[تعلم أصول قراءة الإمام الكسائي رضي الله عنه ثالث قراء الكوفة]
ـ[د. أنمار]ــــــــ[13 May 2004, 08:31 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ها نحن اليوم مع الإمام الكسائي نتعلم أصول قراءته على يد العلامة الضباع رحمه الله تعالى من كتابه الإضاءة في بيان أصول القراءة، يشرحها من طريق الشاطبية والدرة
وقبل الشروع أذكّر بما سبق من كلام الضباع إذ قال: واعلم أني جعلتها (أي رواية حفص عن عاصم) أصلا تترتب عليه أصول غيره من رواة القراء العشرة، يعني أني سأقتصر عن كل منهم على ذكر أصوله التي خالف فيها أصول رواية حفص وأترك الأصول التي وافقوه عليها اتكالا على العلم بها منها وطلبا للاختصار.
وتجد رواية حفص على الرابط
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=1828
تنبيه:
العناوين بين [] من زياداتي، وقد أبقيتها على نسق ترتيب رواية حفص حتى لو لم يذكر الضباع أي خلاف في ذلك الباب، تنبيها على عدم ذكره لشيء من ذلك.
ولم أتتبع ما قد يدخل تحت العناوين المذكورة أو أشير إلى وجود استدراك ما على ندرته، ولعلي أنشط لذلك فيما بعد.
===============
أصول قراءة الكسائي
هو أبو الحسن علي بن حمزة الكسائي، ثالث قراء الكوفة، وله راويان:
أحدهما، أبو الحارث الليث بن خالد البغدادي
وثانيهما، أبو عمر حفص بن عمر بن عبد العزيز الدوري
رويا عنه القراءة بلا واسطة، وأبو الحارث مقدم في الأداء، والخلف بينهما يسير، ولذا عزوت إلى الإمام الكسائي.
فقلت:
[باب الاستعاذة والبسملة]
--
[باب هاء الضمير وميم الجمع]
--
[باب الإدغام الكبير]
--
[باب هاء الكناية]
قرأ الكسائي أرجه، في الأعراف والشعراء، وفألقه في النمل بكسر الهاء، مع صلتها بياء لفظية في الثلاثة.
ويتقه في النور بإشباع كسرة الهاء
وفيه مهانا بقصر الهاء
وما أنسانيهِ في الكهف، وعليهِ الله في الفتح بكسر الهاء فيهما
[باب المد]
وقرأ بتوسط المنفصل والمتصل قولا واحدا
[باب الهمزة]
وقرأ:
أئنكم لتأتون وأئن لنا كلاهما في الأعراف، وءآمنتم في الأعراف وطه والشعراء بالاستفهام
وأءعجمي المرفوع بفصلت بالتحقيق
وما تكرر فيه الاستفهام، نحو:
أءذا كنا ترابا أءنا، بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني، مع زيادة نون في ثاني حرفي النمل،
لكنه خالف هذا الأصل في العنكبوت فاستفهم في الحرفين معا.
وقرأ الذئب حيث وقع، ويأجوج ومأجوج في الكهف والأنبياء، ومؤصدة في البلد والهمزة، بإبدال الهمزة حرف مد
ويضاهون في التوبة بضم الهاء من غير همز
[باب النقل]
--
[باب السكت]
--
[باب السكت على غير الهمز في الكلمات الأربع]
وقرأ: (عوجا قيما، في الكهف، ومرقدنا هذا، في يس، ومن راق، في القيامة، وبل ران في التطفيف) بترك السكت مع إدغام نون "من" و "لام" بل في الراء بعدهما.
[باب الإظهار والإدغام]
وأدغم
? ذال إذ في التاء والدال وحروف الصفير
? ودال قد في حروفها الثمانية
? وتاء التأنيث الساكنة في أحرفها الستة
? ولام بل في حروفها السبعة
? والباء المجزومة في الفاء
? والذال في التاء. من: عذت، وفنبذتها، واتخذتم وأخذتم كيف وقعا.
? والدال في الذال. من: كهيعص ذكر،
? وفي الثاء. من: ومن يرد ثواب في آل عمران
? والباء في الميم. من: يعذب آخر البقرة
? والنون في الواو. من: يس والقرآن، ون والقلم
? والفاء في الباء. من: نخسف بهم بسبأ
? والثاء في التاء. في: أورثتموها ولبت ولبثتم كيف أتيا.
وأدغم أبو الحارث اللام المجزومة في الذال. من: ومن يفعل ذلك، حيث وقع.
[أحكام النون الساكنة والتنوين]
--
[باب الفتح والإمالة]
وأمال الكسائي كل ألف منقلبة عن ياء تحقيقا، حيث وقعت:
في اسم، نحو: الهدي والهوى
أو فعل، نحو: أتى وسعى.
وتعرف ذوات الياء
? من الأسماء بالتثنية
? ومن الأفعال بإسناد الفعل إلى تاء المتكلم
فمتى ظهرت الياء جازت الإمالة ومتى ظهرت الواو امتنعت،
إلا أنه أمال من ذلك: العلى والقوى والضحى كيف جاء، ودحاها وطحاها وتلاها، وكذا الربا كيف وقع وكلاهما بالإسراء
وإذا زاد الواوي على ثلاثة أحرف، نحو: يرضى ومرضى وتزكى وزكاها ونجانا وأنجاه ويدعى وتتلى وتجلى واعتدى وفتعالى واستعلى أماله لكونه بسبب تلك الزيادة يصير يائيا.
وأمال أيضا:
¥