 100.000.000 (هل عددتَ الأصفار؟) مائة مليون ريال أو دولار الشك مني! وأتمنى أن أكون واهماً بحيث يكون رأس مالها (10 مليون فقط!!)
فإن كنا نريد نجاحاً يليق بعظمة كتاب الله، فليكن التخطيط الإداري والمالي، والكوادر البشرية على المستوى المطلوب وإلا ـ فكما قال أحد المشايخ ـ: الساحة مليئة بالمشاريع الفاشلة!
¥