تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فرواه أحمد بن حازم كالجماعة .. وخالفه الحنيني فرواه عنه، عن عبد الوارث، عن حميد الطويل، عن أبي نضرة.

أ ـ فأما رواية أحمد بن حازم: أخرجها اللالكائي في الأصول برقم (341): أخبرنا محمد بن عبد الله الجعفي، قال: أخبرنا محمد بن علي بن رحيم، قال: حدثنا أحمد بن حازم، قال: حدثنا مسدد وأبو معمر، قالا: حدثنا عبد الوارث، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد (فذكره).

ب ـ وأما رواية الحنيني: فأخرجها عبدالغني المقدسي في الترغيب في الدعاء (ص209 ـ 210/ برقم 111): من طريق محمد بن الحسين الحنيني الكوفي: ثنا أبو معمر، ثنا عبد الوارث، عن حميد الطويل، عن أبي نضرة عن أبي سعيد (فذكره).

والصواب رواية أحمد بن خازم .. وللكلام حوله بقية في طريق جابر التالية.

? أما حديث جابر بن عبدالله:

فأشار له الدارقطني وذكر الاختلاف على داود بن أبي هند فيه: وبعض ما ذكره (رحمه الله) لم أقف عليه، لكن وقفت عليه من أوجه أخرى .. وبيان هذه الطرق كالتالي:

رواه أبو بحر البكراوي، ووهيب بن خالد عن داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد أو جابر. (كذا على الشك).

ورواه محمد بن عبدالرحمن الطفاوي، وأبي شهاب، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد.

1 ـ فأما رواية أبي بحر البكراوي:

فأخرجها ابن السني في عمل اليوم والليلة برقم (570): أخبرني أبو عروبة، حدثنا علي بن الحسين الدرهمي ويحيى ابن حكيم، قالا: ثنا أبو بحر البكراوي، ثنا داود بن أبي هند، ثنا أبو نضرة، عن أبي سعيد أو جابر ـ شك داود ـ قال: (فذكره).

2 ـ وأما رواية وهيب (هو ابن خالد):

فأخرجه أحمد في المسند (3: 75/ برقم 11728): ثنا عفان، ثنا وهيب، ثنا داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد ـ أو عن جابر بن عبد الله ـ: (فذكره).

وهذه الرواية أعلها الدارقطني، ولم يشر لوجه العلة وهو مصرح بها في رواية البكراوي هذه.

3 ـ وأما رواية محمد بن عبدالرحمن الطفاوي:

فأخرجها أحمد في المسند (3: 58/ برقم 11574): ثنا محمد بن عبدالرحمن الطفاوي، ثنا داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: اشتكى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فجاءه جبريل فرقاه، فقال: "بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من كل عين وحاسد يشفيك"، أو قال: "الله يشفيك".

4 ـ وأما رواية أبي شهاب (وهي أشهر الروايات):

فأخرجها ابن أبي شيبة في المصنف (5: 47/ برقم 23576)، و (6: 63/ برقم 29503)، وعبد بن حميد في المنتخب (ص278/ برقم 881).

وأخرجها الطبراني في الدعاء في (1: 334 / برقم 1091): حدثنا أبو عمر الضرير محمد بن عثمان بن سعيد الكوفي.

ثلاثتهم (ابن أبي شيبه، وعبد بن حميد، وأبو عمر الضرير) عن حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، قال: حدثنا أبو شهاب، عن داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد (فذكره).

? وأما حديث أنس بن مالك:

فيرويه عبدالعزيز بن صهيب (كذلك) مع اختلاف في اللفظ.

أخرجه أحمد في مسنده (3: 151/ برقم 12554): ثنا عبد الصمد.

وأخرجه البخاري في صحيحه (5: 2167/ برقم 5410)، وأبو داود في سننه (4: 11/ برقم3890): حدثنا مسدد.

وأخرجه الترمذي في الجامع (3: 303/ برقم 973)، وفي العلل الكبير (1: 141/ 242): حدثنا قتيبة.

وأخرجه أبو يعلى في مسنده (7: 20/ برقم 3917): حدثنا جعفر بن مهران.

أربعتهم (عبدالصمد، ومسدد، وقتيبة، وجعفر بن مهران): عن عبدالوارث، عن عبدالعزيز، قال: دخلت أنا وثابت على أنس بن مالك، فقال ثابت: يا أبا حمزة اشتكيت، فقال أنس: ألا أرقيك برقية رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؟ قال: بلى، قال: "اللهم رب الناس مذهب الباس، اشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت شفاء لا يغادر سقما". لفظ البخاري.

قال أبو عيسى: "حديث أبي سعيد حديث حسن صحيح، وسألت أبا زرعة عن هذا الحديث، فقلت له: رواية عبد العزيز، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد أصح، أو حديث عبد العزيز، عن أنس؟ قال: كلاهما صحيح".

وقال في العلل الكبير (1: 141): " سألت أبا زرعة عن هذين الحديثين أيهما أصح: حديث أنس أو حديث أبي سعيد؟ فقال: كلاهما صحيح. وقد رواهما عبد الصمد بن عبد الوارث، عن أبيه الحديثين جميعًا.

وسألت محمدًا، فقال: مثله". اهـ.

وفي الباب: عن أنس، وعبادة بن الصامت، وأبي هريرة، وعائشة، وميمونة (رضي الله عن الجميع) .. وإن كان في العمر بقية فسأتعرض (إن شاء الله) لبعض هذه الطرق عند ذكر سورة الفلق.

(فائدة)

قال ابن كثير: "ولعل هذا كان من شكواه (صلى الله عليه وسلم) حين سحر، ثم عافاه الله تعالى وشفاه، ورد كيد السحرة الحساد من اليهود في رؤوسهم، وجعل تدميرهم في تدبيرهم وفضحهم ".

وليس في النصوص الصحيحة أن ذلك كان هو السبب، وقد أورد طرفا منها ابن كثير هنا، ولكنه ختم برواية طويلة للثعلبي، وفيها ذكر سياق الرقية، وختمها بقوله: "أورده بلا إسناد وفيه غرابة وفي بعضه نكارة شديدة ولبعضه شواهد".

وعلى هذا فهو يدخل في أسباب ورود الحديث .. ولم أر من ذكره فيها.

حرر في ليلة الجمعة الخامس والعشرين من ربيع الأول لسنة خمس وعشرين وأربعمئة وألف للهجرة الشريفة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير