تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[فوائد من شرح الشيخ عبدالكريم الخضير رسالة اصول التفسير للسوطي]

ـ[الراية]ــــــــ[20 Jun 2004, 02:00 م]ـ

فوائد من شرح الشيخ د. عبد الكريم بن عبد الله الخضير – رسالة في أصول التفسير للسيوطي

كان هذا الشرح ضمن دورة المتون المختصرة والمحاضرات العلمية بجامع نورة بنت عبد الله بمدينة الرياض لعام 1424هـ، ويقع الشرح في أربعة أشرطة.

وهذه الفوائد سأذكرها على نقاط، وهي بالتأكيد لا تغني عن الأصل. والله الموفق

الشريط الأول – الوجه الأول

1) تأخر التصنيف المستقل الجامع في علوم القرآن، حتى ذكر السيوطي أن أول من صنف فيه البلقيني (ت:824هـ) لكن هذا غير صحيح!

فابن الجوزي ألّف وهو متوفى سنة 597هـ، والطوفي والزركشي كلهم قبل البلقيني!

لكن يبدو أن السيوطي أول ما وقف على كتاب البلقيني.

2) تقدم التصنيف في علوم الحديث على التصنيف في علوم القرآن مع أن علوم الحديث يخدم السنة وعلوم القران يخدم القران، وذلك لان علوم الحديث يعرف به الصحيح من غيره، أما القرآن فقد تولاه الله بحفظه.

3) رسالة السيوطي هذه منتزعة من كتاب للسيوطي اسمه ((النقايه)) يضم 14 علماً، صدَّره بعلم العقيدة ثم التفسير ... حتى ذكر الطب والتشريح!

أما العقدية فجرى فيها على مذهبه الأشعري.

ورسالة السيوطي هذه طبعها جمال الدين القاسمي سنة 1330هـ وعلق عليها.

ونُظِمَ كتاب ((النقايه) نظمه: القنائي وغيره.

ونظم ما يتعلق بعلوم القرآن على وجه الخصوص بمنظومة التفسير للشيخ الزمزمي.

4) يستحق إطلاق لفظ (الحافظ) على السيوطي، وإن لوحظ عليه في العقيدة والسلوك كأعمال القلوب والاقتداء ببعض الصوفية فله نزعات وأثنى عليهم، ورسالته شاهدة على ذلك في آخر كتاب ((النقايه))

5) جاء التحدي في الإتيان بالقرآن: بمثله وَ بعشر سور وَ وبسورة

ولم يأت التحدي بآية؟ لماذا؟

لأن من الآيات كلمة مثل (مدهمتان) فهل يعجز البشر عن مثلها.

ومع ذلك فالآية معجزة في موضعها، فلا أحد يستطيع – مثلا – أن يحذف كلمة (مدهمتان) ويأتي بمرادف لها.

يتبع البقية إن شاء الله تعالى

ـ[احمد بن حنبل]ــــــــ[20 Jun 2004, 05:58 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الراية وأبشر فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الدال على الخير كفاعله.

ـ[المنهوم]ــــــــ[20 Jun 2004, 06:35 م]ـ

جزاك الله خيرا على هذه الفوائد الجميلة

وخصوصا من مثل الشيخ الزاهد /الخضير

فلا تخرج الفائدة منه إلا بعد تأني ومراجعة

فزدنا من مكنون كلامه

ـ[الراية]ــــــــ[21 Jun 2004, 11:31 ص]ـ

الشريط الأول – الوجه الثاني

1) الذي يطلب العلم ويريد فضل العلماء، وهو لا يحفظ القرآن = يخفق.

2) الفرق بين كتابي السيوطي " التحبير " وَ " الإتقان "

أن " التحبير ": هو الذي ألفه السيوطي أولاً وبه أكثر من (100) نوع، وهو كتاب متقن ومضبوط.

أما " الإتقان ": فهو أوسع من التحبير وضم بعض الأنواع إلى بعض، واستفاد من كتب لم يطلع عليها حين ألف كتابه " التحبير"، والإتقان فيه زوائد لا توجد في " التحبير".

3) أفضل طبعات كتاب " الإتقان " – إن وجدت – هي طبعة الكلستيه سنة 1278هـ فيها تعليقات وتصويبات للشيخ نصر الهوريني.

ويناسب طلاب العلم طبعة محمد أبو الفضل إبراهيم فهي جيدة واطلع على طبعة الكلستيه وغيرها فهي مناسبة، وان كانت لا تسلم من الأخطاء

4) هل تفسير " أضواء البيان " و تفسير " السعدي "، من التفسير بالرأي؟

تفسير أضواء البيان في أحكام القرآن غالباً، وفيه مباحث لغوية وبيانيه وغيرها لكن هو معدود في كتب أحكام القرآن على طريقة الفقهاء المجتهدين، فليس من كتب التفسير بالرأي بل هو استنباط من القران وهو معتمد على كتب المتقدمين يرجح ويختار بينها ويرد ويفند، وإذا قلنا أن 70% أخذه في جملته من تفسير القرطبي، والبقية من الكتب الأخرى.

وهو مجتهد من أهل النظر، والآلة مكتملة عنده.

أما تفسير " السعدي " فقد اعتمد على كتب التفسير الموثوقة اعتماداً كلياً وصاغها بأسلوبه المناسب لأهل العصر، وله استنباطات وتوجيهات يستقل بها كغيره من أهل العلم.

5) ترتيب آيات القرآن الكريم توقيفي، أما ترتيب السور فقد اختلف العلماء والخلاف يرتفع بإجماع الصحابة على كتابتهم المصحف على هذه الكيفية وهذا الترتيب.

ويبقى من الآثار المترتبة على أن هل ترتيب السور توقيفي أو اجتهادي، هل يجوز قراءة السورة قبل السورة التي قبلها، بمعنى: هل تجوز قراءة سورة الناس في الركعة الأولى وقراءة سورة الفلق في الركعة الثانية؟

نقول: الترتيب في اصله اجتهادي، والرسول قرأ في صلاة الليل البقرة والنساء وآل عمران.

والذين يقولون: لا يجوز أو يكرهونه كراهية شديدة، يقولون: إطباق الصحابة على هذا الترتيب يجعله مثل ترتيب الآيات.

وعلى كل حال فالقران محفوظ بحفظ الله جل وعلا.

6) معرفة المكي والمدني من متين العلم لا من ملحه، فإذا وجدت آية مدنية في سورة مكية لابد من معرفتها.

معرفة المتقدم من المتأخر، معرفة الناسخ من المنسوخ.

يتبع البقية إن شاء الله تعالى

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير