[ماء زمزم في كتاب الله؟]
ـ[موراني]ــــــــ[23 May 2004, 10:42 ص]ـ
جاء في الواضحة لعبد الملك بن حبيب الاندلسي , في كتاب الحج منها ,
الخبر التالي:
وحدثني الحزامي عن يحيى بن سليم عن عبد الله بن خثيم قال: جئنا وهب بن منبه نعوده وهو بمكة , فاستسقى بعضنا ماء زمزم فشفى من ماء زمزم , فقال بعضهم: لو استعذبت يا ابا عبد الله , فقال: ما لي من شراب ولا وضوء ولا غسل من حين أدخل مكة غيرها ,
واني لأجدها في كتاب الله برة شراب الابرار واني لأجدها في كتاب الله المضنونة ضنّ بها لكم ,
ثم قال: والذي نفسي بيده لا يردها عبد مسلم فيشرب منها حتى يستضلع الا أورثته شفاء وأخرجت عنه داء.
أنظر أيضا في هذا المعنى: أخبار مكة للازرقي , ج 2 و ص 39 (المطبعة الماجدية. مكة المكرمة. 1352 هجرية.
السؤال الى العلماء بالقرآن:
ما هو المعنى لهذه الاحالة على كتاب الله؟
لو تكرمتم بتوضيح هذا الخبر وشرحه
احتراما
موراني
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[23 May 2004, 03:09 م]ـ
الأستاذ موراني وفقه الله:
الذي يظهر من عبارة وهب بن منبه في قوله ((في كتاب الله)) أنه اسم جنس لكتب الله، وهو لا يقصد القرآن هنا، بل الذي يظهرأنه في كتاب من كتب الله السابقة، وهذه العبارة قد وردت عنه وعن كعب الأحبار، ومرادهم بها التوراة، ولعلي أعثر على نصوصهم في ذلك فأذكرها لك لاحقًا.
ـ[موراني]ــــــــ[23 May 2004, 04:03 م]ـ
مساعد الطيار المحترم
أشكر لكم على هذه الملحوظة
أنا شخصيا لم أزل أظن أن هذا الخبر ربما من باب (الاسرائيليات)
غير انني لم أجد له مماثلا في الكتب: لا في قصص الأنبياء ولا في التفسير ولا غيرهما.
بخالص التقدير
موراني