تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إن بعض الظن إثم]

ـ[أبو عاتكة]ــــــــ[11 Jun 2004, 05:11 ص]ـ

أشكل علي أيها الفضلاء في قوله تعالى { ... إن بعض الظن إثم .... } كون الظن متعلق بشيء ذهني أو قلبي - حسب تصوري للظن - ومن المعلوم أن المسلم ليس مؤاخذ مالم يعمل أو يتحدث

ـ[أبو عاتكة]ــــــــ[19 Jun 2004, 09:04 ص]ـ

هل من مجيب؟

ـ[سليمان داود]ــــــــ[19 Jun 2004, 01:40 م]ـ

[إن بعض الظن إثم]

نعم يا أخي فليس كل الظن إثم بل بعضه؟؟؟؟

وهذا ماتعنيه الآية الكريمة؟؟؟

وسأورد لك بعض الظن الذي ورد في القرآن وليس عليه إثم

وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25) كَلَّا إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28)

سورة القيامة

وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن نُّعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَبًا (12) سورة الجن

وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَدْعُونَ مِن قَبْلُ وَظَنُّوا مَا لَهُم مِّن مَّحِيصٍ (48) فصلت

قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ. (24) ص

وهناك الكثير من الآيات أيضا

وكذلك هناك أمثله لسوء الظن وأيضا كثيرة منها مثلا

وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ (39) القصص

وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا (6) الفتح

بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْمًا بُورًا (12) الفتح

إذا الشواهد كثيرة على كلتا الحالتين

ومعنى بعض لا تعني كل؟؟؟؟ والظن الذي يعاقب عليه الله هو ظن السوء بالله؟؟

أما أن تفكر بذنب ---تهم به—ولاتقوم به فلا يؤاخذنا الله عليه

وهو يختلف عن الظن الذي ورد في الآية الكريمة إن بعض الظن إثم

أما الوسوسة وما تحدث فيها النفس فقد تحدث عنها الباري بقوله في سورة البقرة:

لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (البقرة284)

عند نزول هذه الآية خاف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله

لايكلف الله نفسا إلا وسعها لها ماكسبت وعليها ماكتسبت

فنسخت الآية السابقة

هذا والله أعلم

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[24 Jun 2004, 05:43 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

جاء في شرح النووي على صحيح مسلم: (قوله صلى الله عليه وسلم: (إياكم والظن ; فإن الظن أكذب الحديث)

المراد النهي عن ظن السوء. قال الخطابي: هو تحقيق الظن وتصديقه دون ما يهجس في النفس ; فإن ذلك لا يملك. ومراد الخطابي أن المحرم من الظن ما يستمر صاحبه عليه , ويستقر في قلبه , دون ما يعرض في القلب , ولا يستقر ; فإن هذا لا يكلف به كما سبق في حديث " تجاوز الله تعالى عما تحدثت به الأمة ما لم تتكلم أو تعمد " وسبق تأويله على الخواطر التي لا تستقر - ونقل القاضي عن سفيان أنه قال: الظن الذي يأثم به هو ما ظنه وتكلم به , فإن لم يتكلم لم يأثم. قال: وقال بعضهم: يحتمل أن المراد الحكم في الشرع بظن مجرد من غير بناء على أصل ولا نظر واستدلال , وهذا ضعيف أو باطل , والصواب الأول.)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير