[أرجو مشاركة الجميع للفائدة .. هل صفة التكرار ذكرها العلماء للإتيان بها أو للنهي عنه]
ـ[فرغلي عرباوي]ــــــــ[06 Jun 2004, 12:19 م]ـ
[أرجو مشاركة الجميع للفائدة .. هل صفة التكرار ذكرها العلماء للإتيان بها أو للنهي عنه]
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[06 Jun 2004, 02:16 م]ـ
أخي الكريم فرغلي
يبدو لي أن موضوع صفات الحروف يحتاجُ بحثًا تأصيليًّا في المراد بوصف الحرف بصفة ما.
فحينما تُطلقُ عليه صفة (الهمس) مثلاً، فهذا يعني أن الحرف يخرج معه الهواء، مع انني لاحظت أن بعض القراء الباكستانيين لا يأتون بهذه الصفة، وقد تأثر بهم من قرأ عليهم، وسبب ذلك عُجمة النطق عندهم.
وضد الهمس الجهر، وهو انحباس النفس عند النطق بالحرف، وهذا ظاهر في حروفهما.
لكن حينما تقول: الشدة: إنحباس الصوت، والرخاوة: جريان الصوت، فهل المراد لأه أن يجري، أم المراد أنه قابل للجريان؟
فيما يظهر ـ والله اعلم ـ أنهم يبحثون عن قابلية الحرف لمثل هذا الوصف، ولا يلزم منه الاتيان بهذا الوصف على تمامه، وإلا لكان الصفير الذي هو من صفات (الصاد، والسين، والزاي) مطلوبًا بقد أكبر حتى يُسمع الصَّفرُ الذي يُعدُّ عيبًا في القرآة، والله أعلم.
وإني أقصد من ذلك النظر في المراد بوصف الحرف بصفة ما؟ وفقني الله وإياك لما يحب ويرضى.
ـ[ابو حنيفة]ــــــــ[07 Jun 2004, 12:21 ص]ـ
التكرير:
وهو لغة: إعادة الشيء مرة بعد مرة.
واصطلاحا: ارتعاد رأس اللسان عند النطق بالحرف.
في الجزرية:
في اللام والراء وبتكرير جعل وللتفشي الشين ضادا استطل
وهو صفة لازمة للراء، ومعنى وصف هذا الحرف بالتكرير كونه قابلا له، فيجب التحرز عنه؛ لأن الغرض من هذه الصفة تركها، فيجب إخفاء التكرير وخاصة إذا كانت الراء مشددة وليس معنى إخفاء التكرير إعدامه؛
لأن ذلك يسبب حصرا في الصوت؛ فتخرج الراء كالطاء، وهو خطأ بل معناه أن يلصق اللافظ بهذا الحرف ظهر لسانه بأعلى حنكه لصقا محكما مرة واحدة بحيث لا يرتعد؛ لأنه متى ارتعد حدث من كل مرة راء.
فهذه الصفة تعرف لتجتنب لا ليؤتى بها.