تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو أميرة]ــــــــ[14 Mar 2008, 03:12 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال ابن عباس وغيره معنى {لاَ تَجْهَرُواْ لَهُ} الخ لا تنادوه باسمه كما ينادي بعضكم بعضا بل قولوا يا رسول الله او يا نبي الله

فعطف الجهر على رفع الصوت يحمل على مافي الجهر من معنى في الآية

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[14 Mar 2008, 10:31 ص]ـ

* الجهر هو المصدر الثلاثي

ومنه الجهر من القول وأيضا الجهر من الفعل

ولذلك هناك- يري جهرة – ينفق جهرا ...

*الجهرة هي اسم المرة،

"قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ عَذَابُ ?للَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ ?لْقَوْمُ ?لظَّالِمُونَ "الأنعام148

البغتة والجهرة،التقابل هنا يدل علي أن الجهر هو الوضوح في المقدمات والأسباب والوسائل

*الجهار مصدر علي وزن فعال وفعله رباعي علي وزن فاعل فهو مثل قاتل قتالا

وكما نعلم فهذه الصيغة تدل علي المفاعلة

في سورة نوج " ثم إني دعوتهم جهارا "

فكيف كان ذلك؟

ـ[أبو أميرة]ــــــــ[14 Mar 2008, 12:37 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الذي أردت أن أبينه أخي الفاضل أنه جاز عطف الجهر على رفع الصوت لما حمل الجهر من معنى غير رفع الصوت

وهو التأدب في مخاطبة الرسول صلى الله عليه و سلم

قال ابن عباس وغيره معنى {لاَ تَجْهَرُواْ لَهُ} الخ لا تنادوه باسمه كما ينادي بعضكم بعضا بل قولوا يا رسول الله او يا نبي الله

فالجهر هنا لم يحمل معنى رفع الصوت

ـ[المجلسي الشنقيطي]ــــــــ[15 Mar 2008, 04:25 ص]ـ

الحمد لله

لكن يا اخي ابا اميرة ...

اذا صح تفسير ابن عباس رضي الله عنه

فلا مانع من تفسير الجهر ايضا برفع الصوت.

فلا تعارض بينه و بين تفسير ابن عباس رضي الله عنه.

و الآية اذا احتملت معنيين او اكثر من غير ما تعارض فالواجب حملها على الجميع اكثارا للمعاني .. هذه قاعدة نفيسة

يذكرها أكابر المفسرين كالشنقيطي ومن قبله ومن بعده.

فقول ابن عباس لا يبطل و لا يعارض تفسير الجهر برفع الصوت.

ثم ان السورة فيها اشارات قوية الى ان المطلوب ايضا غض الصوت عند النبي صلى الله عليه وسلم

وغضه هو عدم رفعه

وهو عدم الجهر بالقول له

.

ـ[أبو أميرة]ــــــــ[15 Mar 2008, 11:44 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الشنقيطي بارك الله فيك و ما نحن إلا عيال على الشناقطة في اللغة و قواعدها

أخي الكريم الذي ذهبت إليه أنه جاز عطف الجهر على رفع الصوت لما في الجهر من معنى غير رفع الصوت

تقريرا للقاعدة النحوية في مغايرة المعطوف للمعطوف عليه

وهذا ما وجدت في تفسير الشنقيطي للآية الكريمة

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (2)

سبب نزول هذه الآية الكريمة، أنه لما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وفد تميم، أشار عليه أبو بكر رضي الله عنه أن يؤمر عليهم القعقاع بن معبد بن زراره بن عدس، وأشار عليه عمر أن يؤمر عليه الأقرع بن حابس بن عقال.

فقال له أبو بكر: ما أردت إلا خلافي، فقال عم: ما اردت خلافك، فارتفعت أصواتهما فأنزل الله: {لاَ ترفعوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النبي} ذكره البخاري في صحيحه وغيره.

وهذه الآية الكريمة علَّم الله فيها المؤمنين أن يعظموا النبي صلى الله عليه وسلم ويحترموه، ويوقروه، فنهاهم عن رفع أصواتهم فوق صوته، وعن أن يجهروا له بالقول كجهر بعضهم لبعض، أي ينادونه باسمه: يا محمد، يا أحمد، كما ينادي بعضهم بعضاً.

لعلك تصوب فهمي القاصرفبضاعتي في هذا الفن قليلة

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[15 Mar 2008, 05:14 م]ـ

الجهر له تعلقان:

تعلق سمعي، وهو ما عرَّج عليه الإخوة الكرام، وأبانوا عن الفرق بينه وبين الإعلان، من جهة رفع الصوت في الجهر، وعدم لزوم رفعه في الإعلان بل يكفي في الإعلان وصول الرسالة إليهم على وجه يدل على اجتماعهم حال الإعلان ليقابل الإسرار.

وتعلق بصري، وهو من قولهم (جهره بنوره)، وقد أشار ابن فارس في (مقاييس اللغة) إلى هذا فقال: ((جهر) الجيم والهاء والراء أصلٌ واحد، وهو إعلان الشَّيء وكَشْفُه وعُلُوّه. يقال جَهَرْتُ بالكلام أعلنتُ به. ورجلٌ جَهِير الصَّوت، أي عالِيهِ. قال:

أخاطِبُ جَهْراً إذْ لهُنَّ تَخَافُت ***** وشَتَّانَ بينَ الجهْرِ والمَنْطِق الخَفْتِ

ومن هذا الباب: جَهَرت الشّيءَ، إذا كان في عينك عظيماً. وجَهَرْت الرّجُل كذلك. قال:

* كأنَّما زُهاؤُه لِمَنْ جَهَرْ (**** .............. )).

ونص عليه الراغب في مفرداته، فقال: ((يقال لظهور الشيء بإفراط حاسة البصر أو حاسة السمع

أما البصر فنحو: رأيته جهارا قال الله تعالى: {لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة} [البقرة / 55] {أرنا الله جهرة} [النساء / 153] ومنه: جهر البئر واجتهرها: إذا أظهر ماءها

وقيل: ما في القوم أحد يجهر عيني

والجوهر: فوعل منه وهو ما إذا بطل بطل محموله وسمي بذلك لظهوره للحاسة

وأما السمع فمنه قوله تعالى: {سواء منكم من أسر القول ومن جهر به} [الرعد / 10] وقال عز و جل: {وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى} [طه / 7] {إنه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون} [الأنبياء / 110] {وأسروا قولكم أو اجهروا به} [الملك / 13] {ولا تجهروا بصلاتك ولا تخافت بها} [الإسراء / 110] وقال: {ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض} [الحجرات / 2] وقيلك كلام جوهري وجهير ورجل جهير يقال لرفيع الصوت ولمن يجهر لحسنه)).

والسؤال الذي يرد: هل المقام في قوله (جهارًا) يحتمل حاسة البصر، وبهذا يقع الاختلاف بين الجهار والإعلان، ويكون الجهار عامٌّ يشمل حالتي الإعلان والإسرار.

فالجهار بمعنى المواجهة (وجهًا لوجه)، ويكون ما بعده تفصيل لحالتي المواجهة من حيث الإعلان والإسرار؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير