تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مامعنى القراءة الآحادية وهل هي من القرآن؟]

ـ[أحمد بن فارس]ــــــــ[28 Jul 2004, 02:21 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله:

أشكل علي مايلي:

من المعروف ماذكره ابن الجزري في النشر: أن القراءة الصحيحة هي مااجتمع فيها الثلاثة الشروط المعروفة.

وليس منها التواتر .. فعلى هذا القراء الآحادية قرءان.

لكن السيوطي في الإتقان جعل القراءة الآحادية:ماصح سنده وخالف الرسم أو العربية أولم يشتهر.

والذي أعرفه أن هذا حد القراءة الشاذة لا الأحادية.

أرجو التوضيح ياإخوان، فأنا في طور بحث.

ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[29 Jul 2004, 12:40 ص]ـ

ارجو الاطلاع على هذا البحث المنشور في الملتقى فلعله يفيدك: اضغط هنا ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?threadid=186)

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[29 Jul 2004, 05:35 ص]ـ

أخي الكريم أحمد البريدي شكر الله لك ما قدمت من البحث الماتع في موضوع القراءات.

وفي نظري أن موضوع المصطلحات التي طرقها علماء القراءة المتأخرون قد دخلها ما ليس منها، فالقراءة إما ان تكون مقبولة، وإما أن لا تكون مقبولة.

والقراءة المقبولة هي ما رويت بطريق صحيح، وتلقها علماء القراءة بالقبول، وهي التي اصطلح عليها فيما بعد بالقراءة المتواترة.

والقراءة غير المقبولة ما عدا ذلك، سواءً أصح سندها لكنها لم تُتلقَّ بالقبول من لدن القراء، أو كانت مما لم يثبت سنده أو كانت مقبولة لغير ذلك.

وتقسيم القراءة غير المقبولة إلى أقسام؛ كالشاذة والآحاد وغير ذلك في نظري أنه عناء، وليس له أثر في البحث العلمي سوى القراءة الباطلة من جهة السند.

والموضوع يحتاج إلى نظر والله الموفق.

ـ[أحمد بن فارس]ــــــــ[29 Jul 2004, 02:42 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله:

أولا أشكر الشيخ أحمد البريدي على موضوعه النافع، ولعلك ياشيخ أحمد تفيدني في موضوعي بشكل مباشر، وأنا في الانتظار _بارك الله فيك_

ثانيا: أشكر الشيخ مساعد على مداخلته، ولي فيماذكره وجهة نظر صغيره:

فهمت من كلام الشيخ أن القراءة نوعان:

مقبولة وهي المتواترة

غير مقبولة وهي غير المتواترة أوماخالفت رسم المصحف .....

وهناك كلام للعلامة للشنقيطي في مذكرة الأصول نقل فيه عدم الاختلاف على أن القراءة غير المتواترة ليست قرآنا واختلف في كونها حجة.

لكن مانقله العلامة الشنقيطي يشكل عليه في نظري مارجحه شيخ الإسلام ابن تيمية من أن القرآن لايشترط فيه التواتر. ونقل كلام ابن الجزري المعروف في شروط القراءة الصحيحة والذي ليس فيه التواتر (النشر:1/ 53،54).وكما هو معلوم أن ابن الجزري ذكر أن هذا هو مذهب السلف لايعرف عن أحد منهم خلافه.

وانظر كلام ابن تيمية في الفتاوى 13/ 379

إذن هناك قراءة آحادية،واختلف في كونها قرآنا ورجح ابن تيمية أنها قرآن وهذا موافق لما ذكره ابن الجزري عن السلف.

أيضا: علماء الأصول يذكرون الخلاف في الاحتجاج بالقراءة الشاذة وبعضهم يعبر بما نقل إلينا بالآحاد، ثم يمثل الجميع بقراءة ابن مسعود،!! فهل هناك فرق بين القراءة الشاذة والقراءة الآحادية عندهم أولا؟

الذي يظهر عدم ذلك، بدليل اتحاد الأمثلة.

وقد يكون الشنقيطي يريد بالقراءة الآحادية: الشاذة.

فكلامك ياشيخ مساعد في ظني أنه يصح على الراجح بكون القراءة الآحادية قرآنا. لكن يبقى النظر في كلامكم حفظكم الله والذي فهمت منه أن الذي ينقل إلينا عن طريق الآحاد ليس قرآنا.

ومعرفة هذه التقسيمات (دون نفس التقسيم) مهم لمعرفة مقاصد العلماء وأحكامهم.

والإشكال الذي لازال قائما في ذهني: لماذا جعل السيوطي القراءة الآحادية: ماصح سنده وخالف الرسم أو العربية أو لم يشتهر؟؟ مع أن هذا يخالف كلام ابن الجزري ومانقله عن السلف

أرجو أن تكون الفكرة قد اتضحت.

فأنا بحاجة إلى تحرير أقسام القراءة عند العلماء، لمعرفة مراد العلماء في كلامهم.

ولاأستغني عن توضيح المشايخ الفضلاء

وأحسن الله إليكم

ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[31 Jul 2004, 01:15 ص]ـ

أخي الكريم: لعلك تطالع الجزء الخاص بشرط صحة السند ففيه بغيتك والخلاف في اشتراط التواتر من عدمه وتخريج قول من لم يشترط ذلك , فالبحث منشور على حلقات وتجده على ملف وورد في مكتبة شبكة التفسير.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير