[هل انكر قسم من أهل العلم من اهل السنه النسخ؟ ومن هم (أسمائهم)؟ ولماذا أنكرو؟ وما الرد]
ـ[ Talib 7a8] ــــــــ[19 Jun 2004, 09:17 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... عندي إستفسار واريد اجوبه بارك الله فيكم يا مشائخنا وطلاب العلم
هل انكر قسم من أهل العلم من اهل السنه النسخ في القرآن؟ ومن هم (أسمائهم)؟ ولماذا أنكرو؟ وما رد اهل العلم من اهل السنه الذين اثبتوا النسخ؟ ,,,, طبعا اقصد هل انكروا قسم من اقسام النسخ وما هو القسم ... أرجو تزويدي بالمصادر بالصفحه والجز، وإسم صاحب الكتاب الذي انكر والذي أثبت ورد على الذي انكر واكون لكم من الشاكرين ,,,وهل حصل إجماع على النسخ بأنواعه الثلاثه عند اهل السنه؟ ... أرجو التفصيل في الموضوع لأني أحتاجه جدا جدا جدا
ـ[محمد عزت]ــــــــ[22 Jun 2004, 07:22 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على النبي الأمين و أصحابه الطاهرين
على موقع http://www.islam-online.net/Arabic/index.shtml
هناك في ركن الإسلام وقضايا العصر بحث للدكتور يوسف القرضاوي تحت عنوان (مفاهيم جهادية .. بحاجة لتصحيح) و تحت عنوان (الجدل حول آية السيف: وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة) تحدث عن موضوع النسخ في القرآن و الخلاف في ذلك:
قضية النسخ في القرآن
مما لا يشك فيه مسلم: أن هذا القرآن كلام الله تعالى لفظا ومعنى، ليس لجبريل فيه إلا النزول به من السماء إلى الأرض: "نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ *عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ" (الشعراء:193 - 195) وليس لمحمد منه إلا تلقيه وحفظه، ثم تبليغه للناس وتلاوته عليهم: "سنقرئك فلا تنسى. إلا ما شاء الله .. " (الأعلى: 6)، "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته" (المائدة: 67)، "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون" (النحل:44).
فهو "كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير" (هود: 1)، "لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد" (فصلت: 42).
وإن الله تعالى أنزل هذا الكتاب، ليهتدي الناس بهداه، ويعملوا بموجبه، وينزلوا على حكمه، أيا كان موقعهم أو كانت منزلتهم، حكاما أو محكومين، يقول تعالى: "وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون" (الأنعام: 155)، ويقول: "اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء" (الأعراف: 3)، ويقول: "إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله" (النساء: 105)، ويقول: "وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق" (المائدة: 48)، ويقول: "وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك) المائدة: 49.
فهذه النصوص كلها توجب على الأمة ـ بيقين لا ريب فيه ـ اتباع ما أنزل الله، والاحتكام إليه إذا اختلفوا، كما قال تعالى: "وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله" (الشورى: 10) أي إلى ما في كتابه، فهو الذي تضمن حكمه سبحانه. وقال تعالى: "فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول" (النساء: 59). وقد أجمعت الأمة على أن الرد إلى الله تعالى يعني: الرد إلى كتابه.
وقال تعالى في شأن قوم: "وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا" (النساء: 61).
فكيف يسوغ للمسلم –بغير برهان قاطع- أن يأتي بعد هذه البينات إلى بعض آيات من كتاب الله، ليقول عنها: إنها ملغاة بطل مفعولها! بغير برهان من الله، يا للهول من هذا القول!
ولكن هذا ما حدث، فقد شاع القول بأن في القرآن آيات منسوخة، وأخرى ناسخة، وصنفت في ذلك الكتب، وتوارثه الخلف عن السلف، وأصبحت وكأنها قضية مسلمة، مع أن القضية ليس فيها نص قاطع ولا إجماع متيقّن!
فما أدلة القائلين بالنسخ إذن؟
1ـ الدليل الأول من القرآن:
¥