تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[شيعة = فرقة، والله أمر ألا نتفرق إلى فرق.]

ـ[أبو علي]ــــــــ[30 Jul 2004, 11:15 ص]ـ

حينما أستعمل كلمة (الشيعة) فإن هذه الكلمة ليست مدحا وإنما الكلمة نفسها تدين أصحابها , مثلا:

أمرنا الله أن نكون أمة واحدة وألا نتفرق إلى فرق، فإذا انشقت جماعة وسمت نفسها (فرقة كذا) فإن في تسمية هذه الجماعة ب (فرقة كذا أو الفرقة) دليل أنها افترقت عن الجماعة، فالإسم نفسه يعبر عن التفرق، إذا أمرنا الله ألا نكون أحزابا وقامت جماعة سمت نفسها (حزب فلان أو سمت نفسها (الحزب)، أليس في هذه التسمية دليل أن هؤلاء خالفوا الأمر وتحزبوا وتسموا بما نهوا عنه؟

كذلك قال الله: إن الذين فرقوا دينهم وكانوا (شيعا) لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون.

فهذه الآية تنهى عن التفرق إلى شيع، فإذا انفصلت جماعة وسمت نفسها (شيعة) فمعنى ذلك أنها فارقت الجماعة، أليست (شيع) مفردها

(شيعة)، إذن ففي التسمية ب (الشيعة) حجة عليهم أنهم فعلوا ما نهوا عنه.

ما زال الشيعة يتسمون بهذا الإسم وهم يتلون هذه الآية أفلا يعقلون!!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير