استدل ب:" عدو لي وعدوا له" على تأكيد كون فرعون مات كافرا
رد بها على من تأول "مجمع البحرين" على أنهما موسى والخضر وقال:"وقد قدمنا أن ما يحكيه القرآن عن السابقين من الأنبياء وغيرهم يجب حمله على الحقيقة"
5. البعد عن التكلف في التفسير المثال قابل للتوظيف في باب السياق
رد به على المرتضى الذي حمل قوله تعالى:"استجيبوا لله " الآية على أن المراد بها هو إن الاستجابة تجنب صاحبها أن يقتل .. لأنها خطاب للمومنين…
6. ليس كل استدلال بآية على تفسير أخرى مما يصح
رد به على المرتضى الذي استدل بآية:"من دخله كان آمنا " فبين أنها في سياق آخر
7. رد كل ما يتعارض مع سياق الآية
رد بها من فسر "يحول بين المرء وقلبه" على أن المراد به إزالة العقل
و رد بنفس القاعدة تفسير المرتضى لقوله تعالى:"ما كانوا يستطيعون السمع " الآية وقال:"وهو ضعيف لا يفيده سياق الآية."
ورد به قول أبي مسلم الأصفهاني معنى مختلفين في قوله تعالى:"و لا يزالون مختلفين "أن خلف هؤلاء الكفار يخلف سلفهم في الكفر…" فقال الشيخ الغماري:"إن صح أن اختلفوا بمعنى خلف بعضهم بعضا، فالسياق لا يساعد عليه ولا يناسبه"
رد به على من قال أن معنى "فلما رأينه أكبرنه " حضن،فقال هذا تفسير بعيد من السياق"
وزكى من فسر:"وقالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به"أي هذا جوابنا لكم ليس عندنا غيره، إقناطا لهم من التصديق بهم، قال:"وهذا التأويل واضح قوي يتفق مع سياق الآية ونظمها" ور د غيره من الوجوه قائلا "وسياق الآية لا يناسب الوجهين" وقوله أيضا "وهذا ينافي سياق الآية"
رد به على من خصص المشيئة في قوله تعالى إلا أن يشاء الله
8. تفسير الآيات بما يناسب مقام النبوة
قال ذلك في تفسير:"عفا الله عنك" الآية
وقاله أيضا عند تفسير:"قال يا نوح إنه ليس من أهلك"إذ رد على من تأولها بأن المراد أنه ابن زنا فقال:"وهذا قول شنيع يدل على جهل بمقام النبوة
ورد بها على من قال في وهم به أنه هم بضربها فقال وهو قول سخيف وكيف يضربها وهو خادم عندها غريب في بيتها بل قوله لها:"معاذ الله" الآية يدل على أنه كان يخاطبها بأسلوب مهذب وهذا هو اللائق بمقامه"
ور د بها على من قال في خانتاهما " أن معناها الزنا فقال:" وليست الخيانة هنا إلا المخالفة في العقيدة" ثم بين ذلك بيانا شافيا
9. كل معنى متعارض مع صريح القرآن وصحيح السنة فهو باطل
رد بها عل ابن عربي في دعواه أن فرعون قبل إيمانه
ورد بها عند تفسير:"قال يا نوح إنه ليس من أهلك"على من تأولها أنه ابن زنا فقال:"وهذا قول شنيع يدل على جهل بمقام النبوة، ثم هو مردود بنص القرآن فإن الله تعالى قال قبل هذه الآية ونادى نوح ابنه فنسب الابن إليه وهذا دليل قاطع على أنه ابنه لصلبه، إذ من المستحيل أن يكون ابن زنا وينسبه الله إليه " وفي هامش الصفحة أورد قولا طريفا مستمد من قوله تعالى: "إنه ليس من أهلك"وه أن الله تعالى أقر بنوته ونفى أنه من أهله الناجين ولو لم يكن ابنه لقال له إنه ليس ابنك وليس من أهلك
ورد بها على من جعل الضمير في" أنساه الشيطان" يعود على يوسف فقال:"وهذا باطل لأن الله تعالى أخبر عن يوسف في أول السورة بأنه من عباده المخلصين فكيف يخبر عنه هنا بأن الشيطان تمكن منه و أنساه ذكر ربه تعالى؟! هذا تناقض يتنزه عنه القرآن …"
ومن ذلك تبنيه استدلال ابن تيمية بقوله تعالى "إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا" للرد على من قال روحنا في قوله تعالى:"فأرسلنا إليها روحنا " أنه عيسى
10. الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد أمته
ذكر ذلك عند تفسير قوله تعالى:"فان كنت في شك"
11. التفسير الذي يتعارض مع العربية مردود
رد بها على المرتضى و الزمخشري فقال:"وغفل المرتضى والزمخشري عن أن تعقيب النفي بالأمر لا يحسن في اللغة العربية.
ورد بها على من جعل هم به جواب لولا مقدما عليها بأن جواب لولا لا يتقدم عليها لأنها في حكم الشرط
12. "الآيات التي يكون موضوعها الحديث عن الأمم التي تتكلم العربية… لا يجوز حملها على المجاز"
وهذا نص ثمبن قاله حين رده على من فسر "وفار التنور "أنها تعني:اشتد غضب الله عليهم أو برز النور
13. الأصل في الألفاظ أن تحمل على الحقيقة
¥