تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[دراسة الاختلاف الوارد في حديث شيبتني هود وأخواتها]

ـ[سعيد الرقيب]ــــــــ[05 Jul 2004, 08:44 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:

فنزولاً عند رغبة الأخ الفاضل المفضال عبدالرحمن الشهري وفقه الله وجميع العاملين في هذا الملتقى إلى كل خير، فقد رغبت في المشاركة بكتابة هذا الموضوع لعلاقة الحديث بفضائل القرآن.

ولطول التخريج والدراسة فقد أرفقتها على ملف مع هذه المشاركة.

آمل التكرم بالاطلاع وستر العيب، وإسداء النصح.

دراسة الاختلاف الوارد في حديث شيبتني هود وأخواتها ( http://tafsir.org/books/open.php?cat=97&book=909)

أخوكم سعيد الرقيب.

[email protected]

[email protected]

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[07 Jul 2004, 02:27 ص]ـ

شكر الله للشيخ سعيد هذا المبحث الحديثي في تخريج هذا الحديث المشهور، الذي توصل فيه إلى أنه ضعيف جداً، وذكر أن مما يضعفه معارضته لحديث أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قبض وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء "، رواه البخاري في صحيحه، كتاب:المناقب، باب (20): صفة النبي صلى الله عليه وسلم 3/ 452 ح (3354)، ومسلم في صحيحه، كتاب: الفضائل، باب (31): صفة النبي صلى الله عليه وسلم ومبعثه وسنه 4/ 1824 ح (2347).

*************************

وعندي سؤال: وجدت في موسوعة فضائل سور وآيات القرآن الكريم للشيخ محمد بن رزق طرهوني طريقاً آخر لهذا الحديث عند الطبراني من حديث عقبة بن عامر أن رجلاً قال: يا رسول الله شبت، قال: (شيبتني هود وأخواتها).

وقد ذكر المصنف أن إسناده حسن،وقد قال الهيثمي في المجمع: رجاله رجال الصحيح 7/ 37.

وقال السيوطي في الدر المنثور: أخرجه الطبراني وابن مردويه بسند صحيح 3/ 319.

ثم قال المصنف: (فائدة: هذا الطريق قد فات الدار قطني في علله عند استقرائه لطرق هذا الحديث.)

ينظر الكتاب المشار إليه: 1/ 293 - 308.

فما تعليقكم يا شيخنا الكريم على هذا، وخاصة أني لم أرَ رواية عقبة بن عامر في بحثكم؟

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[03 Jul 2006, 01:44 ص]ـ

شكر الله لأخي العزيز الدكتور سعيد الرقيب هذا البحث الممتع حول هذا الحديث. وقد وجدت موضوعاً ذا صلة به، فقد سُئلَ الشيخ الدكتور حاتم بن عارف الشريف العوني حفظه الله ورعاه عن هذا الحديث فأجاب بجوابٍ أحببت نقله للفائدة. وهذا نصه:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "شيبتني هود وأخواتها" له طرق عديدة، وأقواها إسناداً حديث عقبة بن عامر –رضي الله عنه-: أن رجلاً قال: يا رسول الله، شِبْتَ! قال: "شيبتني هودٌ وأخواتها". أخرجه الطبراني في الكبير (17/ 286 - 287)، وإسناده حسن.

وأمّا قول الدارقطني في سؤالات السهمي (رقم9): "شيبتني هود والواقعة" معتلة كلها. فيُحمل على وجوه رواية الحديث المشهورة عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، والتي أطال الدارقطني في ذكر اضطراب رواتها في العلل (1/ 193 - 211) (رقم 17)، (4/ 347 - 348).

وهذا الوجه المضطرب إن كان لا يصح إلا مرسلاً: كما ذهب إليه أبو حاتم الرازي في العلل (1394،1326)، فيبقى أنه نافع في المتابعات والشواهد.

وللحديث أكثر من وجه مرسل تؤيّد ثبوته (طبقات ابن سعد: 1/ 374 - 376). ولذلك حسّن الترمذي الحديث، مع كونه عرض لذكر علله والاختلاف فيه (رقم3297).

ومما يستأنس به ما صحّ عن العالم الزاهد الثقة أبي علي محمد بن عمر بن شَبُّوْيَه الشَبُّوْيِيّ (المتوفى بين 370هـ إلى 380هـ) أنه رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- في المنام، فقال: "يا رسول الله رُوي عنك أنك قلت: "شيبتني هود قال: نعم. فقال: ما الذي شيبك منها: قصص الأنبياء، وهلاك الأمم؟ قال: "لا، ولكنه قوله تعالى: "فاستقم كما أمرت" [هود:112] شعب الإيمان للبيهقي (2215)، وتاريخ الإسلام للذهبي (8/ 497). والله أعلم. والحمد لله رب البرية والصلاة والسلام على هادي البشرية وعلى أزواجه والذريّة.

المصدر ( http://www.islamtoday.net/questions/show_question_content.cfm?id=106387)

ـ[برعدي الحوات]ــــــــ[03 Jul 2006, 03:36 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير