تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أسئلة واستشكالات في تفسير بعض الأيات الكريمات]

ـ[مؤمل]ــــــــ[27 Jun 2004, 07:58 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام من المشايخ وطلبة العلم وكل مشارك /

السلام عليكم ورحمة الله ..

نسأل الله أن يبارك في جهودكم ويفتح عليكم من بركاته من العلم النافع والعمل الصالح

وأن يجعلنا وإياكم جميعا من أهل القرآن الكريم حقا.

وبعد:

سؤالي الأول: عن قوله تعالى: {ما كان لنبيّ أن يكون له أسرى حتى يثخِنَ في الأرض}

هل هو خاصّ بالنبيّ صلى الله عليه وسلم أو عامّ له ولأمته؟

وقد قال العلماء: إن لفظ نبيّ في الآية من العامّ (نكرة في سياق النفي) المراد به الخصوص (يعني يراد به نبينا محمدٌ صلى الله عليه وسلم)

فهل من إفادة من المشايخ، وبيانٍ للحكم في هذه المسألة (الإثخان) المأخوذ من هذه الآية وما في معناها؟

وجزاكم الله خيرا.

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[28 Jun 2004, 01:20 ص]ـ

حياك الله أخي مؤمل.

لعلك أخي مؤمل تقرأ هذا البحث أولاً، ثم نواصل المدارسة حول ما سألت عنه وفقك الله.

http://www.wasatyah.com/vb/showthread.php?threadid=10182

واقرأ كذلك هذا المقال: نظام الأسرى في الإسلام {آخر المقال} ( http://www.islamtoday.net/articles/show_articles_content.cfm?artid=1226&catid=38)

ـ[مؤمل]ــــــــ[01 Jul 2004, 11:24 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي الشيخ أبو مجاهد، وقد طالعت البحث والمقالات التي أشرت بها

والحمد لله أحكام الأسرى في الإسلام مدروسة إن شاء الله، ولا نستغني عن مزيد فوائدكم وعلمكم.

وفي الحقيقة كان سؤالي:

هل قال أحدٌ من العلماء بأن هذا خاصّ بالنبيّ صلى الله عليه وسلم دون أمته.

لأنه أورده بعض الناس في بعض النقاشات؟

طبعا واضح من كلام المفسرين والفقهاء أنها عامة له ولأمته.

وأيضا لم نر العلماء ذكروها في الخصائص النبوية، اللهم إلا أن تكون في بعض الكتب لم نطلع عليها، فهي غير مشهورة وهذا يوضح ضعفها.

وإذا قلنا إنها عامة له ولأمته صلى الله عليه وسلم وهو المعروف، وكالمطبق عليه .. فهل الآية باقية على إحكامها أو هل دخلها نسخ أو تخصيص، أعني في المنع من الأسر قبل الإثخان.

كلام المفسين، وما في المقالات المشار إليها وغيرها يفيد الجواب عن ذلك بما يكفي إن شاء الله، فالحمد لله.

بقي أن يقال: ظاهر الآية المنع (والأصل فيه التحريم) من أخذ الأسرى قبل الإثخان، لأنها منعت من أخذ الأسرى إلى غايةٍ هي حصول الإثخان في الأرض .. فما حدّ الإثخان؟

أي ما القدرُ من الإثخان الذي إذا تمّ جاز بعده أخذ الأسرى؟

ولا بأس بالولوج إلى بعض الواقع اليوم .. ففي العراق مثلا، إخواننا المجاهدون يأسرون بعض جنود العدو الصليبي مثلا، فهل تمنَع هذه الآية اتخاذ الأسرى، ومن ثم معاملتهم بإحدى المعاملات الأربعة على القول الراجح (القتل، الاسترقاق، المنّ، المفاداة) – هل تمنَعُ الآية ذلك، وتوجِبُ القتل لا غير.

في الحقيقة هذا هو أصل المبحث.

فوائد جانبية:

ما وجه التعبير القرآني الكريم بـ "يثخن في الأرض" ولم يقل: يثخن في عدوّه مثلا؟ مع أنه هو الوجه في الاستعمال؟

وما الحكمة في التعبير بـ "ما كان لنبيّ" دون غيره مما يمكن؟

والله يبارك فيكم ويفتح علينا وعليكم.

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[09 Jul 2004, 12:06 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أعتذر أخي مؤمل - حقق الله لك ما تأمله من مغفرته ورضوانه - عن التأخر في المدارسة معك فيما أوردته من سؤالات، وأنا أفيد منك، وأحرص على قراءة مشاركاتك، ولكن أرجو منك دعوة صادقة بظهر الغيب أن يعينني على إتمام رسالتي للدكتوراه.

وثانياً: بعض الإشكالات التي أوردتها أولاً أجبتَ عنها في تعليقك الثاني.

ثالثاً: أنصحك بالقراءة في تفسير التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور، فإنه يجيب عن كثير من الإشكالات التي توردها، وإذا لم يكن عندك فبإمكانك الإطلاع عليه من خلال الرابط الذي سأحيل إليه في آخر المشاركة.

رابعاً: هذا نص ما أورده ابن عاشور في تفسيره لآية الأنفال، أنقله لك وللقراء، وسأميز بعض الفقرات التي لها تعلق بما سألت عنه بلون آخر.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير