يا محمد ان كان الله أمرك أن تعدل فما عدلت , فقال رسول الله: ويلك فمن يعدل عليك بعدي , ثم قال: احذروا هذا وأشباهه , فانّ في أمتي أشباه هذا , قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم (20) , فاذا (21) خرجوا فأيتموهم , اذا خرجوا فأيتموهم , ثم
اذا خرجوا فأيتموهم ,
قال يحيى: يعني فاقتلوهم.
وقال بعضهم: فانه سيخرج من ضئضي هذا قوم يقرؤون القرآن (21) , لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية.
.................................................. ........
ملحوظات:
(1 هود بن محكم , ج 2 ص 138 والمختصر: اضافة: أي هل تنتظرون بنا.
(2 أضاف هود تفسيره الخاص في هذا الموضع باحالته على سورة الأحزاب , الآية 60 الي 62.
(3) - (3) سقط في المختصر وذكره هود بغير ذكر عبد الوهاب بن مجاهد.
(4) - (4) سقط في المختصر , وفي موضعه اضافة لمحمد بن يحيي] بن سلام كما يلي:
قال محمد. قوله {قل أنفقوا} , قال بعض النحويين فيه: هذا لفظ أمر ومعناه معنى الشرط , والحهاد: يقول: ان أنفقطم طائعين أو مكرهين لن يتقبل منكم. قال مثل هذا المعنى الشعر , قول كثيّر (طويل):
أسيئي أو أحسني لا ملومة لدينا ولا مقلية ان تقلّت
فلم يأمرها بالاساءة لكن أعلمها أنها ان أساءت أو أحسنت فهو على عهدها.
(انظر أيضا تفسير الطبري , ج 10 ص 152).
(5) ذكره هود وأضاف: أي فسق النفاق لأنه فسق دون فسق الشرك.
(6) اضافة عند هود باحالته على سورة النساء و الاية 155 وسورة البقرة , الآية 88.
(7) سقط حديث ابن عمر عند هود وفي المختصر معا.
(8) سقط تفسير الحسن عند هود وفي المختصر معا.
(9) سقط تفسير الحسن عند هود وفي المختصر معا.
(10) ذكره هود بهذا الاسناد وقال: لأنهم أحباء. وفي المختصر اضافة: فهو تعذيب في الحياة الدنيا.
(11) سقط في المختصر. وأضاف هود: وهذا من خفي القرآن.
(12) المختصر: أي تذهب.
(13) عند هود أضافة: أي كفر النفاق.
(14) وجاء عند هود: أي يخافون على دمائهم ان هم أظهروا نفاقهم وباينوا به.
(15) المختصر: يعني حصنا يلجأون اليه.
(16) هكذا عند هود أيضا عن الكلبي.
(17) اضافة عند هود: وهم مسرعون الانطلاق اليه يعني المنافقون.
(18) في المختصر زيادة: أي يعيبك ويطعن عليك.
(19) كذا عند هود أيضا بعدم ذكر الاسناد (كالعادة).
(20) لم يذكر هود اسناد يحيي بن سلام.
(21) - (21) سقطت الفقرة عند هود وفي المختصر الا انهما ذكرا الحديث فقط.
ووفقكم الله
موراني
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[21 May 2004, 10:59 م]ـ
أشكرك يا أستاذ موراني على استجابتك لوضع هذه القراءة لنصٍ من تفسير يحيى بن سلام البصري، وأسأل الله أن يوفق إلى تحقيق هذا التفسير تحقيقًا كاملاً.
وهذا النص على وجازته يعطي صورة لا بأس بها عن تفسير يحيى.
وقد ذكر الفاضل بن عاشور في التفسير ورجاله بأنه من أصحاب النقد والاختيار في التفسير، قال: (( ... مبني على إيراد الأخبار مسندة، ثم تعقيها بالنقد والاختيار، فبعد أن يورد الأخبار المروية مفتتحًا إسنادها بقوله: (حدثنا) يأتي بحكمه الاختياري مفتتحا بقوله: (قال يحيى)، ويجعل مبنى اختياره على المعنى اللغوي، والتخريج الإعرابي، ويندرج من اختيار المعنى إلى اختيار القراءة التي تتماشى وإياه .... )). (ص: 28)
ولا زال في نفسي شيء من وجود هذه الطريقة عند ابن سلام، ويبدو أنها لم تكن صفة غالبة على تفسيره، وإنما هي في بعض المواطن، ولا يظهر صحة احتمالي من خطئه إلا بوجود تحقيق لمجموع لا بأس به من الكتاب.
ـ[موراني]ــــــــ[22 May 2004, 11:05 ص]ـ
الدكتور مساعد الطيار
نعم , كل ما كتبت هو اقتباس وجيز وبسيط بمقارنة بما في تلك المكتبة بالقيروان.
أنا شخصيا عثرت على عدة أوراق متفرقة من الكتاب رأيت مئات أخرى منه لم
يعتمد عليها أحد الى يومنا هذا: لا طلاب الاستاذ محمد الطالبي ولا الدكتورة هند الشلبي. وذلك حقا شي مؤسف جدا.
من يشد الرحال الى القيروان لكي يجمع هذه الاوراق المتفرقة كلها ويرتبها على ترتيبه ولا يتركز على امور أخرى؟
كل ذلك يحتاج الى اقامة طويلة وربما متكررة هناك وبذل الجهود يوميا لتنفيذ هذه الأعمال الاعدادية وتصوير الأجزا ء تصويرا رقميا قبل تحقيق النصوص المتوفرة تحقيقا علميا.
لم تتح الفرصة لي لقيام بهذه الأعمال بسبب أشغالي الأخرى في المكتبة حيث تركزت على أمهات كتب الفقه المالكي عبر السنوات الماضية.
اذا:
أين الطاقة البشرية والمعونة المالية للوصول الى هذا الهدف المنشود؟
تقديرا
موراني