تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قاله عند تفسير "وفار التنور " وحملها على أن المراد بالتنور الذي يختبز فيه،قال وهذا هو القول الراجح لأنه الحقيقة وهي الأصل …

14. لا يحمل القرآن على المعاني الغريبة في اللغة

قاله في الرد على من فسر" أكبرنه" بمعنى حِضنَ، قال:" هذا تفسير بعيد من السياق، بل هو من غريب اللغة الذي يجب اجتنابه في تفسير القرآن الكريم "

15. الخاص الذي يراد به الخاص لا ينبغي حمله على العموم

رد به على من استنبط من قوله:" ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين " إن كل من دخل مصر آمن قال وهي لا تدل على ذلك لأنها خطاب من يوسف لأهله وإنما يستفاد الأمان من قوله تعالى عن البيت الحرام ومن دخله كان آمنا فهذه الآية تعم كل داخل للبيت الحرام كما هو ظاهر

16. القراءات يفسر بعضها بعضا

قال ذلك في تفسير "لا جرم " ورد قولين بأنهما من بدع التفاسير فقال:" والتقدير فيه تكلف ظاهر وهو يقتضي الوقف على: لا، وليس أحد من القراء وقف عليها"

وقال ذلك أيضا في الرد على البيضاوي الذي وجه تفسير من قال إن معنى: "بإمامهم" أمهاتهم، بأن الأم تجمع على إمام فقال المغاري:" وإن صح له فكيف يفعل بقراءة الحسن "بكتابهم"؟ وهي وإن كانت شاذة تجري مجرى الآحاد في تعيين المعنى المراد حسبما تقرر في علم الأصول"

رد على من قال أن مريم كانت خنثى مستدلا بقوله تعالى:" والله أعلم بما وضعت" فرد عليه قائلا:"فأوردت قراءة حمزة " والله أعلم بما وضعت"بضم التاء من وضعت والقراءات يفسر بعضها بعضا فالجملة على القراءتين المتواترتين تفيد توجع أم مريم وتأسفها على فوات مطلوبها… فلم يجد مخلصا من هذا الإيراد"

17. رد التفاسير المضحكة

أشار إلى هذا في رده على بعض الرافضة الذين فسروا " وأوحى ربك إلى النحل "عند المهدي الخليفة إنما النحل بنو هاشم يخرج من بطونهم العلم فقال له رجل جعل الله طعامك وشرابك ما يخرج من بطونهم فضحك المهدي .. قال:"ولهم كثير من هذه التأويلات المضحكة"

18. لا تخصيص إلا بدليل

أنكر المؤلف على الجبائي ومن تابعه من المعتزلة فقال:" ومن بدع التفسير أن بجعل المفسر مذهبه دليلا على تخصيص لفظ في الآية، أو تقييده، مضافا إلى غفلته عما يفيده سياق الآية وسبب نزولها."

19. حمل ألفاظ الكتاب والسنة على معان تنافي مدلولها اللغوي

رد به على من قال في تفسير "بسلطان " أي بعلم و أن الآية تشير إلى سفن الفضاء … فقال:"وهذا تحريف للآية يوقع في الإثم وذاك المفسر لا يفهم لجهله بقواعد اللغة العربية أن عبارة" إن استطعتم " تفيد التحدي والتعجيز"

20. حمل ألفاظ الكتاب والسنة على معان تباين السياق الذي سيقت له الآية أو الحديث

ـ[البهيجي]ــــــــ[10 Mar 2008, 10:15 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك وجزاك خيرا ..... وسلمت يمينك .... وزدنا ياشيخ ... والسلام عليكم

البهيجي

ـ[أحمد بزوي الضاوي]ــــــــ[10 Mar 2008, 10:37 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين.

الأخ الفاضل: مولاي عمر بن حماد ـ حفظه الله ـ.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

أما بعد، فإني أحمد الله إليكم على أن وفقكم للكتابة في هذا الموضوع الذي نحن في أشد الحاجة إلى تأصيله.

جزاكم الله خيرا.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

ـ[جمال القرش]ــــــــ[20 Jun 2008, 01:37 م]ـ

سدد الله خطاكم، ونتمنى التفصيل في هذا المجال لأهميته

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[20 Jun 2008, 07:17 م]ـ

جزاكم الله خيرا على الإفادة

ألا ترون أن بعض هذه القواعد من الأولى أن يقال عنها ضوابط وليس قواعد؟

أرجو مساعدتي في معرفة الفارق الدقيق بين القاعدة والضابط، مع أمثلة لهما. وقد بحثت عن ذلك فلم أجد ما يزيل الغموض.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[19 Aug 2009, 01:49 م]ـ

أشكر الدكتور العزيز مولاي عمر بن حماد على بحوثه القيمة التي نستفيد منها كثيراً في ملتقى أهل التفسير. ولدي بعض الأسئلة التي أرجو أن يتسع وقته للإفادة حولها مشكوراً.

قواعد في التفسير:

1. ألفاظ القرآن في العقيدة والأحكام والقصص يمتنع حملها على المجاز.

لستُ أدري هل هذه القواعد مأخوذة من كتاب (بدع التفاسير) أيضاً، أم هي للتمثيل لقواعد التفسير عموماً؟

س: هل يمكن بيان هذه القاعدة الأولى بالأمثلة، وسبب تخصيص هذه الموضوعات بمنع حملها على المجاز.

قواعد في التفسير:

3. آيات الصفات يمتنع حملها على الحقيقة.

[/ QUOTE]

س: ألا تتعارض هذه القاعدة مع القاعدة الأولى التي ذكرتموها حيث إن آيات الصفات من آيات العقيدة التي يمتنع حملها على المجاز، وتحمل على الحقيقة، فلماذا منع حملها على الحقيقة هنا؟

12. "الآيات التي يكون موضوعها الحديث عن الأمم التي تتكلم العربية… لا يجوز حملها على المجاز"

وهذا نص ثمين قاله حين رده على من فسر "وفار التنور "أنها تعني:اشتد غضب الله عليهم أو برز النور

التنبه لهذه الفكرة مهم جداً، ولكن: كيف يمكن إثبات عربية قوم نوح أولاً؟ ثم هل هذه القاعدة مُطَّردة في القرآن، وهل لها أمثلة محصورة؟

بارك الله فيكم ونفع بكم يا دكتور مولاي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير