تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[بشارتان طيبتان]

ـ[أبوخطاب العوضي]ــــــــ[09 Jun 2004, 04:50 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلام والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آل وصحبه أجمعين , أما بعد:

البشارة الأولى: هو أن الجمعية العليمة السعودية للقرآن الكريم وعلومه تعتزم العمل على جمع أسانيد وإجازات أعضائها وذلك لحفظها في ملف خاص وإيجاد ترجمة لرجال أسانيد القراء وتشجيع الراغبين في حفظ القرآن الكريم لحصولهم على إجازات القرّاء.

بريدنا الإلكتروني ( [email protected]) أو فاكس الجمعية (2590442).

و

تأمل من جميع الأعضاء اللذين لديهم رسائل جامعية (رسائل الدكتوراه أو الماجستير فقط) موافاتنا بعناوين رسائلهم مع نبذة عن الرسالة وملخص لها وأهم نتائجها والكلية والقسم الذي سجلت فيه وأسماء أعضاء لجنة المناقشة, وذلك لرغبة الجمعية بطباعة بعض رسائل الأعضاء بعد عرضها على اللجنة المكلفة بذلك, كما أنها ستضاف إلى سيرة العضو الذاتية.

ــــــــــــــ

البشارة الثانية: أنه سيتم إطلاق موقع على الانترنت اسمه (مشروع التفاسير الكبير) والمشرف على الموقع هو العلامة العراقي أ. د بشار عواد معروف

وللمزيد راجع هذا الرابط

http://www.alrai.batelco.jo/11-03-2004/culture/03-2004/Article-20040310-36a85ef0-c000-00a8-0117-a4c6f1bad52f/story.html

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[09 Jun 2004, 08:02 م]ـ

جزاك الله خيراً على هاتين البشارتين.

في محاضرته عن «تفسير القرآن الكريم ومدارسه»: العلامة بشار معروف: سمو الأمير غازي بن محمد شرفني بالإشراف العلمي على مشروع التفاسير الكبير

عمان - الرأي - قدم العلامة العراقي أ. د بشار عواد معروف محاضرة موضوعها «تفسير القرآن الكريم ومدارسه» وذلك يوم الثلاثاء في قاعة المحاضرات في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الاسلامية «مؤسسة آل البيت».

وقد دارت المحاضرة على محورين اساسيين في تتبع التفسير ومدارسه هما: المنهج والتوجهات، وهو ما وضع الاطار العام لموضوع المحاضرة في سياقه التاريخي والفكري، بعيداً عن السرد الظاهري والصوري للمراحل التي مر بها تفسير القرآن. فاستخراج الأحكام والحكم والبيان والمعاني التي اشتمل عليها القرآن الكريم بوصفها احد تعريفات «التفسير» كان ينطلق منها المفسرون عند تفسير الآيات على نحو ما نجد عند الزركشي، والسيوطي والغرناطي.

ويعزو المحاضر أسباب اختلاف المعنى الاصطلاحي لدى المفسرين الى (أن واحدا من المعرفين يعرّف التفسير استناداً الى المضامين التي يراها مناسبة لتفسير الآيات) كما نجد ذلك عند الزركشي والسيوطي والغرناطي.

وهذا التباين في التوجهات التفسيرية بين المحدثين والنحويين والفقهاء والمتصوفة واصحاب العقائد المختلفة، يعود الى (تفاوت المدارك البشرية والأفهام الانسانية بين مفسر وآخر).

وأوضح المحاضر دور المدرسة النبوية في تفسير القرآن الكريم للصحابة، والتي انطلقت من الابانة عن المشكل من اللغة وتمييز الحقيقة من المجازر وتبيان المطلق من المقيد والعام من الخاص وفقا للأسئلة التي كانت ترد على الرسول الكريم من جمهور الصحابة. ومن هنا كان لمدرسة الرسول الكريم عليه السلام ميزات انفردت بها.

واكتفى المحاضر بالاشارة الى ان التفسير (لم يكن يسير على نسق واحد من حيث الترتيب، وإنما كان أجوبة لما كان يغلق فهمه على السائل، ولذلك فان القرآن لم يفسر جميعه بل فسّر بعض منه) اضافة الى الاكتفاء بالمعنى الاجمالي الذي لم يدوّن في ذلك الوقت بل جرت العادة أن يكتب بعض علماء الصحابة بعض التفسير في مصاحفهم، مما ادى - بحسب المحاضر - الى ارتباك خطير فيما بعد، حيث اعتبر بعض المعنيين بالقراءات القرآنية ان تلك التفاسير زيادة وأنها قراءة قرأ بها اولئك الصحابة وأشكل الأمر على عدد كبير من العلماء التوفيق بين هذه الزيادات الموجودة في عدد من المصاحف الموثوقة وبين قوله تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) وقد ضرب الباحث عدداً من الأمثلة لهذه الظاهرة استند فيها الى ما قال انه آثار صحيحة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير