تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما صحة هذه الرواية]

ـ[الديري]ــــــــ[17 Jul 2004, 03:34 م]ـ

السلام عليكم

ورد في تفسير الطبري للآية الكريمة (البقرة 98)

رواية سندها (حدثنا المثنى حدثنا آدم حدثنا أبو جعفر حدثنا يعقوب قال ذكر لنا ... )

ما صحة هذا السند و هل هو منقطع

وشكرا أخوتي

ـ[الديري]ــــــــ[17 Jul 2004, 03:37 م]ـ

و أورد رواية أخرىفي نفس الآية ( ... عن سعيد عن يعقوب قال بلغنا لنا ... )

من هو سعيد

وشكرا

ـ[الديري]ــــــــ[18 Jul 2004, 12:04 ص]ـ

أرجو الرد أخوتي

ـ[أبو بكر الأمريكي]ــــــــ[18 Jul 2004, 04:10 ص]ـ

السلام عليكم

أخي لعلك أردت آية أخرى لأني لم أجد هذه الرواية تحت تفسير الآية (98) من البقرة

ـ[الديري]ــــــــ[18 Jul 2004, 05:50 ص]ـ

شكرا أخي على الرد

أردت الآية المتعلقة بعداء اليهود لجبريل (عليه السلام)

في هذه الآية سببان متعارضان للنزول

الأول تتعلق بمحاورة النبي (صلى الله عليه وسلم) لليهود

الثاني متعلق بمحاورة عمر (رضي الله عنه) لهم

هذه الرواية تقع تحت باب سبب النزول الثاني

وشكرا

ـ[أبو بكر الأمريكي]ــــــــ[18 Jul 2004, 03:33 م]ـ

أخي الكريم لم أجد رواية بهذين الإسنادين يبدو أنك قلبت أسماء الأسانيد أو أن في نسخة الكتاب تصحيف. لكن إن شاء الله سأنقل الروايات كلها من تفسير الطبري مع التعليق عليها لعلك ستجد مرادك.

قال الإمال الطبري:

القول في تأويل قوله جل ثناؤه (قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله)

قال أبو جعفر: أجمع أهل العلم بالتأويل جميعا على أن هذه الآية نزلت جوابا لليهود من بني إسرائيل, إذ زعموا أن جبريل عدو لهم, وأن ميكائيل ولي لهم. ثم اختلفوا في السبب الذي من أجله قالوا ذلك. فقال بعضهم: إنما كان سبب قيلهم ذلك، من أجل مناظرة جرت بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمر نبوته.

ذكر من قال ذلك:

1605 - حدثنا أبو كريب قال، حدثنا يونس بن بكير, عن عبد الحميد بن بهرام, عن شهر بن حوشب, عن ابن عباس أنه قال: حضرت عصابة من اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا أبا القاسم، حدثنا عن خلال نسألك عنهن، لا يعلمهن إلا نبي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سلوا عما شئتم, ولكن اجعلوا لي ذمة الله، وما أخذ يعقوب على بنيه، لئن أنا حدثتكم شيئا فعرفتموه، لتتابعني على الإسلام. فقالوا: ذلك لك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سلوني عما شئتم. فقالوا: أخبرنا عن أربع خلال نسألك عنهن: أخبرنا، أي الطعام حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة؟ وأخبرنا كيف ماء المرأة وماء الرجل؟ وكيف يكون الذكر منه والأنثى؟ وأخبرنا بهذا النبي الأمي في النوم ومن وليه من الملائكة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"عليكم عهد الله لئن أنا أنبأتكم لتتابعني! فأعطوه ما شاء من عهد وميثاق. فقال:"نشدتكم بالذي أنزل التوراة على موسى، هل تعلمون أن إسرائيل مرض مرضا شديدا فطال سقمه منه, فنذر نذرا لئن عافاه الله من سقمه ليحرمن أحب الطعام والشراب إليه، وكان أحب الطعام إليه لحم الإبل - قال أبو جعفر: فيما أروي: وأحب الشراب إليه ألبانها؟ فقالوا: اللهم نعم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أشهد الله عليكم وأنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو، الذي أنزل التوراة على موسى, هل تعلمون أن ماء الرجل أبيض غليظ, وأن ماء المرأة أصفر رقيق, فأيهما علا كان له الولد والشبه بإذن الله, فإذا علا ماء الرجل ماء المرأة كان الولد ذكرا بإذن الله، وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل كان الولد أنثى بإذن الله؟ قالوا: اللهم نعم. قال: اللهم اشهد! قال: وأنشدكم بالذي أنزل التوراة على موسى, هل تعلمون أن هذا النبي الأمي تنام عيناه ولا ينام قلبه؟ قالوا: اللهم نعم! قال: اللهم اشهد! قالوا: أنت الآن تحدثنا من وليك من الملائكة، فعندها نتابعك أو نفارقك. قال: فإن وليي جبريل, ولم يبعث الله نبيا قط إلا وهو وليه. قالوا: فعندها نفارقك, لو كان وليك سواه من الملائكة، تابعناك وصدقناك. قال:"فما يمنعكم أن تصدقوه؟ قالوا: إنه عدونا. فأنزل الله عز وجل: (من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله) إلى قوله (كأنهم لا يعلمون)، فعندها باءوا بغضب على غضب.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير