تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال]

ـ[نايف]ــــــــ[14 May 2004, 07:02 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤالي هو

في قوله تعالى (قالت اني اعوذ بالرحمن منك ان كنت تقيا)

لماذ مريم عليها السلام استعاذت بالله ان كان الشخص تقي

ارجوا التوضيح

ـ[سليمان العجلان]ــــــــ[15 May 2004, 09:33 م]ـ

لم تكن استعاذة مريم من الملك لكونه تقيا كما تبادر الى ذهنك، وانماهي تذكره بالله ان كان يخافه من أن يمسها بشيء لايرضاه الله والتذكير بالله لمن يخشاه هو من أقوى الزواجر المانعه من الاعتداء، قال ابن جرير في تفسير هذه الآيه: تقول: أستجيربالرحمن منك أن تنال مني ما حرمه عليك ان كنت ذا تقوى له تتقي محارمه، وتجتنب معاصيه، لأن من كان لله تقيا، فانه يجتنب ذلك.

ولو وجه ذلك الى انها عنت: اني أعوذ بالرحمن منك ان كنت تتقي الله في استجارتي واستعاذتي به منك كان وجها.

وقيل غير ذلك لم اذكرها لبعدها عن المعنى الصحيح، والله تعالى أعلم

ـ[سليمان العجلان]ــــــــ[15 May 2004, 09:55 م]ـ

الذي يظهر لي من قولك (الشخص) في سؤالك انك تظن ان الذي أتى الى مريم هو آدمي والصواب أنه ليس آدميا وانما هو ملك واقرأ قوله تعالى ((قالت اني اعوذ بالرحمن منك ان كنت تقيا#قال انما انا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا)) وقبلها قوله تعالى ((فأرسلنا اليها روحنا)) والذي عليه أهل التفسير أنه جبريل عليه السلام.

ـ[نايف]ــــــــ[16 May 2004, 07:24 م]ـ

بارك الله فيك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير